عند مرقدَيْ الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام): أكفٌّ مرفوعةٌ للدعاء بالأمن والأمان للعراق والعراقيين..

أحد المتوسلين بأبي الفضل سلام الله عليه
في ليلةِ عيد الأضحى المبارك.. كانت مدينة الشهادة والفداء كربلاء المقدسة على موعدٍ مع مراسيم زيارة يوم عرفة المباركة لأبي الأحرار وسيد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام).. حيث احتَشَدَ في منطقة ما بين الحرمين المطهرين للإمامين الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما الصلاة والسلام) وصولاً الى الشوارع المجاورة مئاتُ الألوف من المؤمنين المتقاطرين من داخل المدينة وباقي محافظات البلاد ومن مختلف أرجاء المعمورة، لأداء الزيارة المقدسة وقراءة الدعاء المبارك عند المرقدين الطاهرين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام)..
أهل الإيمان في أدعيتهم وابتهالاتهم دعوا الباري عزّوجلّ أن يرفع شرور هذه الغمّة عن هذه الأمّة وأن يجنّب العراق وأهله مكائد المتربّصين بوحدة أهله وأن يردّ كيد الإرهابيين والتكفيريين الى نحرهم ويجعل بأسهم بينهم، وارتفعت الأكفّ بالدعاء للعراق الذي كان متصدّراً لطليعة حوائج المؤمنين في هذه الليلة.
يُذكر أنّ العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية قد أعدّتا خطّةً أمنية وخدمية خاصة بيوم عرفه العيد المباركة واستنفرت طاقاتهما كافة لاستقبال زوّار الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) من أجل تقديم أفضل الخدمات لهم بهذه المناسبة.