الى

السيد رضا آغا: فتوى الجهاد الكفائيّ أتت مكمّلةً لدور المرجعية الدينية في نشر الإسلام المحمّديّ..

ثمّن ممثّلُ المرجعية الدينية العُليا في مدينة حيدر آباد الهندية السيد رضا آغا -والتي سيُقام فيها مهرجانُ أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافيّ السنويّ الثالث تحت شعار: (أمير المؤمنين(عليه السلام) عطاءٌ ربّانيّ ومنهجٌ إنسانيّ)، بمناسبة ولادة سيد الموحّدين وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) وللفترة من (12) الى (16) من شهر رجب الأصبّ 1436هـ الذي سيوافق (2-6) آيار 2015م- ثمّن الجهدَ الثقافيّ الدينيّ والتبليغيّ الذي تقوم به عتباتُ العراق المقدّسة سواءً داخل العراق أو خارجه في مثل هكذا مهرجانات، وخاصّة في دولة الهند بلد الثقافات والأديان المتعدّدة.
مُضيفاً: "تأتي هذه النشاطاتُ متناغمةً مع الحاجة الملحّة والعطش المتزايد لثقافة الإسلام الحقيقيّ، إسلام محمّدٍ وآل محمّدٍ(صلوات الله عليهم) في إيصال الهداية لكلّ البشر، وكشف زيف التيارات المدّعية للإسلام وهو منها براءٌ، تلك التيارات الضالّة التي تحمل ثقافة القتل وإقصاء الآخر لمجرّد اختلافه معها فكريّاً".
وتابع السيد آغا: "أهمّية وفائدة إقامة مثل هذه النشاطات الثقافية التي تتبنّاها جهاتٌ مقدّسة متمثّلةً بالعتبات المطهّرة أعطتها دفعةً معنويةً لما لها من أهميةٍ بالغةٍ في تجذير ثقافة وحبّ أهل البيت(عليهم السلام) في نفوس محبّيهم وأتباعهم، وولّدت إحساساً بأنّ العتبات المقدّسة والمرجعيات الدينية في العراق على مقربةٍ منهم، ومطّلعة على أحوالهم".
كما ثمّن السيد رضا آغا "الدور الكبير للمرجعية الدينية العُليا في إصدارها فتوى الجهاد الكفائيّ التي أتت مكمّلةً لدورها في نشر الإسلام المحمديّ إذ أنّ أعداءه يتربّصون به الدوائر، ومنهم الدواعش وحركاتُ التكفير المدّعية للإسلام والتي تريد إحراق الحرث والنسل بعد أن حاولت تدميرَ الدين الإسلاميّ بفكرها المسموم وتشويهَ أحكامه.
والمرجعيةُ بهذه الفتوى تسيرُ على خطى سيد الشهداء(عليه السلام) الذي ما قاتل أعداءه رغبةً في قتال بل بعد أن يئس من إصلاحهم والعودة بهم الى جادّة الصواب ودين الله القويم لا الدين الذي ابتدعوه باسم الإسلام".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: