يا غمرة من لنا بمعبرها
يطفح موج البلا الخطير بها
ضاقت ولم يأتها مفرِّجها
لِمَ صاحب الامر عن رعيّته
ما عذره نصب عنيه اُخذت
سيفك والضرب إن شيعتكم
مات الهدى سيدي فقم وأمت
فالنطف اليوم تشتكي وهي في
فالله يا ابن النبي في فئة
ماذا لأعدائها تقول إذا
ماتت شعار الايمان واندفنت
| |
موارد الموت دون مصدرها
فيغرق العقل في تصوّرها
فجاشت النفسي من تحيّرها
أغضى فغضت بجور أكفرها
شيعته وهو بين أظهرها
قد بلغ السيف حزّ منحرها
شمس ضحاها بليل عيثرها
الارحام منها الى مصوِّرها
ما ذخرت غيركم لمحشرها
لم تنجها اليوم من مدمرها
ما بين خمر العدى وميسرها
|