« إنا أهل البيت لم نزل نستذل ونستضام ونقصى ونمتهن ونحرم ونقتل ولا نأمن على دمائنا ودماء أوليائنا ، ووجد الكاذبون الجاحدون موضعا يتقربون به الى أوليائهم وقضاة السوء وعمالهم في كل بلدة بالأحاديث المكذوبة ، ورووا عنا ما لم نقله ، ولم نفعله ليبغضونا الى الناس ، وكان عظم ذلك وكبره في زمن معاوية بعد موت الحسن ـ عليه السلام ـ فقتلت شيعتنا بكل بلدة وقطعت الايدي والأرجل على الظنة ، وكان من يذكّر بحبنا والانقطاع إلينا يسجن ، وينهب ماله |
=