الى

زائرو الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) ألسنتهم تلهج وحناجرهم تصدح ودموعهم تُذرف وهم يذكرون المجاهدين بالزيارة والدعاء..

حرم أبي الفضل العباس عليه السلام
المدافعون عن مقدّسات العراق وحياضه حاضرون في كربلاء الفداء التي استلهموا منها معاني الشجاعة والثبات بوجه الظلم والظلاميّين من الإرهابيّين وحفدة يزيد، من خلال الزيارة والدعاء الذي لهجت به الألسن وصدحت به حناجرُ الجموع الزائرة والقاصدة لحرم الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام).
الدعاءُ والزيارة بالإنابة لأبناء القوّات الأمنية وأبطال الحشد الشعبيّ المرابطين في سوح الجهاد ضدّ الزمر الإرهابية.. أصبح جزءً لا يتجزّأ من مراسيم زيارة المؤمنين للعتبات المقدّسة وبالأخصّ زائري مرقدَي الإمام الحسين بن علي وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما الصلاة والسلام)، والتي تكون لها خصوصية في ليالي الجمع ممّا جعل المؤمنين يعكفون عليها.
فارتفعت الأكفُّ بالدعاء واختنقت وتكسّرت العبرات في صدور المؤمنين والزائرين في الدعاء للعراق وقوّاته الأمنية والحشد الشعبيّ وهم يسطّرون أروع صور الشجاعة في مقارعة خوارج هذا العصر من الدواعش المجرمين ومن لفّ لفّهم، متوسّلين بالإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) أن يرزق أبناء الحشد الشعبي والقوّات الأمنية البطلة النصر على أعدائهم.
فالمجاهدون والمرابطون من أجل دفع الخطر والشرّ عن هذه الأرض الطيّبة حتى وإن لم يحضروا تحت القبّتين المطهّرتين فإنّهم حاضرون في أدعية وابتهالات أهل الإيمان الذين ابتهلوا الى العليّ القدير عزّوجلّ أن يمنّ على العراق والعراقيّين بالنصر المؤزّر ويثبّت أقدامهم وأن يرحم شهداءهم ويشفي جرحاهم، وأن يهزم أعداء الدين من التكفيريّين ومَنْ آزرهم شرّ هزيمة ويزلزل الأرض تحت أقدامهم ويمزّقهم كلّ ممزّق..
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: