وأضاف: "يُقدّم الموكب كذلك أنواع المشروبات، وتُوزّع على شكل وجباتٍ للزائرين وحسب ما يطلبه الزائر، وإنّ جميع الإمكانيات والوسائل عبارة عن تبرّعات من أهل الخير، ويُدار الموكب بكادرٍ يبلغ عدده (150) شخصاً وبصورةٍ طوعية ومن دون أجور، وهم من الكويت والسعودية والعراق وإيران وباكستان ويجمع أذواق ما يشتهيه المواطن الخليجي، ومزوّد بكادرٍ ساند لمُعالجة أيّ خللٍ ميكانيكي أو كهربائي يحدث فضلاً عن كادرٍ صحيّ، ويكون عملهم على شكل (شفتات) وبدون توقّف، وقد بدأنا بتقديم الخدمة قبل أسبوع من الآن".
أمّا عن الشعار الموضوع على واجهة الموكب، فقال: "عبدالله الرضيع هو أصغر شهيدٍ في جيش الإمام الحسين(عليه السلام) وتفسير الرقم (110) عبارة عن مجموع أحرف كلمة «علي» في الحروف الأبجدية والسهمُ دلالةٌ على السهم الذي نحر عبدالله الرضيع(عليه السلام)، أمّا الجناح فهو رمزٌ للأجنحة التي سيطير بها يوم القيامة، والنقاط الحمراء دلالةٌ على قطرات دمه الشريف التي سالت يوم العاشر من محرم".
ومن الجدير بالذكر أنّه ظهر في السنوات الأخيرة قدومُ مواكب خدمية وعزائية لدولٍ عربية وإسلامية تشارك مواكب العراقيّين في تقديم هذه الخدمة للقادمين الى زيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، وهي في ازديادٍ ملحوظ عاماً بعد عام حالُها حال باقي المواكب، وتشهد جميع المواكب تطوّراً وانتظاماً في تقديم خدماتها بما يتلاءم وأهمية هذه الزيارة ومكانتها في قلوب المؤمنين.