4ـ أسانيد الكتاب
لقد رويّ هذا الكتاب ـ كلّه تارةً، وبعضه اُخرى ـ بأسانيد عديدة، وفي استعراضها
فوائد عدّة:
1ـ الاطلاع عليها، وعلى عناصرها.
2ـ الاستفادة منها في تعضيد الكتاب، وتوثيقه.
3ـ التوصّل بها الى تعيين المؤلّف.
وهي
أ ـ أسانيد المطبوعة:
(السند الأول) ـ سند بداية المطبوعة:
أخبرنا الإمام، الفاضل، العلاّمة، محبّ الدين، أبو عبدالله، محمّد بن محمود بن
الحسن بن النجّار، البغداديّ، المحدّث بالمدرسة الشريفة المستنصرية قال:
أخبرنا المشايخ الثلاثة:
أبو عبدالله، محمد بن معمر بن عبدالواحد بن الفاخر، القريشيّ.
وأبو ماجد، محمد بن حامد بن عبد المُنعم بن عزيز، الواعظ.
وأبو محمد، أسعد بن أحمد بن حامد، الثقفيّ، إجازةً.
قالوا جميعاً:
أخبرنا أبو منصور، عبدالرحيم بن محمد بن أحمد بن الشرابيّ، الشيرازيّ، إذناً،
قال:
أخبرنا أبو مسعود، أحمد بن محمد بن عبدالعزيز بن شاذان، النسويّ، بنَسا،
( 29 )
قِراءةً عليه:
أخبرنا أبوالعباس، أحمد بن إبراهيم بن عليّ، الكنديّ، بمكّة، سنة خمسين
وثلاثمائة.
أخبرنا أبو بكر، محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن إسماعيل، المعروف بابن
أبي الثلج:
حدّثني عتبة بن سعد بن كنانة،
عن أحمد بن محمّد، الفاريابيّ،
عن نَصْر بن عليّ، الجهضميّ،
عن الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السلام،
عن آبائه عليهم السلام.
ويرد الكلام موقوفاً على أحد رجال هذا السند، في مواضع:
ـ في عُمُر أمير المؤمنين عليه السلام، جاء: «قال عبدالله بن سليمان بن وهب».
ـ في عُمُر فاطمة الزهراء عليها السلام، وعُمُر محمد بن علي الباقر عليه السلام،
وعُمُر موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام جاء: «قال نصر في حديثه».
ـ وقال ـ في موضع ـ: «قال الفريابيّ: وقيل».
ـ وفي آخر عُمُر علي بن الحسين عليه السلام، جاء: «قال أبوبكر: ويُروى في غير
هذا الحديث».
ـ وفي عُمُر عليّ بن موسى الرضا عليه السلام، جاء: «قال الفريابيّ: قال نصر بن
علي: مضى أبو الحسن...»
(السند الثاني): في عُمُر محمد بن علي الجواد عليه السلام، جاء:
قال الفريابيّ: وحدّثني أبي ... قال مضى محمد بن علي.
(السند الثالث): في عُمُر علي بن محمد الهادي عليه السلام، جاء: قال الفريابي:
( 30 )
حدّثني أخي، قال: حدّثني أبي، قال:
سمعت أبا إسماعيل
(1)سهل بن زياد الآدمي.
وفي عُمُر الحسن بن علي عليه السلام، جاء الحديث موقوفاً هكذا:
قال الفريابيّ، قال لي أخي، عبدالله بن محمّد: ولد أبو محمد الحسن.
(السند الرابع): في أول الفصل الثاني، جاء:
قال الفريابيّ:
حدّثني أخي، عبدالله بن محمد:
حدّثني أبي:
حدّثني ابن سنان:
عن أبي بصير
عن أبي عبدالله [ الصادق ] عليه السلام.
(السند الخامس): في ولد الحسن العسكري عليه السلام، جاء:
قال ابن أبي الثلج: وذهب على الفريابيّ.
(السند السادس): في اُمّ القائم عليه السلام، جاء:
قال ابن أبي الثلج:
سألتُ أبا عليّ، محمد بن همّام، قال:
حدّثني ماجن مولاةُ أبي محمد
وجمانة الحاثية.
ـ وجاء ـ أيضاً ـ موقوفاً على ابن همّام.
ب ـ أسانيد الخصيبيّ (2):
(السند الأول): قال أبو عبدالله، الحسين بن حَمْدان، الخصيبي:
____________
(1) كذا في النسخ، لكن الصواب (أبا سعيد) كما جاء في نسخه ابن الخشاب، لأنّ سهل بن زياد الآدمي يُكّنى بأبي سعيد.
(2) نقلاً عن كتابه (الهداية) في المخطوطة (ص 12) والمطبوعة (ص 37 ـ 38).
( 31 )
حدّثني جعفر بن محمد بن مالك، البزّاز، الفزاري، الكوفي، قال:
حدّثني عبدالله بن يُونُس، السبيعي، قال:
حدّثني المفضل بن عمر، الجُعْفي،
عن سيّدنا أبي عبدالله، جعفر بن محمّد، الصادق عليه السلام.
(السند الثاني): قال الحسين بن حَمْدان:
حدّثني محمد بن إسماعيل الحسني كذا في المطبوعة من الهداية.
لكن في المخطوطة (ص 12) (محمّد بن موسى الحسنيّ تازةً و(محمّد بن
المفضل بن الحسين) اخرى.
عن أبي محمد، الحسن بن علي الحادي عشر [ العسكريّ ] عليه السلام.
(السند الثالث): قال الحسين بن حَمْدان:
حدّثني (المنصور بن ظفر) كذا في المخطوطة (ص 12) وفي المطبوعة: (منصور
بن جعفر) قال:
حدّثني أبو بكر، أحمد بن محمد، القربانيّ [ كذا ] المتطبّبي[ كذا ] ببيت المقدس،
لِعَشْرٍ خلونَ من شهر شعبان سنة اثنتين وثلاثمائة، قال: وفي المخطوطة (احمد بن
محمد العريضي [ كذا ] )
قال حدّثني نصر بن عليّ الجهضميّ، قال:
سألتُ سيّدنا ابا الحسن، الرضا عليه السلام.
عن آبائه عليهم السلام.
ج ـ أسانيد ابن الخشّاب:
(السند الأول): سند المطبوعة :
(1)
أخبرنا السيّد، العالم، الفقيه، صفيّ الدين، أبو جعفر محمد بن معد، الموسويّ،
في العشر الأخير من صفر سنّة سِتّة عشر وستمائة، قال:
____________
(1) هى النسخة الوحيدة المعتمدة من كتاب ابن الخشاب، طبعت ضمن المجموعة النفسية ( ص 158 ـ 216).
( 32 )
أخبرنا الأجل، العالم، زين الدين، أبو العزّ، أحمد بن أبي المظفّر محمّد بن عبدالله
بن محمد بن جعفر، قِراءةً عليه، فأقرّ به، وذلك في آخر نهار يوم الخميس، ثامن
صفر، من السنة المذكورة، بمدينة السلام، بدرب الدوابّ، قال:
أخبرنا الشيخ، الإمام، العالم، الأوحد، حجّة الإسلام، أبو محمد، عبدالله ابن أحمد
بن أحمد بن الخشّاب.
كذا جاء اسمه في صدر النسخة، وفي كشف الغمّة (1|12) لكن صاحب الذريعة
ذكره بأسم: عبدالله بن أحمد بن محمد بن الخشّاب، في الذريعة (23|233) نقلاً
عن (إقبال) السيّد ابن طاوس، في أعمال ثامن ربيع الأول، وكذلك نقلاً عن
(اليقين) له وفي النسخ بعد ذلك: قال:
قرأت على الشيخ، أبي منصور، محمّد بن عبدالملك بن الحسن بن خَيْرون
المقرىء، يومَ السبت، الخامس والعشرين من محرّم، سنة إحدى وثلاثين
وخمسمائة من أصْله، بخطّ عمّه، أبي الفضل، أحمد بن الحسن.
وسماعه فيه، بخطّ عمّه، في يوم الجمعة، سادس عشر شعبان، من سنة أربع
وثمانين وأربعمائة:
أخبركم أبوالفضل، أحمد بن الحسن، فأقرّ به، قال:
أخبرنا أبو عليّ، الحسن بن الحسين بن العبّاس بن الفضل بن دوما، قِراءةً عليه ـ
وأنا أسمع ـ في رجب، سنة ثمان وعشرين وأربعمائة، قال:
أخبرنا أبوبكر، أحمد بن نصر بن عبدالله بن الفتح، الذارع، النهروانيّ، بها، قِراءةً
عليه ـ وأنا أسمعُ ـ في سنة خمسٍ وستّين وثلاثمائة، قال:
حدّثنا حَرْب بن أحمد، المؤدّب، قال:
حدّثنا الحسن بن محمد، القمّي
(1) البصريّ، قال:
حدّثني أبي، قال:
حدّثنا محمد بن الحسين:
____________
(1) في المطبوعة (القمي) وهو غلط شائع في هذا اللقب، وانظر ترجمة الرجل في كتب رجال الحديث.
( 33 )
عن ابن سنان:
عن ابن مسكان:
عن أبي بصير:
عن أبي عبدالله، جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام.
(السند الثاني): بالسند المذكور، قال: وأخبرنا الذارع، قال: حدّثنا صدقة بن
موسى، أبو العباس، قال:
حدّثنا أبي:
عن الحسن بن محبوب:
عن هشام بن سالم:
عن حبيب السِجْسْتانيّ:
عن أبي جعفر الباقر، محمد بن عليّ عليه السلام.
وقد أورد ابن الخشّاب بهذين السندين جميع ما يتعلّق بالنبي والزهراء
وأميرالمؤمنين والحسن عليهم السلام، ممّا وَرَدَ في الفصول الستّة من كتابنا هذا،
عدا فصل «الأبواب» وهو الفصل السابع.
وذكر بالإسناد الأول عن الصادق عليه السلام ما يتعلّق بالحُسين والسجاد والباقر
عليهم السلام من الامور المذكورة في الفصول الستة.
وذكر بالسند الأول الى محمّد بن سنان أحوال الصادق والكاظم والرضا والجواد
عليهم السلام.
وقد روى الكليني في (الكافي) بالسند الثاني بعض ما يتعلق بتاريخ الزهراء عليها
السلام. وروى بالسند الأول عن محمد بن سنان، عن عبدالله بن مسكان تواريخ
الحسين وما بعده من الأئمّة عليهم السلام.
(السند الثالث): في أحوال الباقر عليه السلام أورد رواية جابر عن رسول الله
صلّى الله عليه وآله وسلّم في إبلاغه السلام الى الباقر، بهذا السند:
حدّثنا صَدَقة بن موسى بن تميم بن ربيعة بن ضمرة:
حدّثنا أبي:
( 34 )
عن أبيه:
عن أبي الزُبير:
عن جابر.
(السند الرابع): في أحوال الهادي: عليه السلام قال:
حدّثنا حَرْب بن محمد:
حدّثنا الحسن بن محمد، العمّي، البصريّ:
حدّثنا أبوسعيد، الآدمي
(1) سَهْل بن زياد.
وقال فى آخر أحوال العسكري عليه السلام: آخر رواية حرب.
ثم ذكر في أحوال الخلف الصالح القائم المنتظر عليه السلام عدّة رواياتٍ،
بأسانيد، هي:
(السند الخامس): حدّثنا صدقة بن موسى:
حدّثنا أبي:
عن الرضا عليه السلام.
(السند السادس): حدّثني الجراح بن سفيان، قال: حدّثني أبوالقاسم، طاهر بن
هارون بن موسى، العلوي.
عن أبيه هارون:
عن أبيه موسى، قال:
قال سيّدي جعفر بن محمّد، الصادق عليهما السلام.
(السند السابع): فى الحديث عن اُمّ القائم المنتظر، قال:
حدّثني محمد بن موسى الطوسيّ، قال:
حدّثني أبوالسكين
(2).
عن بعض أصحاب التاريخ.
____________
(1) أضاف في المصدر هُنا كلمة (حدّثنا) وهو غلط، لأنّ سَهْل بن زياد هو المكنّى بأبي سعيد الآدمي، كما صرّحت به كتب
الرجال.
(2) في بعض المنقولات (ابو مسكين) انظر كشف الغمّة (ج2 ص 475).
( 35 )
وفى نفس الباب:
قال لنا أبوبكر الذارع: وفي رواية اُخرى... وفي روايةٍ ثالثة... ويقال:
(السند الثامن): في الحديث عن كنية الإمام المنتظر عليه السلام، قال:
حدّثني عُبيدالله بن محمد
عن الهَيْثم بن عديّ، قال: يقال: كنيةُ الخَلَف الصالح: «أبوالقاسم» وهو ذو الإسمين.
وهذه نهاية الكتاب.
* * *
( 36 )
جدول الاسانيد.
( 37 )
( 38 )
5 ـ نسخ الكتاب:
لقد وقفنا لهذا الكتاب على نسخٍ عديدة:
أـ النسخة التركيّة:
المحفوظة بمكتبة عبدالله چلبي، بالخزانة السليمانية، في إسلامبول، ضمن
مجموعة برقم (39) وكتابُنا هو الخامس منها.
وقد جاء اسم الكتاب، في فهرس المكتبة ما هكذا ترجمته:
نصر بن علي
تاريخ أهل البَيْت من آل الرسول
220 × 120
150 × 65 م م
304ـ306
ورقة 23 سطر
كتب (1071) هجرية
وقد راجعت النسخة في مكتبة السليمانية، وقابلتها بالمطبوعة القميّة ورمزت لها
في هذا التحقيق بـ «إس».
وجاء ذكر هذه النسخة عند سزگين بأسم «رسالة في أعمار الأئمّة» منسوباً الى
«الفريابي» كما سيجيء.
ولم يرد فيها شيء آخر من اسم الناسخ، او الأصل المنقول عنه، وبالرغم من
النقص من هذه الجهة فيها، فإنّها من أقدم ما وقفنا عليه من النسخ، كما أنها أحسنها
أيضا.
وهي تحتوي على جميع ما في الكتاب، من دون نقيصةٍ، حتى ما جاء في سائر
النسخ من الملحق، كما سيأتي توضيح ذلك.
( 39 )
وهناك مخطوطات اُخر لهذا الكتاب، لم أتمكّن من رؤيتها.
1ـ في مكتبة جامعة طهران، ضمن المجموعة (2119) كما في فهرسها (8|858).
2ـ في مشهد، في مدرسة السبزواري، من وقف المدرسة السميعيّة، كما في
الذريعة (20|110).
3ـ في المدرسة الحجتيّة في قم.
* * *
( 40 )
ب ـ مطبوعة القاضي:
طبع السيّدُ الشهيدُ القاضي الطباطبائيّ، إمام جمعة تبريز الأسْبق، هذا الكتاب، في
قم المقدّسة، سنة (1368) بعنوان (تاريخ الأئمّة عليهم السلام) منسوباً الى: الشيخ
الثقة الأقدم، ابن أبي الثلج، البغداديّ، المتوفى (325)، ويقع كلّه في (24) صفحة،
بقطع الكفّ.
وقدّم السيّدُ القاضي له بمقدّمةٍ ضافيةٍ، كما علّق عليه بتعاليق جيّدة، وطبع بعناية
السيّد ناصر الدين القميّ، وناشره مكتبة مصطفوي بقم.
وفصّل السيّد في المقدّمة الحديث عن الكتاب ونسبته الى نصر الجهضميّ في
المصادر المختلفة كالذريعة، ثم ذكر أنه وجد في تبريز نسخةً بخط السيّد الجليل الميرزا
مهدي خان الطباطبائي الوكيلي رحمه الله، وأنه استنسخ منها نسخة، واتضح لديه
أنها كتاب «تاريخ الأئمّة لابن أبي الثلج» نفسه، وانه كتب بما اتضح له الى الشيخ
العلامّة الطهراني فصدّقه على ما تحقق عنده، فأعاد ذكر الكتاب في الذريعة
بعنوان «تاريخ الأئمّة» ونسبه الى ابن أبي الثلج واستدرك بذلك على ما كان كتبه في
الذريعة سابقا ناسباً له الى نصر.
ثم أوردّ القاضي في مقدّمته جميع ما ذكره الطهراني في الذريعة.
ثم ترجم لابن أبي الثلج، نقلاً عن مختلف الكتب الرجاليّة.
وقد رمزتُ الى هذه النسخة هُنا، بكلمة «قم».
وهي كاملة، وتحتوى على الملحق أيضاً.
ج ـ مطبوعة النجف:
وطبع هذا الكتاب في النجف الأشرف، سنة (1370) بالمطبعة
( 41 )
الحيدرية، في ذيل كتاب «الفصول العشرة في الغَيْبة، للشيخ المفيد» بعنوان:
«مواليد الأئمّة عليهم السلام» ومن دون ذكر اسم المؤلف.
وجاء في آخرها ـ بعد الزيادة ـ: يقول الفقير الى الله الغنيّ، شير محمد بن صفر
عليّ الهمدانيّ الجورقاني: هذا تمام ما في النسخة التى نسخت هذه النسخة منها،
واتفق لي الفراغ ـ بعون الله تعالى ـ في الخامس من شهر ذي القعدة، من سنة
إحدى وستّين بعدالثلاثمائة والألف من الهجرة المقدّسة، بمشهد سيّدي ومولاي
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أفضلُ الصلاة والسلام.
وأما أولها، فتبدأ بالسند الوارد في سائر النسخ المطبوعة، وهو رواية ابن النجّار عن
مشايخه، كما سيأتى تفصيله.
تقع هذه النسخة في (14) صفحة، بقطع الربع.
ويبدو أنّ هذه الطبعة، لاترتبط بطبعة قم، حيث لم يُشَرْفيها الى تلك الطبعة أصْلاً،
مع سبق تاريخ كتابة هذه على طبع تلك.
وقد رمزنا اليها هنا بـ «طف».
وهي أيضاً كاملة، وتحتوي على الملحق.
د ـ طبعة مكتبة المرعشيّ:
أمر السيّد المرعشي دام ظلّه، بطبع هذا الكتاب بعنوان «تاريخ الأئمّة» منسوباً الى
«الشيخ الثقة الأقدم ابن أبي الثلج، البغداديّ، المتوفى سنة 325».
ضمن مجموعة من مؤلّفات القدُماء بأسم «مجموعة نفيسة» وقد طبعت سنة
(1396) وأعيد طبعها بعد ذلك.
وهي نسخة كاملة وتحتوي على الملحق أيضاً.
وقدّم لها السيّد نفسه بمقدّمة موجزة، جاء فيها ـ عن كتابنا هذا ـ ما نصّه: تاريخ
الأئمة عليهم السلام، تاليف الحافظ، الثقة، الإقدم، أبي بكر، محمد ابن أحمد بن
عبدالله بن إسماعيل، بن أبي الثلج، الكتاب البغداديّ، المولود سنة (237)
والمتوفى سنة (325) أو سنة (323) أو سنة (322).
( 42 )
كتب السيد المرعشي هذه المقدمة سنة (1406).
ولم تجئ في هذه الطبعة الاشارة الى أيّة نسخة مخطوطة، أو مطبوعة والظاهر أنّها
مأخوذة ـ بحذافيرها ـ من مطبوعة قم، التي قام بالتقديم لها والتعليق عليها الشهيد
السيّد القاضي الطباطبائيّ، بما فيها من أخطاء مطبعّية، وبما علّق عليها السيّد
الشهيد من تعاليق، من دون أنْ ينبّه ـ او ينتبه ـ طابع هذه النسخة الى ذلك.
ولم يعمل الطابع في هذه النسخة شيئاً سوى حذف المقدمة النفسية التي كتبها
السيّد الشهيد القاضي رحمه الله.
والغريب أنّ بعض التعاليق وردّ فيها الإرجاع الى مؤلّفات القاضي نفسه، وبما أنّ
هذا الطابع لم يذكر اسم المعلّق، فقد بقيتْ التعليقة مجملةَ المعنى، سائبة.
مثل قوله في التعليق على اسم «الحَسن المُثنّى» في فصل أولاد الإمام الحَسن
المجتبى عليه السلام، ما نصّه:
«هو الحسن المثنّى، واليه ينتهي نسب السادة الطباطبائيّين، فإنهم من أولاد السيّد
الجليل إبراهيم...
وأمّ إبراهيم الغَمْر: فاطمة بنت الحسين عليه السلام، وقد ذكرنا ترجمتها في كتاب
(حديقة الصالحين) مفصّلة.
انظر مجموعة نفيسة (ص 18).
والتعليقة بعينها في مطبوعة القاضي (ص 11) مع توقيعه: «م ع قاضي».
وكتاب (حديقة الصالحين في تراجم السادة العبد الوهابيّين من شُعَب
الطباطبائيّين، الماضين منهم والمعاصرين) من مؤلّفات السيّد القاضي الطباطبائي،
كما ذكره الشيخ الطهراني في الذريعة (ج 6|387) برقم (2413).
* * *
( 43 )
هـ ـ نسخة ابن الخشّاب:
قد ظهر لنا ـ بعد التتبع الكثير، والدقّة التامّة ـ: أنّ كتاب ابن الخشّاب ليس إلاّ نسخةً
من كتابنا هذا، من دون فارق سوى شيء يسير، يُعْتَبر بسيطاً بالمقارنة الى ما بينهما
من الاتحاد والاتفاق والتقارب.
فالفارق ينحصر بزيادة بعض الروايات، وسقوط فَصْل واحد، في كتاب ابن
الخشاب، كما سيأتي بيان ذلك.
اما فيما يوجد في النسختين، وهو ما عدا ما ذكرنا، فهما متّفقان فيه اتفاقا كبيراً،
ومتقاربان بشكل يؤدّي الى القطع باتحادهما، كما سياتي أيضاً.
أما من حيث الأسانيد:
فالملاحظ تعدّد الاسانيد، واختلافها في النسختين، مع أنها تلتقي ـ أحياناً ـ عند
بعض الرواة، كما يلاحظ بوضوح في الجدول الذي أعددناه لذلك.
وليس هذا التعدّد في الأسانيد، وهذا الاختلاف في أسماء الرواة، مؤثّراً الالتزام
بتعدّد الكتابين، بل على العكس ـ فإنّ ذلك يؤثّر الجزم بوحدة الكتابين، إذا لوحظ
جانب الاتفاق بينهما، فإنّ الأسانيد، على الرَغْم من تعدّدها واختلافها ـ تنتهي الى
الأئمّة المعصومين عليهم السلام، وهم إنّما ينقلون ما في الكتاب بنصّ واحد.
وأما ما يُشاهدُ من الاختلاف الضئيل في المتن فهو إنّما يَنْشأُ من اختلافات النسخ،
ومثل ذلك غير عزيزٍ في نسختين من كتاب واحد.
كما أنّ لتدخّل الرواة المتأخرين، بزيادة النقول او الاحتمالات، ما لايخفى من
الأثر الواضح في حصول مثل ذلك الاختلاف، خاصةً بعد قُصور الهمم عن
المحافظة على النصوص، وفي مثل هذه الرسائل الصغيرة، وبعد تَدَهْوُر الرعاية
الثقافية، وفي مثل هذه المواضيع التاريخيّة، ممّا قد يتداوله غير أهل الضبط والدقّة،
فإنّ عروض التصحيفات فيه غير بعيد.
( 44 )
المقارنة بين النسختين:
أولاً: في الترتيب:
إنّ كتابنا مقسّم على فصول سبعة: 1ـ في الأعمار. 2ـ في الأولاد. 3ـ في الامّهات.
4ـ في الألقاب. 5 ـ في الكُنى. 6ـ في القُبور. 7ـ في الأبواب.
وقد ذكر في كلّ فصل ما يرتبط بأهل البيت عليهم السلام واحداً بعد واحدٍ، إبتداءً
بالنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، وانتهاء بالمهديّ عليه السلام.
لكن ابن الخشاب جمعَ كلّ ما يرتبط بكلّ واحدٍ من أهل البيت عليهم السلام في
فصلٍ مستقلٍّ، ذكر فيه جميع ما في تلك الأبواب مما يرتبط بذلك المعصوم، في
موضعٍ واحدٍ.
مثلا: عَنْونَ للنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، فذكر عمره، وأولاده، واُمّه، ولقبه،
وكُنيته، وقبره، كل ذلك متعاقباً.
ثم ذكرما يرتبط بسائر أهل البيت عليهم السلام، حتى المهديّ عليه السلام، كلاً
في فصل خاصّ يجمع ما يرتبط به في موضعٍ واحدٍ، كذلك.
وأعتقد أنّ الترتيب الذي عليه كتابنا هو الأصل في وضع الكتاب، إلاّ أنّ الرواة
المتأخّيرين عمدوا الى الترتيب الثاني، لأنّه يجمع ما يرتبط بكل واحد من
المعصومين، في مكان واحد، وهو ما عليه دأب المؤرخين في الكتب المتأخّرة.
ونظرة واحدة في الكتابين، وسائر الروايات تُثْبت ذلك.
ثانياً: في المحتوى:
إنّ محتوى النسختين واحدٌ، فهما يحتويان على تاريخ أهل البيت عليهم السلام
بدءاً بالنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، وانتهاءً بالمهديّ عليه السلام.
وما عدا ما ذكرنا من الترتيب، فإنّ المطالب الواردة التي ذكرناها في الأبواب
السبعة، واجدة تقريباً، إلاّ في بعض المطالب، زيادة ونقصاناً، وهذه لاتمسّ جوهر
ما يحتويه الكتاب، وإنّما هي روايات إضافية، نقلتّ عن بعض
( 45 )
المؤرخين، او تفصيلٌ جاء فى نسخة لما ورد مجملا في اُخرى، أو بأسانيد
اُخرى، أو روايات إضافية في الفضائل، ممّا لايرتبط بالتأريخ، ممّا يدلّ على أنّها
مدرجة، واليك التفصيل:
أما الزيادة :
فقد ورد في نسخة كتابنا نقل عن ابن أبي الثلج عن ابن همّام، حول اسم امّ
المهدي عليه السلام.
ولا يوجد لابن ابي الثلج، ولا لابن همّام ذكر في نسخة ابن الخشّاب إلاّ أنّ المطلب
واردٍ فيه، بعنوان «حكي» و «روي».
وقد احتوى كتاب ابن الخشاب على زيادة من طريق موسى أبي صدقة، وبسنده
الى جابر، في حديث عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم يحتوي على إبلاغ
السلام الى الامام الباقر عليه السلام.
وهو حديث مفصّل ذكره ابن الخشاب بطوله.
لكنّه لم يرد في نسخة كتابنا إلاّ مجملاً، قال في الفصل الأول، في عمر الباقر
«وأدركه جابر... وهو كان في الكتاب، فأقرأه عن رسول الله صلّى الله عليه وآله
وسلّم السلام، وقال: هكذا أمرني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلمّ».
وبعض الروايات، اشتركتا في إيراده، مع اختلاف الطريق، وهو ما رواه سهل بن
زياد، الآدميّ، فقد ورد في نسخة كتابنا عن الفريابي عن أبيه عن سهل.
ووردّ في نسخة ابن الخشّاب عن الذارع، بسنده، عن الحسن بن محمد العمّي،
عن سهل.
وأما النقيصة:
فإنّ ابن الخشّاب روى في فصل المهديّ عليه السلام من نسخة كتابه
( 46 )
رواياتٍ مسنده الى الرضا والصادق عليهما السلام تتحدّث عن وجوده وولادته.
وروى أيضاً اختلافاً أوسع ممّا يوجد في نسخة كتابنا، نقلاً عن الذارع احد رواة
نسخته.
كما أنّ ما يرتبط بالفصل السابع من نسخة كتابنا، وهو فصل أبواب النبيّ والأئمّة
عليهم السلام، لم يرد في نسخة ابن الخشاب أصلاً.
وأعتقد أنّ هذا الاختلاف الملاحظ فى خصوص ما يتعلق بالمهديّ عليه السلام
ناشئ من أنّ النقلة أكثرهم من العامّة وقد هالهم أمْر انطباق المهديّ عليه السلام
على خصوص ابن الحسن العسكريّ، الذي يعتقد الشيعة الإثنا عشرية فيه الإمامة،
فلمّا رَوَوْا هذا الكتاب دَعَمُوه ببعض الروايات العامّة في المهديّ عليه السلام
تخفيفاً لما هالهم من ذلك.
واما فصل الأبواب: فإنّه ممّا تختصّ به الطائفة الشيعيّة بكلّ فرقها، بل إنّ هذا
المصطلح لم نجده في سائر الفرق، فلذا لم يرق بعض اولئك الرواة فحذفوه!
ومن خلال هذه المقارنة نتمكن من القول بأنّ كتاب ابن الخشّاب ليس إلاّ نسخةً
من كتابنا هذا، وإنْ عراها بعض التَغْيير فى الترتيب والتقديم والتأخير، وبعض
الإضافات او الاختلافات التي لم تقدَحْ في وحدة الكتاب، ولم تؤثّر على هويّته.
وعلى هذا الأساس، نعتبر كتاب ابن الخشاب نسخةً لكتابنا، هذا.
ولقد اعتمد المؤلّفون على كتاب ابن الخشّاب:
فذكره ابن طاوُس في (الإقبال) في أعمال اليوم (التاسع من شهر ربيع الأول)
وسمّاه في (اليقين) بأسم: (مواليد أهل البيت).
وذكر سنده الى الكتاب، وهو عين السند المذكور في نسخته المطبوعة، كما
سيجيء.
واعتمد الاربليّ في (كشف الغُمّة) على نسخة منه وسمّاه: (مواليد ووفيات أهل
البيت عليهم السلام) وقال: النسخة التي نقلت منها بخطّ الشيخ علي بن محمد بن
وضاح الشهراباني رحمه الله، وكان من أعيان الحسنابلة في زماني،
( 47 )
رأيته وأجاز لي، وتوفّي سنة (672)
(1) .وسمّاه ـ في موضع آخر ـ بـ (مواليد
الأئمّة)
(2). ونقل نهايته في باب ما روي من أمر المهديّ عليه السلام، وقال: آخر كتاب
التاريخ
(3).
واعتمده الشيخ المجلسي وذكره في مصادر «بحار الأنوار» بأسم «تاريخ الأئمّة».
وذكره شيخنا الطهراني بأسم: (المواليد ـ أو ـ مواليد أهل البيت)
(4).
وطبع الكتاب بأسم (تاريخ مواليد الأئمّة عليهم السلام ووفياتهم) منسوباً تأليفه
الى الحافظ الشيخ، أبي محمد، عبدالله بن النصر، ابن الخشّاب، البغداديّ، المتوفّى
سنة (567) كذا في مجموعة نفيسة (ص 157 ـ 202).
وذكر في أول المطبوعة ما نصّه: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين.
أخبرنا السيّد العالم الفقيه، صفيّ الدين، أبو جعفر، محمد بن معد الموسويّ، في
العشر الأخير من صفر، سنة ستّة عشر و ستمائة، قال: أخبرنا الأجل، العالم، زين
الدين، أبو الفرج، أحمد بن أبي المظفّر محمد بن عبدالله بن محمد بن جعفر،
قراءةً عليه، فأقرَّبه، وذلك في آخرنهار يوم الخميس، ثامن صفر من السنة
المذكورة، بمدينة السلام، بدرب الدوابّ، قال:
أخبرنا الشيخ، أبو محمّد، عبدالله بن أحمد بن أحمد، ابن الخشّاب، قال: قرأت
على الشيخ، أبي منصور، محمد بن عبدالملك بن الحسن، ابن خيرون، المقرئ،
يوم السبت، الخامس والعشرين من محرّم، سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة، من
أصْله بخطّ عمّه: أبي الفضل، أحمد بن الحسن، وسماعه منه فيه بخط عمّه، في
يوم الجمعة سادس عشر شعبان، من سنة أربع وثمانين وأربعمائة:
أخبركم أبو الفضل، أحمد بن الحَسن، فأقرّ به، قال:
____________
(1) كشف الغمّة 1|14 و 449.
(2) أيضاً 1|65.
(3) أيضاً 2|475.
(4) الذريعة 23|233.
( 48 )
أخبرنا أبو عليّ، الحسن بن الحسين بن العبّاس بن الفضل بن دوما، قراءةً عليه،
وأنا أسمع، في رجب سنة ثمانٍ وعشرين وأربعمائة، قال:
أخبرنا أبوبكر، أحمد بن نصربن عبدالله بن الفتح، الذارع، النهروانيّ بها، قراءةً
عليه، وأنا أسمع، في سنة خمس و ستين وثلاثمائة، قال
(1).
وقد ذكرنا سند الذارع سابقاً في فصل (أسانيد الكتاب) برقم (ج1).
وفي آخر النسخة: تمَّ، وبالخير عمَّ، بقلم الفقير الى الله الغنيّ، علي بن عبدالله
الجزائري، 17 صفر أحد شهور سنة (1029) من الهجرة النبويّة، على مشرفها
أفضل الصلاة والتحية، بقرية (خلف آباد) في زمن الشاه عبّاس الحسينيّ
(2).
وقد اعتمدنا على هذه النسخة المطبوعة في تحقيقنا هذا، وذكرناها بأسم (تاريخ
ابن الخشاب).
ولهذا الكتاب نسخ مخطوطة، لم نقف عليها، ذكرت في الفهارس، واليك
أوصافها:
قال الطهراني: هو من مآخذ البحار، قال المجلسي: إنْ ابن الخشّاب تاريخه
مشهور، أخرج عنه صاحب كشف الغمة، المتوفى (692) وأخباره معتبرة.
ويعبر عنه بـ «مواليد أهل البيت» كما في حرف الميم من (كشف الظنون).
ثم ذكر أنّ ابن طاوس نقل في كتبه عنه، وقال: نسخة منه عند النوريّ، وعن خطّه كتب
السيّد عليّ بن عبدالله في سنة (1313) في سامراء، والنسخة في مجموعة عند
السيّد مهدي الخراسان بالنجف.
ونسخة اُخرى في مجموعة من وقف الحاج علي الايرواني في تبريز، وعنه
استنسخ الحاج المولى عليّ الخيابانيّ، وذكره بعنوان (تاريخ الأئمّة) في آخر
الثالث من (وقائع الأيام).
____________
(1) مجموعة نفسية: 158 ـ 160.
(2) مجموعة نفيسة: 202.
( 49 )
6ـ اسم الكتاب:
لقد رأينا عند الحديث عن النسخ أنّ اسم الكتاب يختلف من نسخةٍ الى أخرى:
ففي التركية: تاريخ أهل البيت من آل الرسول.
وفي القميّة: تاريخ الأئمّة عليهم السلام، وكذلك في نسخة جامعة طهران، ونسخة
مشهد.
وفي النجفية: مواليد الأئمة.
وسمّاها سزگين برسالة في أعمار الأئمّة.
وفي نسخة ابن الخشّاب، ذكر بأسماء عديدة.
المواليد.
ومواليد أهل البيت.
وتاريخ الأئمّة.
وتاريخ أهل البيت.
وتاريخ المواليد ووفيات أهل البيت .
وتاريخ مواليد أهل البيت ووفياتهم.
وهذا الأخير جاء في مطبوعة ابن الخشاب المعتمدة.
وقد لاحظت:
أـ أنّ كتابنا لايختصّ بالمواليد، أو حتّى مع الوفيات أيضاً، بل يعمُّ جميع الشُؤون
الخاصّة لكل واحدٍ من المعصومين من أهل البيت عليهم السلام، حتى الأولاد،
والاُمّهات، والأبواب.
والعنوان الجامع لكل هذه الشُؤون في الأشخاص هو عبارة «التاريخ».
( 50 )
ب ـ أنّ الكتاب لايختصّ بالأئمّة، وهو عند الإطلاق يعني الائمّة الإثني عشر عليهم
السلام فقط بل يحتوي على تاريخ الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم، وابنته
فاطمة الزهراء عليها السلام.
والكلمة الجامعة لكل من الرسول والزهراء والأئمّة عليهم السلام هو عبارة «أهل
البيت».
وقد اُطلقت هذه الكلمةُ على ما يشمل الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم في
بعض النصوص التي وردتْ في تفسير آيه التطهير
(1).
وعلى أساس هاتين الملاحظتين اخترتُ اسم «تاريخ أهل البيت عليهم السلام»
اسماً لهذا الكتاب.
مع أنّه هو الإسم الذي ورد في المخطوطة الوحيدة التي اعتمدناها، وهي التركيّة.
مضافاً الى دلالته الواضحة على محتوى الكتاب، وجمعه لكل ما فيه.
____________
(1) هي الآية (33 من سورة الأحزاب 33) وانظر الحديث من رواية ابي سعيد الخدري مرفوعاً عن رسول الله صلّى الله
عليه وآله وسلم قال: نزلت في خمسة: فيّ وفي عليّ وفاطمة وحسن وحسين.
اورده في مجمع الزوائد (9|167 ـ 168) عن البزار والطبراني.