أبناء فرقة العباس عليه السلام
مُضيفاً: "المطالباتُ جاءت نتيجةً لتأخّر الحكومة المركزية وجدّيّتها في صرف هذه المستحقّات فضلاً عن العناية بجرحاهم، لكون أنّ أغلبهم يعاني من حالاتٍ صحيةٍ حرجة تحتاج الى متابعةٍ وعلاجٍ خاص سواءً داخل العراق أو خارجه، وتشمل المطالبات كذلك الاهتمام بذوي شهداء الحشد الشعبيّ الذين بذلوا مهجهم واسترخصوها في سبيل الدفاع عن حياضه واسترجاع ما اغتُصِبَ من أرضه".
وبيّن التاجر: "فيما يخصّ الموافقات الخاصّة بمنتسبي الفرقة هي مقرونة بعدم تأثّر الواجبات القتالية التي تتبنّاها الفرقة في قواطعها، وعدم الخروج عن المطالب المشروعة وفق الأساليب التي تتطابق والقوانين الخاصّة بالتظاهرة، وإيصال المطاليب بطريقةٍ حضارية بعيدة عن كافة المظاهر غير اللائقة وبما يتلاءم مع اسم الفرقة، لكون أنّ هذه المطاليب ليست منّةً أو تفضّلاً من أحد بل هي حقوقٌ وواجبات شرعية وقانونية دعت اليها وأكّدت عليها المرجعيةُ الدينيةُ العُليا وفي أكثر من خطبةٍ من خطب صلاة الجمعة".
يذكر أنّ هناك مجاميع كبيرة من أبناء الحشد الشعبي يعانون من عدم دفع مستحقّاتهم المالية أو من تلكّؤ في دفعها ومساواتهم بأقرانهم من أبناء القوات الأمنية الأخرى، فضلاً عن عدم الاهتمام بجرحاهم وشهدائهم وعدم انصياع الحكومة لمطالبهم ممّا حدا بهم أن يقوموا بتنظيم تظاهرة عسى أن تستجيب الجهاتُ ذاتُ العلاقة لهذه المطاليب المشروعة والقانونية.