حيث وصفت هذه المعركةَ مع هؤلاء بأنّها أشرفُ المعارك وأحقّها لأنّها تجري دفاعاً عن وجودنا ومُستقبلنا وعزّتنا وكرامتنا كشعب.
مذكّرةً العالم بجرائم داعش ومبرّئةً الإسلام منها: "ولقد تابعَ الجميعُ ما جرى وما يجري في المناطق التي يسيطرُ عليها الإرهابيّون من أعمالٍ وحشية لا تمتُّ بصلةٍ لا إلى الإسلام ولا إلى الإنسانية من القتل والرقّ والاغتصاب والتشريد وهدم الشواهد الحضارية العراقية العريقة".
واصفةً هذه المعاركُ بالضارية: "التي يخوضها أبناؤنا من القوّات المسلّحة والمتطوعين الأبطال ومَن معهم من المجاهدين في مختلف الجهات ضدّ عناصر تنظيم داعش الإرهابي".
داعيةً لدعم الجيش والحشد الشعبيّ المقدّس مادياً ومعنوياً من قِبل الشعب والحكومة بقولها: "وإنَّ أبناءنا الميامين الذين يستبسلون في جبهات القتال ويضحّون بدمائهم يستحقّون منّا ومن الحكومة والشعب كلّ الإسناد والدعم والتقوية والرعاية لعوائلهم".
محذّرةً: "فلا ينبغي أن ننساهم في معركة الإصلاحات وأنْ ندعمهم تسليحاً وتدريباً وتنظيماً وهذا من أهمّ الإصلاحات"، مؤكّدةً: "فالمعركة مع الإرهابيّين الدواعش هي معركةٌ مصيرية بكلّ ما للكلمة من معنى، وإنّ ما ننعمُ به من أمنٍ واستقرار في مدننا ومناطقنا هو نتيجة جهودهم وتضحياتهم".