توجيهاتُ المرجعيّةِ الدينيّة العُليا لشرائح المجتمع كافة حول دعم وإسناد المجاهدين في سوح القتال..

وجّهت المرجعيّةُ الدينيّة العُليا وفقاً لأحاديث المعصومين(عليهم السلام) المجتمعَ بكلّ شرائحه وحثّتْه على دعم وإسناد المقاتلين من القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ المقدّس الذين يدافعون عن العراق وشعبه ومقدّساته ضدّ برابرة العصر وفجّار الزمان. والتوصيات هي:
1. من أعظم الخيرات وأجلّها هو الاهتمام بأَمْر مَنْ يقومون بالدفاع عنكم في جبهات القتال.
2. عليكم الاهتمام بذويهم ولا يضيعنّ عوائلهم وأولادهم بحضرتكم فإنّكم تعيشون في ظلّ الأمان الحاصل لكم بتضحياتهم.
3. هم الذائدون عنكم والحماة لعزّكم والحافظون لكرامتكم والمؤدّون للفرض عنكم.
4. لا تستأثروا بما أنعم الله به عليكم من دونهم ولا يعانوا فقراً في جنب غناكم.
5. اعلموا أنّ مَنْ كان لأخيه في غيبته وعوزه كان اللهُ سبحانه وتعالى له في مثله من حيث لا يحتسب.
6. مَنْ خلف مقاتلاً في أهله كان الله خليفته في ذويه.
7. مَنْ أعان مجاهداً على أمره كان شريكاً له في جهاده من غير أن ينقص من أجره شيء.
8. مَنْ جهّز غازياً في سبيل الله فقد غزا ومَنْ خلف غازياً في سبيل الله بخير فقد غزا.
9. ينبغي في زمن الجهاد أن لا يخلو المرءُ من الجهاد في سبيل الله بنفسه أو بماله.
10. مَنْ رغب عن الجهاد من غير عذرٍ كان عند الله سبحانه ملوماً.
11. مَنْ لم يغزُ أو يجهز غازياً أو يخلف غازياً في أهله بخير أصابه الله سبحانه بقارعة قبل يوم القيامة.
12. مَنْ لَقِيَ الله وليس له أثرٌ في سبيل الله لَقِي اللهَ وفيه ثلمة.