أحد المتوسلين بأبي الفضل سلام الله عليه
أهل الإيمان في أدعيتهم وابتهالاتهم دعوا الباري عزّوجلّ أن يرفع شرور هذه الغمّة عن هذه الأمّة وأن يجنّب العراق وأهله مكائد المتربّصين بوحدة أهله وأن يردّ كيد الإرهابيين والتكفيريين الى نحرهم ويجعل بأسهم بينهم، وارتفعت الأكفّ بالدعاء للعراق الذي كان متصدّراً لطليعة حوائج المؤمنين في هذه الليلة.
يُذكر أنّ العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية قد أعدّتا خطّةً أمنية وخدمية خاصة بيوم عرفه العيد المباركة واستنفرت طاقاتهما كافة لاستقبال زوّار الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) من أجل تقديم أفضل الخدمات لهم بهذه المناسبة.