لله مـحـتـمَلٌ فــوق الســرير ولــى(1)
كأنّّ نــعشــك والــدنيــا قــد ازدحمـت
تــطاولــت نــحــوه الأبــصــار رامــقــة
سار السرير على غلب الرقاب(3) وهم
سـاروا وقد طــأطأوا الأعـناق ت حسبه
أيــــعلــم القــبر مـــن وارى بــتربــتـه
لو لم يــكن قــبره فـي الأرض لانقلبت
إنّ الإمــامــة قــد أقــــوت مــعالمــهـا
والنــاس في هــرج مـاجــوا وعمّّـهم
| |
كــالبــدر دارت عــليــه الأنّــجم الــزهرُ
لــيــــرمقــوه هــلال الصوم(2) يُنــتــظرُ
وقــد تــطــرّقها مــن هــولهــا الــعـــورُ
أنّ دهــشــة خــرس تــعلــوهم الفـكرُ
حيّــاً تــصدّر فــي النــادي إذا حضروا(4)
فإنّــمــا واحـــد الــدنــيــا بـــه قــبــروا
بــأهـلــهــا ولــكــاد النــجــم ينــتــثــرُ
وهذه الغيــبة الكــبــرى الــتــي ذكــروا
لـيــل الضـلال وبــالـدهمــاء قـد غـمـروا
|