آثار الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ونتائج التخلّي عنهما
المبحث الاَول
آثار الاَداء
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
من خلال ما تقدّم من آيات كريمة وأحاديث شريفة نستطيع القول : إنّ
أهم الآثار التي يحققها الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي هداية
الاِنسان فرداً كان أم مجتمعاً هداية تجعله يحكّم مفاهيم الاِسلام وقيمه
في عقله وقلبه وارادته ؛ لتكون الاَفكار والعواطف والممارسات العملية
مطابقة للمنهج الالهي في الحياة ، عن طريق اقامة فرائض الدين القويم
وشريعته السمحاء .
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
ومن خلال الالتزام باداء المسؤولية يتعمق الايمان بالله تعالى في
العقول والقلوب ، وتتوثق الصلة مع الله تعالى والتي تضفي السكينة
والطمأنينة على جميع جوارح الاِنسان ومقوّمات شخصيته في الفكر
والعاطفة والسلوك ، فيتحرر من الالحاد واللاانتماء ، ومن الضياع
( 100 )
والتخبط ، ومن الضلال والعمى والحيرة ، ويتخلص من الاوهام
والخرافات ، ويتوجه إلى الله تعالى مستمداً منه العون والاِسناد ،
فيستشعر الامان والصفاء وهو عميق الصلة بمنعم الوجود ، وبالركن الركين
الذي تتهاوى جميع مظاهر الاِسناد أمامه ، وتستقيم نفسه ومشاعره.
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
ويكون الحفاظ على نظام الحياة على أحسن صورة عن طريق جلب
المصالح ودرء المفاسد ، فيصبح المجتمع في قمة السعادة وهو يسعى
إلى الاعمار والبناء الحضاري ، ويعمّ الخير والصلاح جميع مرافق الحياة ؛
لسمو المقاصد ونبل الاهداف المراد تقريرها وتحقيقها في الواقع .
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
والاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر ان قام به المجتمع فانه يحقق
الاَمن والسلام والطمأنينة ، فيقضى بواسطة ادائه على جميع ألوان
العدوان والاضطهاد والاستغلال ، ويتحقق العدل ، وتحفظ كرامة الاِنسان
وحريته ، ويتم الحفاظ على سلامة الارواح والاعراض والاَموال ، ويُقضى
من خلال أدائه على جميع ألوان الاعتداء فيعيش الناس آمنين مطمئنين .
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
فمن آثار أداء مسؤولية الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر تعميق
الاواصر الاسلامية ، وتوحيد الصف الاسلامي في ضوء وحدة العقيدة
ووحدة السلوك ووحدة المصالح ووحدة المصير ، ويعيش المجتمع حياة
الاخاء والتعاون والتآزر والتكاتف والتناصر .
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
ومن آثار أداء المسؤولية القضاء على جميع الوان الانحراف والفساد ،
واشاعة الاخلاق الحسنة في العلاقات الاجتماعية لتقوم على قواعد
وأسس الشريعة ، حيث الصدق والوفاء ، والتراحم والتناصح ، واداء
الامانة ، والرفق والاحسان ، والانطلاق لاِسعاد المجتمع .
( 101 )
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
ومن آثاره السياسية الشعور بالمسؤولية من قبل الجميع ، وايصال
عدول الفقهاء الى موقعهم الريادي ، وتطبيق حكم الله في الارض طبقاً
لقواعد الشريعة ، وزوال الفوارق بين الحكام والمحكومين ، والتآزر من
أجل الاهداف الواحدة ، ومنع المنحرفين من الوصول الى المراكز
الحساسة في السلطة السياسية .
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
ومن آثاره الاقتصادية اقامة التوازن الاقتصادي ، الذي يتحقق عن طريق
التكافل والحث على الانفاق الطوعي في وجوه الخير ، والدعوة الى
القناعة والكفاف وعدم التبذير ، والنهي عن الغش واكل الاموال بالباطل ،
وأداء الواجبات المالية كالزكاة والخمس ، اضافة الى قيام الدولة بواجباتها
فى اقامة التوازن ، فتتحقق الرفاهية للمجتمع باشباع حاجات الفقراء
والمستضعفين .
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
وبالاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر يزداد الوعي في صفوف
المجتمع ، وتتفتح آفاق العقول لتنطلق نحو الابداع الخلاّق ، وتتقدم
العلوم ، لتكون خادمة للمفاهيم والقيم الاِسلامية .
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
ومن آثاره لطف الله تعالى بعباده ورحمته لهم ، ورضوانه عليهم ، قال
تعالى : (
وَلَو أنَّ أهلَ القُرى آمنُوا واتَّقَوا لَفَتَحنَا عَليهِم بَرَكَاتٍ مِن السَّماءِ
وَالاَرضِ ...)
(1).
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
وقال تعالى : (
وألّوِ استَقَامُوا عَلى الطَّرِيقَةِ لاَسقَيناهُم مَّاءً غَدَقاً )
(2).
____________
1) الاَعراف : 7 / 96 .
2) سورة الجن : 72 / 16 .
( 102 )
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
وقد وردت آيات عديدة في فلاح الذين يأمرون بالمعروف وينهون
عن المنكر ، وفي رحمة الله لهم .
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
ومن آثاره القضاء على جميع الامراض والاسقام التي تنتج من
الانحراف السلوكي ، كما نشاهد عند غير الملتزمين بالاسلام ، كالامراض
النفسية ، والامراض الجسدية المتعلقة بالانحراف الجنسي ، والادمان ،
والانتحار ، والتشتت الاَُسري وغير ذلك كثير .
المبحث الثاني
آثار التخلي عن أداء مسؤولية
الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
إنّ ارادة الله تعالى قد جعلت للحياة سنناً ثابتة ونواميس راسخة
لاتختلف ولا تتخلف في جميع مراحل الحياة الانسانية ، وان موافقة هذه
السنن والنواميس والسير في ضوئها تثمر ثمارها وتنتج نتائجها الايجابية
في حركة المجتمع ، كما ان مخالفتها وعدم السير في دائرة ضوئها تنتج
العكس والسلبية ، وحين توجد الاسباب تتبعها النتائج .
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
ومن هذه السنن : (
إنَّ اللهَ لا يُغَيّرُ مَا بِقَومٍ حَتَّى يُغَيّرُوا مَا بِأنفُسِهِم )
(1).
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
وقوله تعالى : (
ذَلِكَ بأنَّ اللهَ لَم يَكُ مُغَيَّراً نّعِمةً أنعَمَهَا على قَومٍ حَتّى يُغَيّرُوا
____________
1) سورة الرعد : 13 / 11 .
( 103 )
مَا بِأنفُسِهِم )
(1).
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
ويرتّب الله تعالى في ضوء هذه السنن والنواميس آثاراً ونتائج سلبية إن
ترك الناس الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وتخلّوا عن اداء
المسؤولية ، ومن هذه الآثار والنتائج :
أولاً : العقاب الالهي :
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
حين يتخلى الناس عن مسؤولية الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
سيزداد الانحراف لفقدان الموجّه والمرشد والرادع ، فيفقد كل شيء
استقامته ، وتفقد الموازين سلامتها ، ولا يكون إلاّ العوج الذي لا يستقيم ،
وكل ذلك مدعاة إلى سلب الرحمة منهم ، وانزال العقاب بالجميع ،
المنحرفين والمتقاعسين عن الدعوة والاصلاح معاً ، والعقاب يمثل
الوخزة الموقظة التي تعيد الناس الى الاستقامة .
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « والذي نفس محمد بيده لتأمرنّ بالمعروف ،
ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكنّ الله ان يبعث عليكم عقاباً من عنده ، ثم
لتدعنه فلا يستجاب لكم »
(2).
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
ويكون العذاب شاملاً لا يختصّ بالمرتكبين للمنكر فقط ، بل يعمّ
غيرهم ممّن لم يرتكبه ؛ لاَنّهم سكتوا عن تغييره .
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « إنّ الله عزَّ وجلَّ لا يعذّب العامة بعمل الخاصة
____________
1) سورة الاَنفال : 8 / 53 .
2) كنز العمال 3 : 68 .
( 104 )
حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم ، وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه ،
فإذا فعلوا ذلك عذّب الله العامّة والخاصة »
(1).
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
والعقاب الالهي له مظاهر وألوان مختلفة ، فقد يكون بنزع البركات ، أو
بالآفات السماوية ، أو اذاقة البعض بأس البعض الآخر .
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
قال تعالى : (
قُلْ هُوَ القَادِرُ عَلى أن يَبعثَ عَليكُم عَذَاباً مِّن فَوقِكُم أو مِن
تَحتِ أرجُلِكُم أو يَلبِسَكُم شِيعاً وَيُذِيقَ بَعضَكُم بَأس بَعضٍ... )
(2).
ثانياً : اللعنة الاِلهية :
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
من آثار ونتائج التخلي عن مسؤولية الاَمر بالمعروف والنهي عن
المنكر ، شمول الناس اللعنة الالهية ، قال أمير المؤمنين عليه السلام : « وإنّ
عندكم الاَمثال من بأس الله وقوارعه ، وأيّامه ووقائعه ، فلا تستبطئوا وعيده
جهلاً بأخذه ، وتهاوناً ببطشه ، ويأساً من بأسه ، فإنّ الله سبحانه لم يلعن
القرن الماضي بين أيديكم إلاّ لتركهم الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
فلعن الله السفهاء لركوب المعاصي والحلماء لترك التناهي ... »
(3).
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
واللعنة إن نزلت على المجتمع جعلته يعيش بعيداً عن اللطف والرأفة
والرحمة ، فلا يؤيدهم الله تعالى ، ولا يثبتهم ، ولا يؤنسهم ، ويدعهم
لوحدهم دون اسناد ، ليواجهوا مصيرهم بأنفسهم ؛ حيث القلق
والاضطراب والازمات النفسية ، بسبب الانحراف والظلم والاعتداء
وفقدان الطمأنينة .
____________
1) مجمع الزوائد 7 : 267 .
2) سورة الاَنعام : 6 / 65 .
3) نهج البلاغة : 399 ، الخطبة : 192 .
( 105 )
ثالثاً : الهلاك :
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
إنّ تطبيق المنهج الاِسلامي في الحياة هو احياء للعقل والقلب
والارادة ، قال تعالى : (
يَا أيُّها الَّذين آمَنُوا استَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إذا دَعَاكُم
لِما يُحيِيكُم... )
(1).
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
والاِحياء هو الفاعلية والنمو والامتداد والبناء ، والازدهار الحضاري ،
والتأثر والتأثير في واقع الحياة .
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
ونقيض الاِحياء هو الهلاك المتجسد بالسلبية والخمود وايثار الراحة
والبلادة التي تميت عناصر الحيوية في جميع مقومات الاِنسان العقلية
والروحية والسلوكية ، وخنق الطاقات والقابليات .
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
ولذا فإنّ التخلي عن المسؤولية الهادفة إلى احياء الاِنسان في فكره
وعاطفته وسلوكه ، يؤدي إلى الهلاك بالخمود والجمود ثم الاضمحلال ،
كما اضمحلت الامم والحضارات في التاريخ .
رابعاً : الانقلاب :
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
إنّ التخلي عن مسؤولية الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر يؤدي إلى
الانقلاب والتراجع ، حيث تنقلب المفاهيم والقيم ، وتنقلب مقومات
الشخصية الانسانية وينقلب كل شيء في حياة الفرد والمجتمع ، قال أمير
المؤمنين عليه السلام : « أول ما تغلبون عليه من الجهاد الجهادُ بأيديكم ، ثم
بألسنتكم ، ثم بقلوبكم ، فمن لم يعرف بقلبه معروفاً ، ولم ينكر منكراً ، قُلِبَ
____________
1) سورة الاَنفال : 8 / 24 .
( 106 )
فجعل أعلاه أسفله وأسفله أعلاه »
(1).
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
فيبدأ الانقلاب بالفكر ثم العاطفة ثم السلوك ، فيعود الاِنسان
والمجتمع إلى حياة الاوهام والخرافات ، ويعيش أواصر الضلال
والظلمات ، ثم تنقلب عاطفته فيوالي من أمره الله تعالى بالتبري منهم ،
وفي السلوك حيث يعيش الانحراف والانحطاط والرذيلة .
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « كيف بكم إذا فسدت نساؤكم ، وفسق شبابكم ،
ولم يأمروا بمعروفٍ ولم ينهوا عن منكر » ، فقيل له : ويكون ذلك يا رسول
الله ؟ ، فقال : « نعم ، وشرُّ من ذلك ، فكيف بكم إذا آتيتم المنكر ونهيتم عن
المعروف ؟ » ، فقيل له : يا رسول الله ويكون ذلك ، فقال : « نعم ، وشرُّ من
ذلك كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكراً ، والمنكر معروفاً »
(2).
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
فتنقلب المفاهيم والقيم والموازين ، ويكون هذا الانقلاب هو الحاكم على
تقييم الاحداث والمواقف والوجودات ، وتقوم الحياة على أساسه ، فلا يبقى
مأمن من اضطراب الاَهواء واختلاف الامزجة ، وتصادم المصالح والمنافع .
خامساً : سيطرة الاَشرار على مقاليد الاُمور :
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
التخلي عن أداء الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، يؤدي إلى ازدياد
عدد المنحرفين والاَشرار ، وانحسار عدد الصالحين والاخيار ، ويؤدي إلى
خلق الظروف الملائمة لتمادي المنحرفين والاشرار في انحرافهم وشرّهم
إثر غياب الرادع لهم ، والمتابع عليهم زلاتهم وفسادهم ، حيث يأمنون من
____________
1) نهج البلاغة : 542 ، الحكمة : 375 .
2) مشكاة الاَنوار : 49 .
( 107 )
عدم الاعتراض وعدم الملاحقة ، فتنطلق إرادتهم الضعيفة أمام
الشهوات ، وأنفسهم الشريرة من عقالها ، فيعملون ما يحلو لهم ، ثم يكون
الاَمر لهم ليسيطروا على مقاليد الاُمور ، ويوجهون الناس حسبما يرون
ويشاؤون ، وتكون الكرّة لهم لملاحقة ومطاردة الاخيار والصالحين في
جميع ميادين الحياة ، ولا يبقى للاخيار والصالحين أي منفذٍ للنجاة أو
النهوض بالاَمر من جديد ، فيعيشون الذل والامتهان اضافة إلى الاذى
والتعذيب ، وأعظم من ذلك تخلي الرعاية الالهية عنهم ، وعدم استجابة
الله تعالى لدعائهم .
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « لتأمرنّ بالمعروف وتنهونَّ عن المنكر ، أو
ليسلطنَّ الله عليكم شراركم فليسومُنّكم سوء العذاب ، ثم ليدعو خياركم
فلايستجاب لهم ، لتأمرن بالمعروف ولتنهونَّ عن المنكر ، أو ليبعثنَّ الله
عليكم من لا يرحم صغيركم ، ولا يوقّر كبيركم »
(1).
![](xblank.gif.pagespeed.ic.qg0m1FQs_a.png)
وإذا تسلط الاشرار عمّ الظلم والجور والاعتداء على الاَنفس
والاعراض والاَموال ، والاعتداء على جميع الحرمات والمقدسات ، وعمّ
فساد الاَخلاق وتحلّلها ، وضعف العلاقات الاجتماعية ، وتفكك كيان
الاُسرة التي هي نقطة البدء في اصلاح الجيل الناشئ ، والحفاظ على
سلامته الروحية ، وحينئذٍ سيُفتقد الاَمان والاستقرار والطمأنينة .
____________
1) كنز العمال 3 : 687 | 8464 .