الى

مستشفى الكفيل يُنقذ حياة أحد مقاتلي الحشد الشعبيّ، وذووه يشيدون بما بذلته الملاكاتُ الطبّية والتمريضيّة فيها..

تمكّن فريقٌ طبّي تابعٌ لمستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة من إنقاذ حياة أحد مقاتلي الحشد الشعبيّ الذي تعرّض في وقتٍ سابقٍ خلال اشتراكه في إحدى معارك تحرير الموصل لإصابةٍ خطيرة كادت أن تودي بحياته لولا عناية الله تعالى وعزيمة الملاك الطبيّ المشرف على عمليّته الجراحيّة.

قاد الفريقَ الطبّي الدكتورُ مؤيّد النقيب الذي بيّن من جانبه قائلاً: "حالةُ المقاتل حيدر صالح هي واحدةٌ من بين حالات عدّة تقدمُ لمستشفى الكفيل، حيث تعرّض خلال معارك التحرير وبالتحديد في منطقة حي السلام الى إصابةٍ مباشرةٍ بصاروخ قاذفةٍ أدّت الى فقدانه أحد ساقية، مصاحباً لها فشلُ الكلى ونزفٌ في الجهاز الهضميّ جميعُها أدّت الى تدهور حالته الصحيّة، وقد أخذت بالتفاقم يوماً بعد يوم حيث فقد ما يقرب من (20) كيساً من الدم والصفيحات الدمويّة نتيجة النزف المتواصل للدم".

وأضاف: "وحال قدومه للمستشفى وإجراء المعاينة اللازمة له أُجريت له ثلاث عمليّات ناظوريّة من أجل إيقاف النزيف والسيطرة عليه، وبعد جهودٍ حثيثة وعزيمةٍ من قبل الجريح تمكّنا من السيطرة على هذه الحالة التي كادت أن تودي بحياته، وبعد ذلك زُوّد بما يقرب من (25) كيساً من الدم لتعويض ما فقده خلال الفترة السابقة ووُضِع في غرفة العناية المركّزة لحين استقرار حالته الصحيّة".

ذوو الجريح بدورهم عبّروا عن شكرهم وامتنانهم لإدارة المستشفى والفريق الطبّي الذي أشرف على حالة الجريح وذلك لما وجدوه ولمسوه من عنايةٍ فائقة لحالته أعادت لهم الأمل بعد أن كان مفقوداً، لكن ببركات الله تعالى وجهود العاملين في هذه المستشفى تمّ علاج حالته.

يُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي قد أعلن -عن لسان مديره العام الدكتور حيدر البهادلي-: "إنّ الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة منذ أن افتُتِح هذا المستشفى أعطت أولويّات في عملها، ومن تلك الأولويّات هي العنايةُ الطبيّة والعلاجيّة بأبطال فتوى الدفاع المقدّس الذين أرخصوا الدماء من أجل أن يبقى هذا البلدُ شامخاً وأن لا تدنّس أرضه ومقدّساته عصابات داعش الإرهابيّة، فقام باستقبال هؤلاء الجرحى بالتنسيق مع طبابة هيأة الحشد الشعبيّ أو من خلال المراجعة بصورةٍ مباشرة حسب آليّة عملٍ وضعتها إدارةُ المستشفى".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: