الى

دورةٌ في (الأتكيت) والبروتوكول الدوليّ تُقيمها العتبةُ العباسية المقدّسة لمنتسبيها..

جانب من الدورة
ضمن سلسلة الدورات التطويرية الهادفة للرقيّ بمنتسبي العتبة العباسية المقدّسة ولتعميق المعرفة وتنمية المهارات والقدرات، أقام قسمُ العلاقات العامة في العتبة المقدّسة دورةً في فنّ (الأتكيت) والبروتوكول الدوليّ تطرّقت بشكلٍ عام إلى جملةٍ من الأبعاد المتعلّقة بالأتكيت وكيفية التعامل مع مختلف المواقف الحياتية اليومية التي تواجه المنتسب بأسلوبٍ اجتماعيّ راقٍ ومقبول، فضلاً عن إكسابهم المعرفة والمهارات المتعارف عليها في التعامل مع الشخصيات والضيوف الرسميّين الوافدين لزيارة مرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام) في مختلف المناسبات وأثناء الفعاليات والمحافل، وبما يتناسب وينسجم مع ثقافة الضيافة العراقية والضيافة الكربلائية على وجه الخصوص.
المشرف على هذه الدورة الدكتور سعد ابراهيم حمد أستاذ في دائرة المنشآت السياحية والأتكيت والبروتوكول الدوليّ بيّن لشبكة الكفيل: "أنّ إقامة دورةٍ لمنتسبي العتبة العباسية المقدّسة في فنّ الأتكيت والبروتوكول هي خطوةٌ مهمة، فهم يحتاجون الى مثل هذه الدورات لأنّهم يستقبلون ملايين الزائرين سنوياً وهذه الوفود الزائرة التي تأتي الى المحافظة تحتاج الى كوادر بشرية سواءً كان في قسم العلاقات أو في تنمية الموارد البشرية وتحتاج الى أفكار فنية ماهرة للعمل في قطاع الضيافة وقطاع السياحة، لأنّ الزائرين ومنتسبي العتبة العباسية سيكونون في تماسٍّ مع هؤلاء الزائرين سواءً كانوا من داخل العراق أو خارجه، ومن هنا كان توجيه مسؤولي العتبة المقدّسة لإقامة مثل هذه الدورات تطويراً لمهارات منتسبي العتبة المقدّسة".
وأضاف: "المحاور التي تمّ طرحها في هذه الدورة هي محاور القطاع السياحي والضيافة والاستقبال والتوديع والدعوات الرسمية والاعتيادية وكيف نتعامل مع الزائرين بخصوص الأتكيت والبروتوكول، بالنسبة للأتكيت نحن نتعامل به في حياتنا الاجتماعية سواءً كان مع العائلة أو في الدائرة وغيرها، أمّا البروتوكول فنحن نتعامل به دولياً لأنه إجراءات وأفعال مسندة بقوانين دولية يتمّ احترامها وتبادلها مع الدول الأخرى، وتوضيح مدى العلاقة بين قواعد الأتكيت والبروتوكول الدولية ومبادئ وأساسيات الثقافة العربية والعادات والتقاليد".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: