جانب من أعمال التشجير
مسؤول وحدة التشجير الأستاذ رعد حزيران بيّن لشبكة الكفيل: "منذ أن أطلقت العتبةُ العباسيةُ المقدّسة مشروعها الخاص بتشجير محافظة كربلاء المقدّسة ونحن نعمل على قدمٍ وساق وبهمّةٍ عاليةٍ من أجل إنجاز هذا المشروع المبارك خدمةً للمدينة المقدّسة وزائريها الكرام ومن أجل إظهارها بشكلٍ جميل يسرّ عيونَ الناظرين".
وأضاف: "بعد الانتهاء من تشجير أغلب الشوارع باشرنا العمل بتشجير الشارع الواصل من مجسر الإمام علي(عليه السلام) –سيف سعد سابقاً- وصولاً الى حي النصر من الجانبين، حيث بلَغَ عددُ الأشجار التي تمّت زراعتها في هذا الشارع (310) شجرات من نوعي البيزية والأكاسيا سورانتس، وهي من إنتاج مشتل العتبة المقدّسة حيث تتميّز بتحمّلها لظروف المناخ القاسية بالإضافة الى ذلك فإنّها تمتاز بكبر حجمها وكثرة أزهارها، ونحن مستمرّون بالعمل إن شاء الله حتى يتمّ تشجير جميع شوارع المدينة المقدّسة".
مُبيّناً: "تضمّنت أعمال التشجير قلع المقرنص وحفر التربة لاستبدالها بتربةٍ صالحةٍ للزراعة لتوضع بعد ذلك الشتلة في مكانها، وبعد الانتهاء من عملية الزرع يتمّ وضع المقرنص حول الشتلة بشكلٍ جميلٍ ومتناسق، ولم يتوقّف عملنا عند هذا الحدّ بل تتمّ متابعة هذه الأشجار وسقيها يوميّاً من قبل كوادر الشعبة العاملة".
الجدير بالذكر أنّ العتبة العباسية المقدّسة قد تبنّت مشروع التشجير وأوكلت مهمّة تنفيذه الى شعبة الزراعة مجموعة مشاتل الكفيل في قسم الشؤون الخدمية حصراً، حيث أنّ أغلب الشتلات والأشجار المزروعة هي من إنتاج مشتل العتبة المقدّسة التابع للشعبة المذكورة.