الشيخ عبد المهدي الكربلائي
مُضيفاً: "يعتبر هذا المعرض فرصةً لاطلاع المُثقّف والأديب ومختلف شرائح المجتمع على آخر ما توصّل اليه العالم من نتاجات فكرية وثقافية ومعرفية، كذلك يسهم في تشجيع الناس على القراءة من خلال طرح تشكيلة واسعة من أفضل الكتب وبأسعار تُناسب الجميع، كذلك يعتبر المعرض فرصةً جيدةً لدُور النشر من أجل تطلّع المتلقّي على آخر نتاجاتها".
وبيّن الكربلائي: "نحن نمرّ في مرحلة هامّة تحتاج الى تجذير ثقافة حبّ القراءة في نفوس وعقول المواطن بعد أن هَجَرَ الكتاب، ومُحاولة إعادته دورَهُ السابق في نشر الثقافة والمعرفة من أجل المساهمة في خَلْقِ مواطنٍ مُثقّف وواعٍ يحمل روح المواطنة الصادقة والمخلصة، والتي نحن بأمسّ الحاجة لها في وقتنا الحاضر وخاصة أنّ بلدنا يمرّ بظروف تحتاج لمواطن يتحلّى بهذه الصفة".
مُضيفاً: "لقد قامت العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية ومن خلال اللجنة المشرفة على معرض كربلاء الدولي العاشر للكتاب على توفير المستلزمات كافة، وتسخير الجهود من أجل الخروج بمعرض كتاب دولي يتناسب وقدسية المحافظة ومكانة العتبتين المقدستين وضمن الإمكانيات المتاحة".
وبيّن الكربلائي: "تمّ تشكيل لجنة مشتركة من العتبتين المقدستين من أجل الإشراف على عناوين الكتب التي سيتمّ عرضها وإبعاد النتاجات التي لا تتناسب مع الذوق العام والفكر الأصيل الذي نسعى أن نرسّخ له، لأنّ ليس كلّ ما ينتجه الإنسان هو صحيح". يُذكر أنّ معرض كربلاء الدولي للكتاب هو أحد فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي العاشر والذي تُقيمه وتُموّله بشكلٍ كامل الأمانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية منذ تأسيسه قبل تسع سنوات إحياءً لذكرى مولد سبط الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) الإمام أبي عبدالله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام).