الى

قسمُ الشؤون الفكرية والثقافية يُقيمُ دورةً تنموية في بناء الثقة بالنفس..

جانب من الدورة
أقام قسمُ الشؤون الفكرية والثقافية متمثّلاً بشعبة الفكر والإبداع (وحدة الإعداد والتطوير) دورةً في التنمية البشرية عنوانها: (بناء الثقة بالنفس) لمجموعةٍ من طلبة جامعة أهل البيت(عليهم السلام)، وأُقيمت هذه الدورة على قاعة العميد للمؤتمرات والندوات وكانت بإشراف المدرِّب سيف الباوي.
وتأتي هذه الدورة في إطار رؤية قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدّسة الاستراتيجية لتنمية وتطوير الطلبة الشباب والمساهمة في النهوض بواقعهم، وتضمّنت الدورة تعريف المشاركين بأهمية الثقة بالنفس ومستويات ارتفاعها وانخفاضها وكيفية بناء الثقة بالنفس وتعزيزها لدى الإنسان، وتمحورت حول مظاهر الثقة بالنفس وآثار ارتفاعها وانخفاضها، وفوائد وعوائق الثقة بالنفس، وكيف تكتسب الثقة بالنفس وما هي تقنيات الثقة بالنفس.
وأُقيمت الدورة على شكل إلقاء محاضراتٍ بيّن فيها المحاضرُ أنّه: "ليست الثقة النفس صفةً تولد مع الإنسان كما يتصوّر البعض فالإنسان يولد على الفطرة، وإنّما هي صفةٌ مكتسبة تزداد يوماً بعد يوم لذلك نرى في محيطنا أنّ هناك الكثير من الناس يتمتّعون بالثقة بالنفس ويكونون إيجابيّين وأصحاب مبادرة، وهناك آخرون لديهم انعدامُ الثقة بالنفس فنراهم كسالى في حياتهم وأعمالهم ولديهم تخوّفات كثيرة من أيّ عمل يقومون به، فإنّ الثقة بالنفس هي المفتاح الأوّل للنجاح وعلينا أن نكتسب الثقة بالنفس ونعزّزها، فقد أثبتت الدراسات أنّ الثقة بالنفس تأتي مع ولادة الإنسان بدرجة (6%) وبعد الممارسة يحصل على (20%)، وهنا تلعب الأسرة والمجتمع والبيئة المحيطة به دوراً في تعزيزها وتنميتها، ولكن تبقى النسبةُ الأكبر عند التدريب فقد يحصل الإنسان على (74%) من ثقته بنفسه من خلال التدريب والتطبيق والممارسة".
من جانبه أعرب منسِّقُ الدورة الطالب محمد علي حسين عن بالغ امتنانه لإدارة العتبة المقدّسة على دعمها المتواصل لإقامة مثل هذه الدورات، لما لها من تأثيرٍ واضحٍ في حياة المشاركين الشباب، وما لهذه الدورات من دورٍ في مساعدتهم على بناء رؤيةٍ واضحةٍ لما يسعون إلى تحقيقه في حياتهم من أهداف وطموحات، والتي تصبّ جميعُها في النهاية لخدمة مجتمعنا ووطننا الحبيب.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: