السيد السيستاني(دام ظلّه)
(الله الله في الصلاة فإنّها -كما جاء في الحديث الشريف- عمودُ الدين ومعراج المؤمنين إنْ قُبِلت قُبِلَ ما سواها وإن رُدّت رُدَّ ما سواها، وينبغي الالتزام بها في أوّل وقتها، فإنّ أحبّ عباد الله تعالى إليه أسرعُهم استجابةً للنداء إليها، ولا ينبغي أن يتشاغل المؤمنُ عنها في أوّل وقتها بطاعةٍ أخرى فإنّها أفضل الطاعات، وقد ورد عنهم(عليهم السلام): (لا تنال شفاعتنا مستخفّاً بالصلاة). وقد جاء عن الإمام الحسين(عليه السلام) شدّة عنايته بالصلاة في يوم عاشوراء، حتى أنّه قال لمن ذكرها في أوّل وقتها: (ذكرتَ الصلاة جعلك الله من المصلّين الذاكرين) فصلّى في ساحة القتال مع شدّة الرمي).