الى

شبكةُ الكفيل تدعو الزائرين الكرام الى التسجيل في صفحة الزيارة بالإنابة لزيارة الإمام الحسن(عليه السلام)..

بمناسبة ولادة رابع أصحاب الكساء وكريم أهل بيت النبوّة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) تدعو شبكةُ الكفيل العالمية الزائرين الكرام ممّن تقطّعت بهم السبل لزيارة العتبات المقدّسة لبُعْد المسافة أو لظروفٍ خاصّة ألمّت بهم الى تسجيل أسمائهم في صفحة الزيارة بالإنابة وملء الحقول الموجودة بالمعلومات المطلوبة على الرابط الآتي: http://alkafeel.net/zyara لتتمّ الزيارة نيابةً عنهم -إن شاء الله-، ويأتي هذا العمل انطلاقاً من دور الشبكة في ‏خدمة محبّي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) من مختلف بقاع العالم والعمل على ‏إدامة ‏الصلة بينهم وبين أئمّتهم(عليهم السلام) عن طريق الزيارة والدعاء عند المراقد ‏الطاهرة، حيثُ خصّصت ‏صفحة للزيارة بالإنابة لكلّ موقعٍ من مواقعها (الكفيل - العسكريَّيْن – بقيع ‏الغرقد) وبلغاتها العربية ‏والإنكليزية والفارسية والأوردو راجين من الله العليّ القدير أن يتقبّل من الجميع صالح ‏الأعمال.

الإمام هو الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام) ولد في النصف من شهر رمضان المبارك في السنة الثالثة للهجرة وقيل في شعبان منها، وقيل ولد سنة أربع وقيل خمس والأوّل أثبت, أمّا ولادته(عليه السلام) فعن سودة بنت سرج قالت: كنت ممّن حضر فاطمة الزهراء(عليها السلام) حين ضربها المخاض، فأتانا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: ابنتي فديتها! قلنا: إنّها لتجهد، قال: فإذا وضعت فلا تُحدثي شيئاً حتى تؤذنيني! قالت: فلمّا وضعته سررته (يعني قطعت سرّته) ولففته في خرقةٍ صفراء، فجاء رسول الله فقال: ما فعلت ابنتي فديتها وما حالُها وكيف هي؟ قلت: يا رسول الله لقد وضعت غلاماً، وأخبرته بما صنعت، فقال: لقد عصيتني؟! قلت: أعوذ بالله من معصية الله ورسول الله، سررته يا رسول الله ولم أجد من ذلك بداً، فقال: ائتني به، فأتيتُه به، فألقى عنه الخرقة الصفراء ولفّه بخرقةٍ بيضاء وتفل في فيه وألباه بريقه (يعني أرضعه إيّاه)، ثمّ قال: ادعي لي عليّاً، فدعوتُه، فقال: ما أسميته يا علي؟ فقال: أسميته جعفراً، قال: لا، ولكنّه حسن وبعده حسين وأنت يا علي أبو الحسن الحسين.

قال الإمام علي(عليه السلام): لمّا حضرت ولادة فاطمة، قال النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) لأسماء بنت عميس وأمّ سلمة: (أحضراها فإذا وقع ولدها واستهلّ صارخاً فأذّنا في أذنه اليمنى وأقيما في اليسرى، فإنّه لا يُفعل بمثله إلّا عصم من الشيطان)، فلمّا كان يوم السابع أسماه النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) حسناً.

وعن أم الفضل قالت: رأيتُ كأنّ في بيتي عضواً من أعضاء رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فجزعت من ذلك، فأتيت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فذكرت ذلك له، فقال: خيراً، تلد فاطمة غلاماً فتكفلينه بلبن ابنك، ثمّ قالت: فولدت حسناً فأعطتنيه فأرضعتُهُ حتى تحرّك وفطمته.

وقد عُرِفَ الإمامُ الحسن(عليه السلام) بذكائه الحادّ حيث يُروى أنّه(عليه السلام) كان يحضر مجلس رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وهو ابنُ سبع سنين أو أقلّ فيسمع خطاب النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وآيات القرآن النازلة توّاً ثمّ يأتي إلى والدته الطاهرة(عليها السلام) في البيت فيلقي عليها ما سمعه دون زيادةٍ أو نقصان، وعندما يرجع الوالد الكريم الإمام علي(عليه السلام) إلى بيته يجد أنّ زوجته على اطّلاعٍ تام بخطاب النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وعندما يسألها عن ذلك، تقول له: من ولدك الحسن.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: