مؤازرةً لقوّاتنا المسلّحة والحشد الشعبي وبالتعاون مع العتبة العباسية المقدّسة مؤسّسةُ الشهداء فرع كربلاء تُقيمُ معرضاً فنياً..

أقامت مؤسّسةُ الشهداء فرع كربلاء المقدّسة وبالتعاون مع العتبة العباسية المقدّسة على ساحة ما بين الحرمين الشريفين معرضاً للّوحات الفنية والصور الفتوغرافية، ويُقام هذا المعرض دعماً ومؤازرةً لقوّاتنا المسلّحة والحشد الشعبيّ الذين يسطّرون أروع صور الشجاعة والإيثار والبطولة وليكون جزءً من التضامن والتأييد والوفاء لهم، كذلك يُعدّ هديةً لهم في حربهم ضدّ العصابات التكفيرية والإرهابية فضلاً عن كونه ردّاً حضاريّاً بأسلوبٍ فنّي ضدّ الهجمة الإعلامية الشرسة التي يتعرّضون لها والتي تقودها جهاتٌ لا تريد الخير لهذا البلد.
وكان عددُ اللوحات الفنية المشاركة فيه قد بلغ زهاء (100) عملٍ فنّي تنوّع بين الرسم الذي أُعطيت فيه الحريةُ الكاملةُ للفنانين المشاركين لاختيار الموضوع الذي يناسب هذا المعرض والذي يجسّد انتصارات القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ، كذلك شمل هذا المعرض والذي هو ضمن سلسلة النشاطات التي تُقيمها وترعاها العتبةُ المقدّسة الداعمة لقوّاتنا المسلّحة والحشد الشعبيّ شمل عرضَ مجموعةٍ من الصور الفتوغرافية والبوسترات الفنية المعبّرة عن المحور نفسه، والذي عبّر عنه المشاركون فيه أنّه فرصةٌ طيّبة لتسجيل أسمائهم في سفر التاريخ من خلال مرحلة هامّة وانعطافة في تاريخ العراق.
مرتادو المعرض من زائري المرقدين الشريفين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) من داخل وخارج العراق اعتبروه فرصةً لهم من أجل الاطّلاع على ما تحقّق ويتحقّق من انتصارات على يد القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ وطرح وتسليط هذه القضية بأسلوبٍ فنّي يُمكن فهمُه، مهنّئين في الوقت نفسه الجهات القائمة عليه مناشدين إيّاهم إقامة وفتح العديد من المعارض التي تهدف لنفس الغرض.
من الجدير بالذكر أنّ العتبةَ العباسية المقدّسة ومنذ أن خاض العراقيّون حربهم الضروس مع عصابات داعش الإرهابية ملبّين نداءَ المرجعية والوطن لحماية الأرض والعرض والمقدّسات، قدّمت منهاجاً داعماً للقوّات الأمنية والحشد الشعبيّ بشقّيه الماديّ والمعنويّ وسخّرت جميع الإمكانيات المتاحة في سبيل هذا المنحى.