4 ـ الحياة الثقافية : ![]() ____________ 3 ـ أبو جعفر محمّد بن الحسن بن علي الطوسي ( 385 ـ 460 هـ ). شيخ الطائفة الامامية وزعيم العلماء والمجتهدين. له مؤلفات كثيرة منها : « الاستبصار » و « التهذيب » في الحديث ، و « التبيان في تفسير القرآن » ، و « المبسوط » في الفقه ، و « العدة » في الاصول ، ومؤلفات اخرى في الرجال والكلام والعقائد. ( معجم رجال الفكر والادب في النجف ، ج 2 ص 853 ). من كل حدب وصوب ، ويتقاطر عليها الوافدون من شتى أقطار العالم. وهي اليوم لا تزال مركزاً هاماً للدراسات الاسلامية وخاصة في علوم الفقه ، والاصول ، والفلسفة الاسلامية ، وتفسير القرآن الكريم ، والحديث النبوي الشريف ، وكل ما يتعلق بقضايا العقيدة الاسلامية ، وشؤون الفكر الاسلامي. ![]() ![]() ____________ 1 ـ من المساجد القديمة البعيدة العهد. موقعه شرقي الصحن بالقرب من الجهة الشمالية. لا يعرف وجه تسميته بالخضراء ويمكن أن يكون أُحدث مع الحضرة الشريفة فعرف بمسجد الحضرة ثم صحّف ، أو كانت فيه خضرة فعرف بها. ( ماضي النجف وحاضرها ، ج 1 ، ص 102 ). 2 ـ أسس هذا المسجد في أوائل القرن الثالث عشر الهجري ، وهو فخم البناء واسع الساحة ، يقع في آخر سوق البزّازين قبالة الصحن الشريف. وانمّا سُمّي بالهندي لانّه كان والسوق المجاور له لعائلة ثرية هندية كانت تقطن النجف. ( ماضي النجف وحاضرها ، ج 1 ، ص 117 ). 3 ـ من المساجد القديمة ، كان داراً للشيخ الطوسي وبعد وفاته أوصى أن يدفن بها وأن تجعل مسجداً من بعده. وهو اليوم من أشهر مساجد النجف ، ويقع في محلّة « المشراق » من الجهة الشمالية من الصحن العلوي. ( ماضي النجف وحاضرها ، ج 1 ، ص 104 ، 105 ). ![]() ![]() ____________ 1 ـ جمال الدين أبو عبد الله المقداد بن عبد الله الحلي السيوري المتوفى سنة 826 هـ فقيه متكلم ومحقق متتبع. من مؤلفاته : « تفسير مغمضات القرآن » ، و « تجويد البراعة في شرح تجريد البلاغة ». ( معجم رجال الفكر والادب في النجف ، ج2 ، ص 698 ). 2 ـ جعفر آل محبوبه : ماضي النجف وحاضرها ، ج 1 ، ص 125 ، 126. 3 ـ للتوسع ينظر المصدر السابق ، ج 1 ص 124 ـ 146 ، ودليل النجف ، ص 70 ـ 74. 4 ـ من المدارس المشهورة في النجف ، أسسها الشيخ محمّد المعروف بالفاضل الشربياني المتوفى سنة 1324 هـ ، وهو من مشاهير علماء النجف. أختط مدرسته قبل وفاته بأربع سنين ، ولا تزال قائمة يسكنها بعض أهل العلم. ( ماضي النجف وحاضرها ، ج 1 ، ص 133 ). 5 ـ هي في الأصل مجموعة من المباني الفسيحة تمَّ بناؤها سنة 1321 هـ بأمر من الشيخ محمّد كاظم الخراساني صاحب « الكفاية في الاصول » المتوفى سنة 1329 هـ. وتعد مدرسة الاخوند من أهم المدارس الدينية في النجف. ( ماضي النجف وحاضرها ، ج 1 ، ص 136 ). 6 ـ من اكبر المدارس الدينية في النجف أسسها الزعيم الديني السيد محمّد كاظم اليزدي ( 1247 ـ 1337 ). كان ابتداء تأسيسها سنة 1325 هـ ، وتم بناؤها سنة 1327 هـ. تقع في محلة « الحويش » في الشارع الذي فيه مدرسة الفاضل الشربياني. ( ماضي النجف وحاضرها ، ج 1 ، ص 139 ). 7 ـ من المدارس الفخمة التي بنيت بابداع معماري وفن هندسي رائع. أسسها المرجع الديني السيد حسين البروجردي سنة 1373 هـ وقد انشئت فيها مكتبة عامرة حافلة بالكتب العلمية والمخطوطات القديمة. ( ماضي النجف وحاضرها ، ج 1 ، ص 143 ). ![]() ![]() ![]() ![]() ____________ 1 ـ جعفر آل محبوبه : ماضي النجف وحاضرها ، ج 1 ، ص 379. ![]() ![]() ![]() ![]() ____________ 1 ـ جعفر الخليلي : موسوعة العتبات المقدسة ، ج 7 ، ص 92 ـ 100. جمال الدين (1) في طليعة شعراء الاصلاح ، وكان قد سدد نقدات لاذعة وجريئة للمناهج الدراسية القديمة ، منها ما يقول من قصيدة :
![]()
____________ 1 ـ مصطفى جمال الدين ( 1927 ـ 1996 م ). شاعر مرهف وأديب مبدع. من آثاره : « الديوان » ، و « الإيقاع في الشعر العربي من البيت الى التفعيلة » ، و « التدوير في القصيدة المعاصرة ». ( معجم رجال الفكر والادب في النجف ، ج 1 ، ص362 ). 2 ـ الديوان ، ص 32. 3 ـ الكُتَّاب جمعه كتاتيب : موضع التعليم. ( لسان العرب ، ج 12 ، ص 23 ).
![]() ![]() ____________ 1 ـ الديوان ، ص 368 ، 369. 2 ـ جعفر آل محبوبة : ماضي النجف وحاضرها ، ج 1 ، ص 146. 3 ـ محمّد رضا المظفر ( 1322 ـ 1383 هـ ). من روّاد الحركة الإصلاحية في النجف ، وأحد أبرز علماء الحوزة العلمية. من آثاره : « السقيفة » ، و « أصول الفقه » و « أحلام اليقظة ». واللغة العربية. ![]() ![]() ![]() ____________ 1 ـ جعفر الدجيلي : موسوعة النجف الأشرف ، ج 6 ، ص 305 ، 306. 2 ـ من أشهر مكتبات النجف وأوسعها. قامت على مخلفات أشهر مكتبات النجف الكبرى وما تبعثر منها. جمع قماطير هذه المكتبة الثمينة الشيخ علي ابن الشيخ محمّد رضا آل كاشف الغطاء ( 1268 ـ 1350 هـ ) الذي أنفق جلّ عمره في جمع الكتب واستنساخها من خلال اسفاره الكثيرة الى الهند وايران وتركيا وغيرها من البلاد. ( ماضي النجف وحاضرها ، ج 1 ، ص 163 ، 164 ). العامة (1) ، ومكتبة السيد الحكيم العامة (2). ![]() ![]() ____________ 1 ـ من امهات المكتبات في النجف. أُسست سنة 1373 هـ برعاية الشيخ عبد الحسين الأميني ( 1322 ـ 1390 هـ ) بُنيت على الطراز الحديث وتضم بين دفتيها عشرات الآلآف من الكتب المطبوعة والمخطوطة بشتى اللغات والعلوم. ( ماضي النجف وحاضرها ، ج 1 ، ص 172 ). 2 ـ أُسست سنة 1377 هـ في المسجد الهندي بعناية المرجع الديني السيد محسن الحكيم وقد خصصت لها مبالغ كبيرة للانفاق عليها وتنميتها وتركيزها ، كما جلبت لها كتب نفيسة كثيرة ومخطوطات قيمة ثمينة. ( ماضي النجف وحاضرها ، ج 1 ، ص 173 ). 3 ـ عناد اسماعيل الكبيسي : الادب في صحافة العراق منذ بداية القرن العشرين ، ص 38. 4 ـ جعفر آل محبوبه : ماضي النجف وحاضرها ، ج 1 ، ص 174. 5 ـ وردت النجف سنة 1352 هـ وهي من المطابع الحجرية لصاحبها الشيخ محمّد ابراهيم الكتبي. وقد انتقلت بعد وفاته الى أولاده وقد أجريت عليها تحسينات كثيرة ، كما جلب اليها مكائن حديثة ( ماضي النجف وحاضرها ، ج 1 ، ص 176 ). 6 ـ من المطابع المهمة الحديثة التي انشئت في النجف سنة 1955 م ، صاحبها الشيخ هادي الاسدي ، وقد طبع فيها كثير من الكتب العلمية والفقهية. ( ماضي النجف وحاضرها ، ج 1 ، ص 177 ). 7 ـ صاحبها حسن الشيخ ابراهيم الكتبي ، وهي من المطابع الجيدة الحديثة ، وقد طبع فيها كثير من الكتب العلمية والادبية ، وقد تأسست سنة 1376 هـ ( ماضي النجف وحاضرها ، ج 1 ، ص 177 ). بواقعية وموضوعية لم يألفها النجفيون آنذاك. ومن أقدم مطبوعات النجف مجلة « العلم » التي أصدرها السيد محمّد علي هبة الدين الشهرستاني (1) سنة 1328 هـ وكانت مجلة علمية دينية (2). ![]() ![]() ____________ 1 ـ محمّد علي هبة الدين الحسيني الشهرستاني ( 1301 ـ 1386 هـ ) عالم مجتهد ومصلح مجدد. ولد في سامراء وهاجر الى النجف للدراسة. من مؤلفاته : « المعجزة الخالدة » ، و « توحيد أهل التوحيد » ، و « نهضة الحسين عليه السلام ». ( معجم رجال الفكر والادب في النجف ، ج 2 ، ص 761 ، 762 ). 2 ـ جعفر آل محبوبه : ماضي النجف وحاضرها ، ج 1 ، ص 178 ، 179. 3 ـ محمّد علي البلاغي ( 1331 ـ 1394 هـ ). كاتب كبير وشاعر وصحافي قدير. كتب واكثر في الصحافة العراقية. له ديوان شعر. ( معجم رجال الفكر والادب في النجف ، ج 1 ، ص 256 ). 4 ـ جعفر آل محبوبه : ماضي النجف وحاضرها ، ج 1 ، ص 181. 5 ـ للتوسع ينظر المصدر السابق ، ج 1 ، ص 178 ـ 183 ، ودليل النجف ، ص 104 ـ 106. 6 ـ جعفر الخليلي ( 1902 ـ 1985 م ) أديب قدير وكاتب شهير. زاول الصحافة مدة عشرين سنة. كتب والّف في حقول شتى. من مؤلفاته : « موسوعة العتبات المقدسة » ، و « مقدمة للقصة العراقية الحديثة » ، و « القصة العراقية قديماً وحديثاً ». ( هكذا عرفتهم ، ج 4 ، ص 203 ـ 222 ). 1935 م أصدر الخليلي جريدة « الهاتف » ثم انتقل بها الى بغداد عام 1948 م. وقد استمرت في الصدور ما يناهز عشرين عاماً ثم اغلقت عام 1954م (1). ![]() ![]() ____________ 1 ـ جعفر الخليلي : هكذا عرفتهم ، ج 4 ، ص 223. 2 ـ علي الشرقي : موسوعة الشيخ علي الشرقي النثرية ، ج 2 ص 157. فيشترك في صوغ الشعر ونظمه الطبقتان ( العليا ) : وهم العلماء وحملة العلم ، و ( السفلى ) : وهم سائر الناس من أهل الحرف والصناعات الدارجة ممن لم يتحلّ بالعلم ولم يسلك منهجه... (1) ». ![]() ![]() ![]() ____________ 1 ـ ماضي النجف وحاضرها ، ج 1 ص 391. 2 ـ جواد الشبيبي ( 1281 ـ 1363 هـ ) من زعماء الحركة الفكرية وأقطاب الأدب في النجف. عرف في الأوساط الثقافية عالماً جليلاً واديباً مبدعاً. من آثاره : « الدر المنثور على صدور الدهور » ، و « ديوان شعر ». ( معجم رجال الفكر والادب في النجف ، ج 2 ، ص 717 ). 3 ـ السيد رضا الموسوي الهندي ( 1290 ـ 1362 هـ ) من الشعراء النابغين ، ومن أساتذة الفقه والاصول والأدب. له : « بلغة الراحل في اصول الدين » ، و « الميزان العادل في الفرق بين الحق والباطل » ، و « ديوان شعر ». ( معجم رجال الفكر والادب في النجف ، ج 3 ص 1348 ). 4 ـ محمّد السماوي ( 1292 ـ 1370 هـ ) من المتضلعين في التاريخ واللغة والشعر والادب. من آثاره : « الكواكب السماوية » ، و « إبصار العين في معرفة أنصار الحسين عليه السلام » ، و « عنوان الشرف في تأريخ النجف ». ( معجم رجال الفكر والادب في النجف ، ج 2 ، ص 686 ). رضا الشبيبي ، والشيخ علي الشرقي (1). ![]() ![]() ![]() ____________ 1 ـ علي الشرقي ( 1309 ـ 1385 ). شاعر وطني وسياسي معروف. زاول السياسة والعمل الوطني مدة طويلة. من آثاره : ديوانه « عواطف وعواصف » ، و « الأحلام » ، و « نكت القلم » ، و « الغراف والبطايح » ، ( شعراء الغري ، ج 7 ، ص 3 ). 2 ـ السيد محمد صالح بحر العلوم ( 1908 ـ 1992 م ). شاعر وطني كافح الاستعمار ردحاً من الزمن وسجن مرات عديده. من آثاره : ديوانه « العواصف » ، و « أقباس الثورة » ، ( معجم رجال الفكر والادب في النجف ، ج1 ، ص 216 ). 3 ـ السيد احمد الصافي النجفي ( 1314 ـ 1397 هـ ). من كبار شعراء العراق أصدر عدة دواوين ، منها : « أشعة ملونة » ، و « الأغوار » ، و « الحان اللهيب » ، و « الامواج » ، وترجم رباعيات الخيام شعراً. ( معجم رجال الفكر والادب في النجف ، ج 2 ، ص 793 ). 4 ـ عبد الرزاق محيي الدين ( 1328 ـ 1404 هـ ). من أساتذة الادب واللغة العربية. ترأس المجمع العلمي العراقي بعد الشيخ محمد رضا الشبيبي. من آثاره : « أبو حيان التوحيدي » ، و « أدب المرتضى من سيرته وآثاره ». ( معجم رجال الفكر والادب في النجف ، ج 3 ، ص 1176 ). 5 ـ السيد محمود الحبوبي. ( 1323 ـ 1389هـ ) من مشاهير شعراء العراق ومن أعلام الادب في النجف. له : « رباعيات الحبوبي » ، و « ديوان الحبوبي » ، و « آراء في الشعر والقصة ». ( معجم رجال الفكر والادب في النجف ، ج 1 ، ص 388 ). السيد محمد جمال الدين الهاشمي (1) ، والشيخ عبد المنعم الفرطوسي ، والشيخ علي الصغير (2) . ![]() ![]() ____________ 1 ـ السيد محمد جمال الدين الهاشمي ( 1332 ـ 1397 هـ ). من العلماء المجتهدين والشعراء المجيدين. له دواوين شعرية كثيرة لم ينشر منها الاّ ديوان « مع النبي صلى الله عليه وآله وآله : ». من مؤلفاته المطبوعة : « الادب الجديد » ، و « المرأة وحقوق الانسان ». ( معجم رجال الفكر والادب في النجف ، ج 3 ص 1326 ). 2 ـ علي الصغير ( 1912 ـ 1975 م ). مجتهد جليل وعالم فاضل. والصغير في طليعة شعراء النجف وعلمائها. نبغ شاعراً وحصل على فضيلة عالية متوسمة بالعلم الوافر والفضل الجم. من آثاره : « الديوان الخاص » ، و « محاضرات في الفقه الجعفري ». ( معجم رجال الفكر والادب في النجف ، ج 2 ، ص 727 ). 3 ـ محمد بحر العلوم : حصاد الأيام ، ص 334. 4 ـ محمد صادق القاموسي ( 1341 ـ 1408 ). شاعر مطبوع وأديب مرهف الحس. له : « ديوان شعر » وكتب مخطوطة لم تطبع. ( معجم رجال الفكر والادب في النجف ، ج 3 ، ص 969 ). 5 ـ أحمد الوائلي ولد في النجف سنة 1346 هـ. خطيب متكلم وشاعر مجيد وأديب متضلع.عرف بجودة البيان والاطلاع الواسع والاسلوب العلمي وعذوبة المنطق. له : « ديوان الوائلي » ، و « هوية التشيع » ، ومؤلفات أخرى. ( معجم رجال الفكر والادب في النجف ، ج 3 ، ص 1315 ). في النجف. وقد عرفت النجف قديماً بندواتها ومجالسها الكثيرة ، وفي هذا الشأن يقول جعفر الخليلي : « والمجالس كانت عنوان النجف منذ كان تأريخ النجف ، وهي تمثل النجف تمثيلاً فيه الكثير من واقع البلد وحقيقته وأهدافه ، وفي هذه المجالس كانوا يتبادلون الآراء والأفكار السياسية ، وفي هذه المجالس كانت توضع الخطط ، وتعد المناهج العامة ثم هي بعد ذلك أشبه بقاعات المحاضرات ، والدرس ، والمباراة الشعرية ، بل كثيراً ما قامت هذه المجالس بمهمة المحكمة ففصلت بين المتشاكين ، وتوسطت في حل المشاكل على قدر ما لصاحب المجلس من لياقة وقابلية ، والمرتادون لهذه المجالس وإن كانوا من طبقات مختلفة ولكنهم كانوا عيون البلد ووجوههم لا يصلح غيرهم أن يمثل النجف تمثيلاً واقعياً في أفكاره وآرائه وما هي عليه من مواهب أدبيه فنية ، والى مثل هذه المجالس يعود الفضل الأول في بذرة الاستقلال ، ووضع أول خطة لكيفية المطالبة باستقلال العراق ، ومن هذه المجالس انبعثت فكرة ثورة النجف الأولى في وجه الانجليز ، والى مثل هذه المجالس يعود الفضل في تضييق دائرة الحروب القبلية (1) ». ![]() ____________ 1 ـ هكذا عرفتهم ، ج 1 ، ص 316. 2 ـ جمعية أدبية تشكلت في الخمسينات. وضع أساسها ثلة من الشعراء الشباب آنذاك منهم السيد مصطفى جمال الدين ، والشيخ جميل حيدر ، والشيخ محمد الهجري. ( مصطفى جمال الدين : الديوان ، ص 42 ـ 47 ). مقرر كجمعية « الرابطة العلمية الادبية (1) » التي تأسست سنة 1531 هـ. و « جمعية منتدى النشر (2) » ، و « جمعية التحرير الثقافي » (3). ____________ 1 ـ سيأتي الحديث عنها لاحقاً. 2 ـ أسست عام 1354 هـ وقامت بدور تطوير الحياة الدراسية والثقافية في النجف الاشرف ، ففتحت ( المجمع الثقافي ) الذي قام باعداد عدة مواسم ثقافية ، ألقيت فيها الكثير من المحاضرات العلمية والأدبية. أصدرت كتباً كثيرة منها : « حقائق التأويل » للشريف الرضي ، و « الشيعة والإمامة » للشيخ محمد حسين المظفر. ( دليل النجف ، ص 102 ). 3 ـ اُسست عام 1364 هـ ، وشاركت ثقافياً بإصدار مجلة باسم ( النشاط الثقافي ) ، واجتماعياً بفتح مدرسة دينية. ( دليل النجف ، ص 103 ). |