[ الفصل الثاني ]
ذكر أولاد النبيّ صلّى الله عليهِ وآله (والأئمّة عليهم السلام)(1)
____________
(1) ما بين القوسين إضافةٌ من (قم).
( 90 )
( 91 )
وُلْدُ النبيّ صلّى الله عليه وآله
قال الفريابيّ: حدّثني أخي؛ عبدالله بن محمد ـ وكان عالماً بأمر أهل البيت ـ:
حدّثني أبي: حدّثني ابن سنان، عن أبي بصير:
(1)
عن أبي عبدالله عليه السلام، قال:
وُلِدَ لِرسول الله صلّى الله عليه وآله، من خديجة:
القاسم
وعبدالله، و [ هُوَ ] الطاهر
(2)
____________
(1) كذا في (اس) وفي النسخ «أبي نصر» لكنّ السند جاء في الهداية ـ للخصيبيّ الراوي عن الفريابي ـ هكذا: حدّثني
أبوبكر أحمد بن عبدالله، عن أبيه، عن عبدالله بن محمد الأهوازي وكان عالما بأخبار أهل البيت عليهم السلام قال:
حدّثني محمد بن سنان الزاهري، عن أبي بصير ـ وهو القاسم الأسدي، لا الثقفي ـ عن أبي عبدالله جعفر الصادق
عليه السلام ـ الهداية المطبوعة (ص 39) والمخطوطة (ص 2 ب).
والظاهر أنّ كلمة (عن أبيه) مقدمةٌ عن موضعها قبل (محمد بن سنان) كما هو في سائر النسخ، وهو الأنسب
للطبقة.
(2) أضاف في تاريخ ابن الخشّاب «والطيب» وكلمة «هو» زيادةٌ منّا، لأنّ «الطاهر» و «الطيّب» لقبان لـ «عبدالله» كما صرّح
بذلك الكلبيّ في الجمهرة (ص 30) والطبرسيّ في تاج المواليد (ص 84) وانظر الاشتقاق
=
( 92 )
وزَيْنَبُ
ورُقَيَّةُ
واُمّ كُلْثُوم
وفاطمة عليها السلام
ومن مارية القبطيّة ـ أهداها الى النبيّ صلّى الله عليه وآله، مَلِكُ الإسْكَنْدَريَّة
المقوقس ـ:
إبراهيم.
فأمّا رُقيَّة: فزوّجت من (عتبة بن أبي لهب، فمات عنها.
وأمّا زينب: فزوجت من)
(1)أبي العاص بن الربيع، فولدت منه ابنةً، سمَّاها «اُمامة»
تزوَّجها أميرالمؤمنين عليه السلام بعد وفاة فاطمة صلوات الله عليها
(2)
____________
=
لابن دريد (ص 39).
(1) ما بين القوسين ساقط من (اس).
(2) هذه الفقرة بكاملها أوردها ابن الخشّاب في تاريخه (ص 3 ـ 164).
والخصيبي في الهداية (المطبوعة ص 39) والمخطوطة (ص 2 ب).
( 93 )
(ولد أمير المؤمنين عليه السلام)(1)
ولد لأمير المؤمنين عليه السلام، من فاطمة:
الحسن [ عليه السلام ]
والحسين [ عليه السلام ].
والمُحسنُ، سقطٌ
(2)
واُمُّ كلثومٍ.
وزينب.
وولد له من خوله الحنَفية:
محمّد ابن الحنفيّة.
____________
(1) ما بين القوسين ليس في (اس). وقد فصّل الشيخ المطفر الحديث عن اولاد الإمام عليه السلام في كتاب بطل العلقمي
(3|476 ـ 531).
(2) ذكر المحسن السقط أولاد امير المؤمنين عليه السلام: المفيد في الإرشاد (ص 180) وابن طولون في الأئمة الإثنا عشر
(ص 58)، وأنساب الأشراف للبلاذريّ (ص 2 ـ 404) وجمهرة أنساب العرب للأندلسي (ص 16) والملل والنحل
للشهرستاني (1|77) وقد حرّف في طبعة لاحقة، والتبيين للمقدسي (ص 92 و 133) ولسان العرب (6|60) مادة
(شبر).
واقرأ عنه تقصيلاً في كتاب (بطل العلقمي) للمظفر (3|473) وبعدها.
( 94 )
وولد له من امّ البنين بنت خالد بن يزيد(1)الكلابيّة:
(العبّاس و)
(2).
عبدالله.
وجعفر.
وعثمان.
وولد له من أمّ حبيب التغلبيّة(3)ـ من سبْي خالد ابن الوليد ـ:
عُمَرُ.
____________
(1) كذا جاء في الكتاب نسب أمّ البنين، لكن العلماء أثبتوا نسبها هكذا: «بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد...» انظر
تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام (ص 149) والجمهرة للكلبي (ص 31) ومقاتل الطالبيين (ص 81)، وجاء
نسبها في الإرشاد للمفيد (ص 186) هكذا: بنت حزام بن خالد بن دارم.
(2) ما بين القوسين، وهو اسم أبي الفضل العبّاس ابن أميرالمؤمنين عليهما السلام وردَ في الهداية وتاريخ ابن الخشّاب،
ولم يرد في سائر النسخ، أجمع أهل النسب والتاريخ على أنه أكبر إخوته الأربعة من اُمّ البنين، فانظر المصادر
المذكورة في التعليقة السابقة (رقم 8) وسيأتي في نهاية هذه الفقرة ذكر اثنين من اولاد أمير المؤمنين عليه السلام
، بأس (العباس) مع وصف أحدهما بالأصغر ، وأبو الفضل ابن امّ البنين
هو العبّاس الأكبر، وصف بذلك في المصادر التالية ـ التي ذكرها القاضي في تعليقته ـ وهي: «المجدي» للنسابة
العمري، و(ذخائر العقبى) للطبري، و(المناقب) لابن شهرآشوب.
أقول وانظر كتاب : بطل العلقمي للشيخ عبد الواحد المظفر(3/507).
(3) كلمة «التغلبية» وردت في (اس) فقط.
( 95 )
والعبّاس
(1)
ورقيةٌ.
وولد له من أسماء بنت عميس الخثعميّة:
يحيى.
وولد له من ليلى(2)بنتِ مسعودٍ:
أبوبكر.
وعبيدالله
(3).
وولد له من اُمّ ولدٍ(4)
محمد الأصغر.
وولد له من إمراةٍ ـ اسمها الخير(5) ويقال: رمْلَةٌ:
سقطٌ
(6).
____________
(1) هذا هو العبّاس الأصغر، وانظر كتاب (بطل العلقمي) للمظفر ص 507
(2) هذا هو المعروف في اسمها وهي النهشلية، وانظر مقاتل الطالبيين (ص 86 و 125) وبطل العلقمي (ص 499 ـ 501)
وقد جاء اسمها في (اس): الميلاد، وفي الهداية (المهلا) في المخطوطة (ص 11 ب) لكن في المطبوعة (ص 95)
كما في المتن ـ وجاء في تاريخ ابن الخشاب (ص ) بلفظ: «الميلاد» فلاحظ.
(3) في الجمهرة للكلبي: عبدالله.
(4) كذا في الهداية، وتاريخ ابن الخشاب، وكتب النسب، لكن في النسخ «ام زيد» ولاحظ جمهرة الكلبي (ص 31) وبطل
العلقمي (ص 2 ـ 495).
(5) كذا في (اس) وكان في النسخ: «الخبز».
(6) ما بين القوسين لم يرد في الهداية ولا تاريخ ابن الخشاب، لكن جاء في
=
( 96 )
من أعقب من ولد أمير المؤمنين عليه السلام:
الحسن
والحسين
ومحمد ابن الحنفية
والعباس
وعُمَرُ
(1)؟.
ومضى أمير المؤمنين عليه السلام، وخلّف أربع حرائر منهنَّ:
امامة بنت زينب بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله.
وليلى التميميّة
(2)
وأسماء بنت عميس الخثعميّة.
واُمّ البنين الكلابيّة.
وتسع عشرة اُمّ ولدٍ
(3)
____________
=
الهداية المطبوعة (ص 95) والمخطوطة (ص 11ب )ـ في هذا
الموضع ـ ما يلي: «وكان له: الحسن (وفي المخطوطة: الحسين)، ورمْلة، وأمّهما اُمّ شعيب المخزوميّة».
وفي تاريخ الخشّاب (ص 171): وكان له اُمّ الحسين، ورملة، من اُمّ شعيب المخزوميّة».
(1) انظر في أعقب من أولاد أميرالمؤمنين عليه السلام، عمدة الطالب (ص 64).
(2) كذا في النسخ، ولعلّ التميمية تصحيف: «النهشلية» فلاحظ.
(3) كذا في النسخ، وفي الهداية (المخطوطة ص 11 ب): ثمان عشرة اُمّ ولد،
=
( 97 )
(1) ولد لأمير المؤمنين عليه السلام، من غيرِ فاطمة:
محمدٌ.
العبّاس.
عثمان.
جعفرٌ.
عبدالله.
عبيدالله.
أبوبكرٍ.
عُمَرُ.
يحيى.
عونٌ.
عبدالرحمن.
محمد [الاوسط]
(2).
حمزة.
____________
=
ومثله في تاريخ ابن الخشاب (ص 172)،
لكن في الهداية (المطبوعة ص 95): ثمانية عشر ولداً (كذا).
(1) من هنا الى محل التعليقة رقم (28) ورد في آخر نسخ كتابنا، فراجع.
(2) أضفناه بملاحظة ما سنذكره في التعليقة التالية
( 98 )
الأصاغر:
عمر الأصغر.
محمد الأصغر
(1)
العباس الأصغر.
جعفر الأصغر.
قتل العبَّاس، وعثمان، وجعفرٌ، وعبدالله الأكبر
(2)مع الحسين صلوات الله عليه
(3)
وعبيدالله: قتل يوم المختار، ليلة المذار
(4) وكان
____________
(1) كذا الصواب ظاهراً، وكان في النسخ هنا «محمد الأوسط» وهو غير مناسب لعنوان «الأصاغر». مع أن «محمداً» هذا
ثالث الاولاد المسمَّينَ بـ «محمد» وقد سبق ذكر الاثنين، فلعل كلمة «الاوسط» كانت مذكورة مع ثانيهما المذكور
قبيل هذا بسطرين.
هذا، وقد سبق ذكر محمد الأصغر، وان اُمّه ام ولد، فلاحظ.
والظاهر أن محمداً الاكبر هو ابن الحنفية، وأن الاوسط هو ابن اُمامة،وهذا هو الأصغر.
(2) كذا في النسخ، والظاهر أنّ كلمة «الأكبر» محرفة عن «الأكابر»، والمراد ان المقتولين مع الحسين عليه السلام هم
العباس الاكبر وجعفر الاكبر، او تكون الكلمة مؤخّرةً عن موضعها مع أحد هذين الاسمين أو كليهما، وإلاّ فليس
المسمى بعبدالله اثنين حتى يوصف أحدهما هنا بالاكبر، فلاحظ.
(3) ذكر ابن الكلبيّ في أولاد أمير المؤمنين عليه السلام. محمداً، لاُمّ ولد، قتل مع الحسين عليه السلام. الجمهرة (ص 31)
وبطل العلقمي (2 ـ 495).
(4) كذا الصواب، وكان في النسخ «ليلة الدار» وهو غلط.
=
( 99 )
مع مصعب بن الزبير، فقال مصعبٌ: «ياله فتحاً
(1)لولا قتل عبيدالله».
وفي رواية اُخرى «قتل يوم صفين»
وليس بشيء
(2)(3)
____________
=
والمذار: موضع بين واسط والبصرة، وهي قصبة ميسان، وبها مشهدٌ، عامر، كبير، جليل، عظيم، وهو قبر «عبيدالله
بن عليّ بن أبي طالب» كذا في معجم البلدان (7|433) وقال المظفر: في قبة عالية بين الكسّارة وقلعة صالح، في
لواء العمارة، كتاب (بطل العلقمي) (3|506).
وقد نقله الفقيه ابن إدريس الحليّ عن الشيخ الطوسيّ في (المسائل الحائريات) في السرائر، كتاب الحجّ، فصل
المزار، (ص 154) لكن مطبوعة (الحائريات) خالية عن ذلك، كما اشار اليه محققها الشيخ رضا اُستادي حفظه الله،
راجع الرسائل العشر (ص 287) وانظر مقاتل الطالبييّن (ص 125) وراجع: بطل العلقمي، للمظفر ( 3|501 ـ 507)
فقيه تفصيل مفيد، واقرأ عن يوم المذار كتاب أيام العرب في الإسلام (ص 465).
(1) كذا في (اس) وكان في النسخ: «فتح» بالرفع.
(2) لم أجد من ذكر قتل عبيدالله هذا في صفين، وإنما نسب الى الشيخ المفيد قوله في الإرشاد (ص 186) بأنّه قتل بكربلاء
مع الحسين عليه السلام، لكن الفقيه ابن ادريس عارض ذلك بشدّة، وذكر معارضته في السرائر (ص 155) كما
عرفت، ودافع الشيخ المظفّر في كتاب بطل العلقمي ( 3|4 ـ 505) عن الشيخ المفيد، فراجعه.
(3) ما بين المعقوفين من بداية التعليقة رقم (20) الى هنا، ورد في النسخ بشكلٍ مستقلّ في نهاية الكتاب، بعد الفصل
السابع، وواضح أنّ موضعه المناسب هوهنا، لأنّه كلامٌ عن أولاد أمير المؤمنين عليه السلام، إلاّ أن يكون من زيادات
الكتاب وإضافاتهم، وعلى كل حال فإيراده هنا أنسب، ولذلك أشرنا.
( 100 )
ولد الحسن بن عليّ بن أبي طالبٍ عليه السلام
ولد للحسن بن عليّ عليهما السلام:
عبدالله.
والقاسم.
والحسن.
وزيدٌ.
وعمر.
وعبيدالله.
وأحمد.
وعبدالله
(1).
وعبدالرحمن.
وإسماعيل.
وبشرٌ
(2).
____________
(1) اسم «عبدالله» ورد في (قم، وعش) ولم يرد في (طف) وذكره ابن الخشاب وعلماء الأنساب، بينما لم يذكروا «عبيدالله»
فلاحظ أنساب الأشراف (ترجمة الإمام الحسن عليه السلام) (ص 73) والإرشاد للمفيد (ص 194) وعمدة
الطالب (ص 68).
(2) لم يذكر هذا الإسم في تاريخ ابن الخشاب (ص 174) وذكر بدله:
=
( 101 )
وأمُّ الحسن)
(1).
____________
=
«عقيل» ولكنّه في الهداية للخصيبي «بشر» بدون تاء في المطبوعة (ص 183)
والمخطوطة (ص 37 ب) وفيها: ومن البنات أمّ الحسن فقط، وهذا يناسب ما ذكره ابن
الخشاب وكان في النسخ «بشرة» بالتاء.
في تاريخه (ص 174) من أهله أحد عشر ابنا، وبنتاً واحدة، فلاحظ.
(1) ما بين القوسين، وهو تمام أولاد الحسن عليه السلام لم يرد في (إس).
( 102 )
ولد الحسين بن عليّ عليهما السلام
ولد للحسين بن عليّ عليه السلام:
عليُّ الأكبر، الشهيد مع أبيه.
وعليُّ سيدُ العابدين [ عليه السلام ].
(وعليُّ الأصغر)
(1)
ومحمدٌ.
وعبدالله، الشهيدُ مع أبيه.
وجعفرٌ.
وزينبُ.
وسكينةٌ.
وفاطمةٌ
(2).
____________
(1) هذا الإسم ورد في تاريخ ابن الخشاب فقط.
(2) ذكر أولاد الحسين عليه السلام ابن الخشاب في تاريخه (ص 177) وقال: «وله ستة بنين، وثلاث بنات» وهذا العدد يتمّ
بإثبات «علي الأصغر».
( 103 )
(ولد عليّ بن ا لحسين عليه السلام)(1)
ولد لعليّ بن ا لحسين:
محمد [ عليه السلام ].
وزيد الشهيد.
وعبدالله.
وعبيدالله.
والحسن.
والحسين.
وعليُّ.
وعُمَرُ
(2).
____________
(1) ما بين القوسين ليس في ( إس).
(2) أورد ابن الخشاب هذه الفقرة ، وقال وُلِدَ له ثمانيةُ بنينَ، ولم يكن له اُنثى،
تاريخ ابن الخشّاب ( ص 180).
( 104 )
(ولد محمد بن علي عليه السلام)(1)
ولد لمحمّد بن علي، وهو الباقر:
جعفر الصادق [ عليه السلام ].
وعليٌ.
وعبدالله.
وإبراهيم.
واُمُّ سلمة
(2).
وزينبٌ.
____________
(1) ما بين القوسين لم يرد في (إس).
(2) كذا في (إس) وهو الذي ذكره المفيد في الإرشاد (ص 270) ونقله الخصيبي في الهداية (ص 238) وابن الخشّاب في
التاريخ (ص 184) لكن كان في سائر النّسخ: «امّ سليمان».
( 105 )
(ولد جعفر بن محمد عليه السلام)(1)
ولد لجعفر بن محمد عليه السلام:
إسماعيل.
وموسى عليه السلام.
ومحمد.
وعبدالله.
وعليٌ.
وإسحاق.
وامُّ فروة، وهي التي زوَّجها من ابن عمّه الخارج مع زيد
(2)
____________
(1) ما بين القوسين ليس في (إس).
(2) أورد هذه الفقره الخصيبيّ في الهداية (ص 247) وابن الخشّاب في التاريخ (ص 187) وفيه: ... ابن عمّه الخارج
الحسين بن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام.
( 106 )
(ولد موسى بن جعفر عليهما السلام)(1)
ولد لموسى بن جعفر عليه السلام:
(2)
عليٌّ الرضا عليه السلام.
وزيدٌ.
وإبراهيم.
وعقيلٌ.
وهارون.
والحسن.
والحسين.
وعبدالله.
وإسماعيل.
وعبيدالله.
ومحمدٌ
(3).
____________
(1) ما بين القوسين ليس في (إس).
(2) قال ابن الخشّاب في التاريخ (ص 190): ولد له عشرون ابنا، وثماني عشرة بنتاً، ثم عدّد له عشرين ابناً، وعشرين بنتاً
(!) كما سنذكر.
(3) في تاريخ ابن الخشّاب، ذكر «عمر» بدل «محمد» وقال: يقال موضع عمر: «محمد».پ
( 107 )
وأحمد.
ويحيى.
وإسحاق.
وحمزةٌ.
وعبدالرحمن.
والقاسم.
وجعفرٌ
(1).
ومن البنات:
خديجةُ
واُمُّ فروة.
وامّ سلمة.
وعليّة.
وفاطمة.
واُمُّ كلثوم.
وآمنة.
وزينب.
وامُّ عبدالله.
واُمُّ القاسم.
____________
(1) أضاف ابن الخشّاب:
العبّاس.
وجعفر الاَصغر.
( 108 )
وحليمة
(1).
واسماء.
ومحمودةٌ.
وامامةٌ.
وميمونةٌ
(2).
____________
(1) كذا في النّسخ، لكن في تاريخ ابن الخشّاب (ص 191) والهداية المخطوطة (ص 55 أ): «حكيمة» بدل: حليمة، وأمّا في
الهداية المطبوعة (ص 264) كما هنا. باضافة اسم آخر، وهو:
صرخة.
(2) أضاف ابن الخشّاب الأسماء التالية:
فاطمة
وفاطمة
واُمّ كلثوم
واُم كلثوم
[ هكذا، فتكون الفواطم مع التي في المتن ثلاثاً، واُمّهات كلثوم كذلك ]
وأضاف أيضاً:
زينب الصغرى
وأسماء الصغرى
لكنّه لم يذكر «أمَّ سلمة»، فمجموع أسماء البنات عنده (20) بينما ذكر في العنوان أن عددهنّ ثماني عشرة بنتاً،
فلاحظ.
( 109 )
(ولد عليّ بن موسى عليه السلام)(1)
ولد لعليّ بن موسى، الرضا عليه السلام:
محمدٌ عليه السلام.
وموسى
(2)
____________
(1) ما بين القوسين لم يرد في (إس).
(2) قال ابن الخشّاب في التاريخ (ص 193): ولد له خمس بنين، وابنةٌ واحدةٌ، أسماء بنيه:
محمد الإمام أبو جعفر الثاني [ عليه السلام].
وابو محمّد، الحسن.
وجعفرٌ.
وإبراهيم.
والحسن.
وعائشةٌ، فقط.
( 110 )
(ولد محمّد بن عليّ عليه السلام)(1)
ولد لمحّمد بن عليّ عليه السلام:
عليُّ بن محمد؛ العسكريُّ عليه السلام.
وموسى.
واُمُّ كلثوم
(2).
____________
(1) ما بين القوسين ساقط من (إس).
(2) أضاف في الهداية (ص 295) في أسماء البنات:
خديجة.
وحليمة.
( 111 )
(ولد عليّ بن محمّد عليه السلام:
ولد لعليّ بن محمد؛ العسكري عليهما السلام:
الحسن عليه السلام.
وجعفرٌ
ومحمدٌ)
(1).
____________
(1) ما بين القوسين، وهو أولاد الإمام الهادي عليه السلام ساقط من (إس).
( 112 )
(ولد الحسن بن عليّ العسكريّ عليه السلام)(1)
ولد للحسن بن عليّ العسكريّ عليهما السلام
محمد عليه السلام.
وموسى
(2).
وفاطمةٌ.
وعائشةُ
(3).
____________
(1) ما بين القوسين ليس في (إس).
(2) علّق السيّد القاضي رحمه الله هنا بما ملخّصه: أنّ المستفاد من بعض الأخبار أن للإمام الخلف المهديّ ابن العسكري
عليه السلام أخاً اسمه «موسى» ولكن المجلسيّ قال: إنّ الخبر بذلك غريب، البحار (13|116) من طبعة امين
الضرب، الحجرية، وقال الشيخ المفيد في الإرشاد (ص 346): وكان الإمام ـ بعد أبي محمد العسكريّ عليه السلام
ـ ابنه ... ولم يخلّف أبوه ولداً ظاهراً ولا باطناً غيره.
أقول: ولعلّ من ذكر ـ في كتابنا ـ من أولاد العسكري ـ غير الامام المهدي عليه السلام ـ قد درجوا، فلاحظ التعليقة
التالية.
(3) في الهداية المخطوطة (ص 65 ب): وكان له من الولد:
موسى،
والحسين،
والخلف عليه السلام،
ومن البنات: ودحلاله [كذا].
=
( 113 )
قال ابن أبي الثلج: وذهب على الفريابيّ «فاطمة» من ولد الحسن بن عليّ
العسكريّ عليه السلام.
(ومن الدلائل ما جاء عن الحسن بن عليّ العسكريّ عليه السلام)
(1)عند ولادة
محمّد بن الحسن عليه السلام ـ في كلامٍ كثيرٍ ـ: «زعمت الظلمة أنّهم يقتلونني،
ليقطعوا هذا النسل، كيف رأوْا قدرةَ القادر؟».
وسمّاهُ
«المُؤَمَّلَ»(2)
____________
=
ولم يذكر في المطبوعة الأولاد، وقال: وله من البنات:
فاطمة
ودلالة
فلاحظ التعليقة السابقة، وسيأتي في المتن كلمة «من الدلائل».
(1) ما بين القوسين ساقط من (إس، وطف)، لكن الكلام منقطع بدونه.
(2) هذا النصّ، من قوله: «ومن الدلائل...» الى هنا، نقله ابن طاوس في مهج الدعوات (ص 6 ـ 377) عن كتابنا هذا بعنوان
«ذكر نصر بن علي الجهضميّ في مواليد الأئمّة عليهم السلام».
والحديث المرويّ عن الإمام العسكريّ الى قوله: «وسماهُ المؤمَّل» رواه بلفظ الشيخ الطوسيّ في الغيبة (ص 134)
عن الكليني رفعه قال: قال أبو محمد عليه السلام، ومرسلاً في (ص 138)، وفيه: «قدرة الله» بدل «قدرة القادر».
وروى الصدوق في إكمال الدين (ص 407 ح 3 ب 38) بسنده: خرج عن أبي محمد عليه السلام: «زعموا أنّهم
يريدون قتلي، ليقطعوا هذا النسل، وقد كذَّبَ الله عزّوجلّ قولهم، والحمدلله»، وأخرج هذا ـ ايضا ـ الخزّاز في كفاية
الأثر (ص 389) ح (1) عن الصدوق بسنده.
وورد مثل هذا الحديث عن الإمام العسكريّ عليه السلام، في الزبيريّ
=
( 114 )
وقال
(1) عليُّ بن محمد عليه السلام: «في
(2)أبي جعفر خلفٌ من أبي جعفر»
(3)
____________
=
المقتول، روى الكلينيّ في الكافي (ج 1 ص
264) في كتاب الحجّة، باب النصّ على صاحب الدار عليه السلام، الحديث (5)، أنّه خرج عن أبي محمد عليه
السلام في قتل الزبيريّ: «هذا جزاء من اجْتَرَأ على الله، يزعم أنّه يقتلني وليس لي عقبٌ، فكيف رأى قدرة الله فيه؟»
وأضاف في مصدر الرواية: «وولد له ولدٌ سمّاه محمداً».
ونحوه في أكمال الدين للصدوق (ب 42 ح 3 ص 430) والإرشاد للمفيد (ص 349) وأخرجه الطوسي في الغيبة
(ص 8 ـ 139) عن الكليني بسنده.
وأمّا وصف المهديّ عليه السلام بـ «المؤمَّل» فقد ورد في الهداية للخصيبي (ص 375) أنّ الصادق عليه السلام
وصفه بذلك، ورواه الصدوق في إكمال الدين (ص 334) كما وصف بذلك في دعاء الافتتاح الذي يدعى به في
ليالي شهر رمضان.
وذكر الطبريُّ له ألقاباً كثيرةً، ولم يذكر فيها هذا اللقب، بل ذكر «المأمول» فلاحظ دلائل الإمامة (ص 271).
(1) كذا في (قم) لكنّ في (إس، وطف، وعش): «وقول».
(2) كلمة «في» وردت في (إس) فقط، لكن جاء الحديث في (قم وعش) هكذا: «أبي جعفر خلفٌ من أبي جعفر» وفي
(طف) هكذا: «وأبي جعفر خلفٌ من أبي جعفر» ولاحظ التعليقة التالية.
(3) السيّد ابن اطوس لم يورد هذا الحديث في نقله لهذه الفقرة من كتابنا في مهج الدعوات، بل ذكر الحديث السابق كما
ذكرنا، واللاحق كما سياتي.
ولم أجد لهذا الحديث ذكراً في ما توفَّر لديّ من المراجع والمصادر.
ولو كان الكلام المذكور حديثاً، فالمراد ـ ظاهراً ـ من (أبي جعفر) الاول هو الإمام محمد بن الحسن المهديّ، حفيد
الإمام الهادي عليه السلام ـ الذي ذكر هذا الكلام ـ والمراد (بأبي جعفر) الثاني هو السيّد محمد بن الامام الهادي
=
( 115 )
...........................................................................................................
____________
=
عليه السلام ، الذي كان مرشّحاً للإمامة قبل موته في زمان أبيه.
فمعنى الكلام: أنّ في المهديّ خلفاً من أبي جعفر السيّد محمد.
ولو كان قوله «أبي جعفر» الثاني، مصحفاً عن قوله «ابني جعفر» لدلّ الكلام على أنّ المهديّ عليه السلام يكفي في
الإمامة، عن جعفر بن الامام الهادي الذي ادّعى الإمامة بعد أخيه الحسن العسكري عليه السلام، فيكون الامام
الهادي عليه السلام قد أخبر ودلَّ على إمامة المهدي عليه السلام.
وهذا المعنى يناسب جعل هذا الكلام (من الدلائل) على المهديّ عليه السلام، فلاحظ.
يبقى موضوع تكنية الأمام المهديّ عليه السلام (بأبي جعفر) مع أنّ المعروف تكنيته (بأبي القاسم):
أقول: قد وردت تكنيته بأبي جعفر في إكمال الدين للصدوق و(ب 30 ح 5 ص 318) (ب 42 ح 11 ص 432) و
(ب 43 ح 25 ص 474).
وكذلك كنّاهُ الخصيبيّ به في الهداية المطبوعة (ص 328) والمخطوطة (ص 65 ب).
وقال في كتاب (القاب الرسول وعترته) (ص 84): «يكنى: أبا القاسم وأبا جعفر، ويقال: له كُنى الأحد عشر إماما».
وفي (دلائل الإمامة) للطبريّ (ص 271): وكناه أبوالقاسم وأبو جعفر، وله كنى أحد عشر إماماً.
وفي حديث رواه النعمانيّ في الغيبة (ص 86) عن الامام أبي جعفر الباقر عليه السلام يذكر قيام القائم، ثم قال: بأبي
واُمي المسمّى بأسمي والمكنّى بكنيتي.
وانظر إثبات الهداة، للحرّ العاملي (ج 3 ص 466 و 484 رقم 123 و 199) والمجالس السنيّة للسيّد محسن الأمين
(ج 5 ص 19 ـ 420).
هذا، مع أنّ المسمّى بـ محمد، يكنّى غالباً بأبي جعفر، ولاحظ ما كتبناه ـ مستقلاً ـ عن الكنية، في نشرة «تراثنا»
العدد (17) السنة الرابعة (1409).
( 116 )
وقال
(1) «لو أذن الله لنا في الكلام، لزَالَتْ الشكوك، يفعل الله ما يشاء»
(2)
____________
(1) كذا في (قم، وعش)، وكانَ في (طف): وقالوا، وفي (إس): فقال.
والظاهر أنّه من كلام الإمام عليّ بن محمد الهادي عليه السلام، وهكذا فهمه السيّد ابن طاوس فيما نقله عن كتابنا،
فلاحظ التعليقة التالية.
(2) نقل السيد ابن طاوس هذا الحديث عن كتابنا هذا بعد قوله: وسمّاه المؤمَّل، فقال: وروى عن عليّ بن محمد أنّه قال:
«لو أذن الله...».
ولم أجد هذا الحديث في شيء من المصادر المتوفّرة، إلاّ أنّ الصدوق روى بسنده عن السيّاريّ، عن نسيم ومارية،
قالتا: إنّه لمّا خرج صاحب الزمان عليه السلام من بطن أمّه سقط جاثياً على ركبتيه،... ثم جلس فقال: «الحمدلله
رب العالمين، وصلّى الله على محمد وآله، زعمت الظلمة أنّ حجَّة الله داحضةٌ، ولو أذن الله لنا في الكلام لزال
الشّك».
في إكمال الدين (ب 42 ح 5 ص 430) وانظر كشف الغمَّة (ج 2|8 ـ 499) عن الخرائج والجرائح، للراوندي، الباب
الثاني عشر.
ورواه الخصيبي في الهداية (ص 7 ـ 358) عن إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن موسى بن جعفر عليه السلام، عن
نسيم ومارية.
وكذلك جاء في كتاب (ألقاب الرسول وعترته) المطبوع في المجموعة النفيسة (ص 287).
( 117 )
(ولد محمد بن الحسن عليه السلام:
وذلك علمهُ عندالله)
(1)
____________
(1) ما بين القوسين لم يرد في (إس) ولا (طف)، بل ورد في (قم، وعش) بلفظ: «وذلك علمُ...».