لقد لامني فيك الوشـاة واطنبــوا |
* |
وراموا الذي لم يدر كوه فخيبــوا |
ارقت وقد نـام الخلـي ولـم أزل |
* |
كأني على جمــر الغضى اتقلب |
عجبت وفي الايـام كم من عجائب |
* |
ولكنمـا فيهـا عجيب واعـجـب |
تفاخرنــا قوم لنــا الفخر دونها |
* |
على كل مخلــوق يجيء ويذهب |
وما سـاءني الا مقالــة قائــل |
* |
الـى آل مروان يضـاف وينسب |
( صلبنـا لكم زيدا على جذع نخلة |
* |
ولم أر مهديا على الجذع يصلب ) |
فإن تصلبــوا زيـدا عنـادا لجده |
* |
فقد قتلت رسل الالـه وصلبــوا |
وأنا نعد القتــل أعظـم فخرنـا |
* |
بيـوم به شمس النهــار تحجب |
فما لكم والفخــر بالحــرب انها |
* |
اذا ما انتمث تنمى الينــا وتنسب |
هداة الورى في ظلمة الجهل والعمى |
* |
اذا غاب منهم كوكب بـأن كوكب |
كفاهم فخــارا أن أحمـد منهــم |
* |
وغيرهم أن يدعوا الفخــر كذبوا |