الى

اللجان العاملة على إقامة مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ تواصل استعداداتها لانعقاده..

جانب من أعمال اللجنة الأعلامية
حقّق مهرجانُ ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ بدوراته العشر الماضية تقدّماً واضحاً وملحوظاً في كلّ دورةٍ عن سابقتها، ومن أجل الحفاظ على هذا الإنجاز والمضيّ قُدُماً فيه والعمل على الرقيّ بمستواه وبما يتناسب ويتلاءم مع مكانة العتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية، وعظمة المناسبة التي يُعقد من أجلها في كلّ عام وهي الولادات المباركة للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس والأقمار المحمّدية(عليهم السلام)، فقد قامت اللجان الإدارية والفنية التي انبثقت من اللجنة التحضرية الخاصة به بأعمالها وحسب التوجيهات والتوصيات التي خرجت بها اللقاءات الدورية التي تعقدها اللجنةُ العليا المشرفة على إقامته.
حيث تمّت المباشرة بإرسال الدعوات للشخصيات التي ستُشارك في فعاليات المهرجان بعد أن تمّ الاتّفاق عليها من قبل اللجنة العُليا المشرفة على المهرجان، فضلاً عن القيام بحملةٍ إعلانيةٍ واسعة لغرض التعريف بالمهرجان عن طريق وضع اللافتات في أماكن تقع عند مداخل ومخارج المدينة، وهي جزءٌ من الخطة الإعلامية والإعلانية للمهرجان تشتمل على فقرات أخرى ستتمّ المباشرة بها لاحقاً حسب الخطة الموضوعة لهذا العمل.
أمّا فيما يخصّ معرض كربلاء العالمي للكتاب والمنضوي ضمن فعاليات المهرجان، والذي سيُقام في صحن العقيلة زينب(عليها السلام) وسيُفتتح يوم (23رجب) لغاية السابع من شعبان -أي خمسة عشر يوماً-، فقد تمّت تهيئة المكان المخصّص لإقامته، وباشرت الملاكات الفنية بأعمال تغليف هذه القاعات وتهيئتها لتكون جاهزةً للعرض ومرور الزائرين، كذلك تمّ توجيه الدعوات للمشاركة في المعرض الى عدة دول عربية وعالمية، كما تمّت تهيئة الرفوف الخاصة لدور النشر والخدمات اللوجستية الأخرى والأرضية والإنارة وكلّ هذه الخدمات ستكون مقدَّمةً من إدارة العتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية لعموم المشاركين في معرض الكتاب العالميّ.
يُذكر أنّ مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالميّ تُقيمه الأمانتان العامّتان للعتبتين المقدّستين الحسينية والعباسية كلَّ عامٍ ‏إحياءً لذكرى مولد سبط الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل ‏العباس والإمام السجّاد زين العابدين(عليهم السلام)، وهو أحد المهرجانات والفعاليات الدينية والثقافية التي تُقيمها وترعاها وتنظّمها الأمانتان العامّتان للعتبتين المقدستين سنوياً، والذي يُعَدُّ جزءً من ‏نشاطهما في تثقيف المجتمع وزيادة وعيه الدينيّ والفكريّ عموماً، ولتبيان آثار ونتائج الثورة الحسينية المعطاء ‏التي ما زالت بعد مرور (14) قرناً من قيامها ترفد البشرية بفكرٍ وعطاءٍ لا ينضب في مقارعة الظلم وإحقاق الحقّ ودحر ‏الباطل مهما اختلفت ألوانه وأجناسه.
تعليقات القراء
1 | تبارك الربيعي | الاربعاء 01/04/2015 | العراق
سددكم الله لأتمام هذا المهرجان الجميل
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: