لذلك ما اختاره ربه
فقام بخم بحيث الغدير
وقم له الدوح ثم ارتقى
ونادى ضحى باجتماع الحجيج
فقال وفي كفه حيدر
ألا ؟ إن من أنا مولى له
فهل أنا بلغت ؟ قالوا : نعم
يبلغ حاضركم غائبا
فقوموا بأمر مليك السما
فقاموا لبيعته صافقين
فقال : إلهي ؟ وال الولي
وكن خاذلا للأولى يخذلون
فكيف ترى دعوة المصطفى
أحبك يا ثاني المصطفى
| |
لخير الأنام وصيا ظهيرا
وحط الرحال وعاف المسيرا
على منبر كان رحلا وكورا
فجاءوا إليه صغيرا كبيرا
يليح إليه مبينا مشيرا :
فمولاه هذا قضا لن يجورا
فقال : اشهدوا غيبا أو حضورا
وأشهد ربي السميع البصيرا
يبايعه كل عليه أميرا
أكفا فأوجس منهم نكيرا
وعاد العدو له والكفورا
وكن للأولى ينصرون نصيرا
مجابا بها أم هباءا نثيرا ؟
ومن أشهد الناس فيه الغديرا
|