جانب من الموكب
نعم أيّها اﻹخوة الكرام إنهم فتية آمنوا بإمامهم سيد الشهداء وقضيته المقدسة ومبادئه السامية، وسقطوا في ميدان العقيدة الحقة مضرجين بدماء الشهادة دون خدر سيّدتهم عقيلة بني هاشم أمام ذؤبان بني أمية، واليوم جاء أهلهم وذووهم بموكب ليخاطبوا حامل اللواء وكفيل زينب أبي الفضل العباس(عليه السلام): (هل وفينا سيدي؟).
وقد حمل هؤلاء المعزّون صور شهدائهم، وكان الزوار من العراقيين وغيرهم متفاعلين مع موكبهم بشكلٍ كبير..
يُذكر أن الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة قد وفّرت لهذه العوائل مكاناً لإيوائهم وإطعامهم ضمن أحد المدارس التابعة لوزارة التربية في المحافظة وبالتعاون مع مديرية تربيتها، وسهّلت إجراءات دخولهم ووصولهم للعراق، حيث يبلغ عدد أفراد هذه العوائل أكثر من 750 شخصاً.