مركزُ العميد الدوليّ للبحوث والدراسات يُقيم ندوةً في آليات تحكيم البحوث العلمية بين الإفراط والتفريط..

ضمن سلسلة ندواته الأسبوعية التي يُقيمها قسمُ الفعاليات والأنشطة العلمية التابع لمركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، عقد المركزُ في قاعته الخاصة بالمؤتمرات ندوةً علميةً توسمت بـ(آليات تحكيم البحوث العلمية بين الإفراط والتفريط)، والتي تندرج تحت التحضيرات لعقد مؤتمر العميد العلمي العالميّ الثالث المزمع انعقاده في شهر أيلول من العام الجاري وضمن توصيات المؤتمر السابق، وقد عقدت الندوة بحضور أساتذة وباحثين من جامعة كربلاء وممثّل عن دائرة البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية.
الأستاذ الدكتور مشتاق عباس معن رئيس قسم المشاريع البحثية في مركز العميد الدولي تحدّث في بداية الندوة: "أنّ النهوض بواقع البحث العلميّ أصبح شيئاً مهماً وأمراً لابدّ منه لإضفاء النكهة الحقيقية والعلمية للمؤتمرات التي تنعقد في كثير من مؤسّساتنا وجامعاتنا الأكاديمية، بالإضافة الى حثّ الباحثين على كتابة البحوث الرصينة عن تراث أهل البيت(عليهم السلام) وفق ما ينسجم ومحاور المؤتمرات العلمية".
أمّا رئيسُ قسم الفعاليات والأنشطة العلمية الدكتور أحمد صبيح الكعبي فقد أضاف من جانبه: "أنّ هذه الندوة في مركز العميد الدوليّ تنضوي ضمن سلسلة ندواته الأسبوعية التي يُقيمها قسم الفعاليات والأنشطة العلمية بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين وممثّلين عن دائرة البحث والتطوير العلميّ، وإنّ المشاركين توصّلوا الى نتائج طيبة ونقاشات علمية تمخّضت عن رؤى وأفكار جديرة بالعناية والاهتمام بآليات تقويم البحوث العلمية وضرورة تمييز نوعية البحث من الناحية العلمية والفكرية".
مُبيّناً: "إنّ هذه الندوة شهدت مشاركاتٍ ومداخلاتٍ لعددٍ من الباحثين المشاركين في هذه الندوة تضمّنت بعض البرامج والطروحات التي من شأنها أن تسهم بكتابة بحوث رصينة، ومراعاتها ما يتناسب وموضوعة المؤتمر بالإضافة الى مناقشتها بصورة مفصّلة لمحورٍ معيّن من محاور المؤتمر، والعمل على تهيئة قاعدة بيانات لتقييم البحوث مع اتّباع تحديد التخصّص الدقيق للباحث الأكاديميّ".
وفي ختام الندوة وُزّعت الشهاداتُ التقديرية للمشاركين في هذه الندوة وقام بتوزيعها رئيسُ المركز الأستاذ الدكتور رياض طارق العميدي.