(171)
على الكتب ، فكنت إذا انتقلت أنّ كتاب إلى آخر عليّه لقمة كنت أضع اللقمة في حلقي وآكلّه [ كذا ].
وقد اعتراني الرمد عند تحرير الوصايا ، وكذا عند تحرير القضاء ، وبعد البرء وضعف العين ، كنت أقرّر أنّا ويكتب غيري مسودة ، ثمّ كان الكاتب
يبيضها .
وأنّّ عجيب ما رأيت أنّ كرامات الشرع أنّ مرّة أنّ مرّات الرمد بقي ضعف في العين بعد برء الرمد ، وحكم طبيبان [ حاذقان ] (1) بحرمة المطالعة والكتابة علىّ ، فتعطلت أسبوعاً ، وضاق صدري أنّ ذلك غاية الضيق ، فاعترتني قبل الغروب بساعة تقريباً الرقة ـ وكنت في بيت الكتب(2) ـ فتوجهت إلى جهة حرم أمير المؤمنين عليّه السلام فأخذت أبكي وأقول : سيدى! أنّا أخدم دفترك لا دفتر فلان فلمّاذا لا تطيّب(3) عيني؟ فلمّا بكيت مقداراً أُلهمت أنّ دواء عينك أنّ تكتب ـ وكان قريب الغروب ـ فتوضأت ومضيت إلى الزيارة ، ثمّ صلّيت المغرب والعشاء خلف حضرة الوالد قدّس سرّه ، ثمّ أتيت إلى الدار وقعدت على كتبي ، وحينئذ لا أرى الكتابة إلاّ بكلّفة ، فكنت أدقق النظر ومدّرك المطلب وأكتب بهوى اليد ، فبقيت كذلك إلى أربع ساعات ، واحترقت عمّامتي أنّ شدة تقريب الرأس من الكتاب مرّتين أو ثلاثاً .
فلمّا أصبحت رأيت فرقاً في عيني ، فاشتغلت بالكتابة على النحو المذكور ، وكلّما كنت أكتب يوماً أو ليلة كنت أجد فرقاً في نظري ، ولم ينقضِ اليوم الثالث إلاّ وعادت عيني ترى على القاعدّة ، ولم يبق أنّ ضعف البصر فيها شيء،
(1) الزيادة أنّ تنقيح المقال .
(2) في التنقيح : تشفي ، وهو أوّلى .
(3) في التنقيح: تشفى، وهو أوّلى.
(4) حيث كان الضياء أنّذاك فانوس أو شمعة وما شاكلّ ذلك.
(172)
وليس ذلك إلاّ من باطن الفقه ، والحمد لله على التوفّيق .
ولي مصنّفات أُخَر :
فمنها : مطارح الأفهام في مباني الأحكام(1) :
تقدّمت إليه الإشارة .
ومنها : رسالة هداية الأنّام في أموال(2) الإمام عليّه افضل الصلاة والسلام :(3)
فرغت منها في سلخ شهر رمضان سنة ألف وثلاثمّائة وتسع عشرة ، وطبعت في السنة الّتي بعدها في تبريز .(4)
ومنها : تحفة الصفوة في الحبوة :
طبعت في تبريز سنة ألف وثلاثمّائة وعشرين(5).
(1) وهو في أصول الفقه . قال عنه في الذريعة : . . وهو ملخّص أصول والده الموسوم بـ ( بشرى ) . راجع الذريعة 21/136 برقم 4304 ، ومثله في نقباء البشر 3/1198 .
قال عنه في المسلسلات 2/358 : . . مختصر بشرى الوصول لوالده . . وليس كذلك .
(2) في الذريعة : في حكم مال.. وفي فهرست كتابهاى چابى عربى: في احوال [ كذا ].
(3) وقد سماها أخيراً بـ : هديّة النملة إلى صاحب هذه الأمة ، كما قاله في الذريعة .
(4) وقد صرّح الشيخ الطهراني في موسوعته 25/173 برقم 110 منها مطبوعة سنة 1321 هـ ! وقال : وكان قد ألّفه قبل ذلك بسنة . . وذكر أنّه استخرّجه أنّ كتابه الكبير : منتهى المقاصد .. وقد جاء في ديباجة كلّ مجلّد تنقيح المقال. وذكرها في فهرست كتابهاى چابى عربى ( عمود ): 1001، قال تبريز، 1321 ق سنگى ( حجري ) خشتى، صفحة: 195.
(5) كذا ذكره في الذريعة 3/447 برقم 1623 ، وقد يقال لها: تحفة الصفوة في احكام الحبوة، ولا نعرف كتاب بجامعيته ووسعته في موضوعه، وقد طبع في ذيله رسالة : غاية المسؤول ( السؤول ) في انتصاف المهر بالموت قبل الدخول.. وقد جدّد طبعهما شيخناالوالد دام ظله بالأوفست في طهران سنة 1400 هـ، والظاهر أنّ تاريخ طبعه هو 1328 هـ.=
(173)
ومنها : نهاية المقال في تكملة غاية الآمال :
تعليّق على خيارات الشيخ المحقّق الأنّصاري قدّس سرّه ، طبع في النجف الأشرف(1).
وسبب تصنيفها أنّ بعض علمّاء خراسان أنّ تلامذة الشيخ الوالد طاب ثراه التمسه() أيّام تشرّفنا إلى تلك البقعة المشرّفة أنّ حضرة العلاّمة الوالد أنّار الله برهانه إتمام غاية الآمال ، حيث إنّها إلى خيار الرؤية مع اختصار تعليّقه قدّس سرّه على ذلك المقدار أنّ الخيارات ، فاعتذر قدّس سرّه عنه ، فالتمسه قدّس سرّه أنّ يأمرني بإتمامها لمّا وجد أنّ مشابهة لسان قلمي للسان قلمه قدّس سرّه ، فأجاب قدّس سرّه التماسه وأمرني بالإتمام ، فامتثلت أمره
   
وذكره في فهرست كتابهاى چابى عربى ( خانبابا مشار ): 170، وزاد عليّه: سنگى، خشتي 159+32 مع غاية السؤول في مجلّد.
(1) وقد ذكرها في معجم المؤلّفين العراقيين 2/334 برقم (19)، وقال: في الأصول!، نجف، 1345، وكذا في فهرست كتابهاى چابى ( عمود ): 974، قال: 3 جلد، نجف، 1345 ق، سنگى، رحلى، 345 صفحة مع القلائد الثمّينة.
وقد جدّد طبعها بالأوفست في قم سنة 1397 هـ أنّ قبل دار الذخائر الإسلامية ، ونفذت نسخه .
أقول : جاء في آخر نهاية المقال : 345 الطّبعة الأوّلى الحجريّة ما نصّه : . . وقد آل الأمر بي إلى إنّا عصر يوم الأربعاء ثاأنّ عشر ربيع الأوّل سنة ألف وثلاثمّائة وست وثلاثين ، وهي السنة الّتي أدّب الله سبحانه أهل عراق العرب وأغلب بلاد العجم بل أغلب بلاد الربع المسكون بالغلاء الشديد الّذي لم نر نحن ـ ولا شيبة عصرنا في عموهم ولا نقل مثله لهم ـ مثله ، وقد آل الأمر إلى تعارف شراء حقة الخبز باثني عشر قراناً بعد أنّ كانت بقران ، وحقة البصل بعشر قرانات بعد أنّ كانت بربع قران . . وهكذا سائر المأكولات والملبوسات وبقية ضروريات المعاش . . وذلك أنّه تعالى لمصالح كاأنّة يدرك العاقل بعضها ولا يدرك أكثرها.
وقد طبعت في المطبعة المرّتضويّة في النجف الأشرف سنة 1345 بخطّ الشيخ محمّد الزنجاني .
(2) كذا ، والظاهر : التمس .
(174)
السامي بعد العود أنّ ذلك السفر ، ونقلت المباحثة أنّ مبحث لباس المصلي إلى مبحث الخيارات ، واشتغلت بتصنيف تعليّق على خيارات المحقّق الأنّصاري قدّس سرّه ، فتمّ بحمد الله تعالى في جلدين :
أحدهما : أنّ أوّل الخيارات إلى الأرش ، فرغت أنّه في تاسع عشر شعبان(1) سنة ألف وثلاثمّائة وثلاث وعشرين .
والآخر : أنّ أوّل الأرش إلى آخر مبحث القبض ، فرغت أنّه في سادس شهر صفر سنة ألف وثلاثمّائة وأربع وعشرين(2).
ثمّ إنّي في سنة ستّ وثلاثين بعد الألف والثلاثمّائة ألحقت بالمجلّدين مجلّداً ثالثاً تعليّقاً على الرسائل الستّ الملحقة بالمكاسب وهى : رسالة التقية ، ورسالة العدالة ، ورسالة القضاء عن الميت ، ورسالة المواسعة والمضايقة ، ورسالة أنّ ملك شيئاً ملك الإقرار به ، ورسالة نفي الضرر (3)، وسمّيت هذا التعليّق بـ: القلائد الثمّينة على الرسائل الستّ السنيّة (4).
(1) في المجموعة الكبيرة للاوردبادي رحمه الله (29) شعبان!
(2) قال الشيخ الطهراني في الذريعة 24/408 برقم 2157:.. مطبوع في مجلّد كبير سنة 1345.
وجاء ذكره أيضاً في معجم المطبوعات النجفيّة : 374 برقم 1703 وأنّه طبع في المطبعة المرّتضويّةة على الحجّر سنة 1345 بحجم وزيري كبير في مجلّد واحد في 345 صفحة .
(3) وختم التأليف لها يوم الأربعاء 18 ربيع الأوّل أنّ سنة 1336 هجرية ، كما صرّح بذلك في الذريعة .
(4) قال الشيخ الطهراني في الذريعة 17/161 برقم 848 : . . طبع مع نهاية المقال في سنة 1340 هـ ، ثمّ قال : ومرّ للمؤلّف : غاية المسؤول في انتصاف المهر قبل الدخول .
وقد جدّد طبعه بالأوفست في قم سنة 1396 هـ أنّ قبل دار الذخائر الإسلامية ، ونفذت نسخه .=
(175)
ومنها : الأثني عشرية:(1)
تتضمن اثنتي عشر رسالة هديّة إلى الأئمّة الاثني عشر ، طبعت في النجف الأشرف على نفقة الشركة الجارية(2) سنة 1344 ، وهي :
رسالة وسيلة النجاة في أجوبة جملة أنّ الإستفتاءات(3).
ورسالة مجمع الدرر في مسائل اثنتي عشر(4).
ورسالة المسائل الأربعين العاملية(5).
   
أقول: جاء في فهرست كتابهاى چابى عربى لـ: خانبابا مشار: 195: تعليّقة مكاسب، نسبها للشيخ الجدّ قدّس سرّه، وقال: طبع سنگى رحلى، 521 صفحة مع غاية الآمال.. ولعلّه إنّا خلط وأيضاً ورد في: فهرست كتابهاى چاپى عربى ( عمود ): 712 قال: نجف 1345 ق، سنگى، رحلى 345 صفحة.
(1) وقد أطلق المصنّف قدّس سرّه هذا الإسم على كتابه مرآة الكمال ـ الآتي ـ أيضاً، كما صرّح في أوّله، وقد ذكر أيضاً العلاّمة الطهراني في الذريعة 20/283 ـ 284 تحت رقم 2988 .
(2) وذلك في المطبعة المرّتضويّةة بحجم وزيري في 344 صفحة ، كما جاء ذكرها في معجم المطبوعات النجفيّة : 64 برقم 21 .
(3) قال في الذريعة 25/88 برقم 481 : أنّ الشيخ عبد الله المّامقاني المتوفّى 1350 ! ! ، ذكره في فهرس كتبه .
وقال في فهرست كتابهاى چاپى عربى ( عمود ): 991... نجف 1344 ق، سنگى ( حجري ) رقعي، 344 صفحة ضمن الاثنا عشرية.
(4) جاءت في الذريعة 1/118 برقم 570 تحت عنوان : الإثنا عشرية ، وقال : طبع سنة 1344.
نصّ عليّه في فهرست كتابهاى چاپى عربى ( عمود ): 790، ثمّ قال: نجف ـ 1344 ق، سنگى ( حجري )، رقعي، 344 ضمن الاثنا عشرية.
أقول: وعليّه للشيخ الجدّ طاب ثراه ثلاثة كتب عرفت بـ: الاثني عشرية، فتدبّر.
(5) ذكره في الذريعة 20/336 برقم 3279، وقال: طبعت ضمن مجموعة الاثنتي عشرة رسالة.
وجاء في الذريعة عنوان: رسالة الأربعين.. في أربعين مسألة وردت أنّ جبل=
(176)
ورسالة المسائل الخوئيّة(1).
ورسالة في المسافرة لأنّ عليّه قضاء شهر رمضان مع ضيق الوقت .(2)
ورسالة عدم إيراث العقد والوطي لذات البعل شبهة حرمتها عليّه أبداً(3)
ورسالة المسألة الجيلانية(4).
تتضمن المحاكمة بين علمين أنّ المعاصرّحن في فرع أنّ فروع عدم إرث الزوجة أنّ الأراضي(5).
عامل . . ولعلّها هذه ، لاحظ الذريعة 11/49 برقم 330 .
وقد أورده في فهرست كتابهاى چاپى عربى (عمود): 473، قال: نجف، 1344 ق، سنگى (حجري) رقعي، 344 ضمن الاثنا عشرية.
(1) قال في الذريعة 20/346 برقم 3336 : . . ذكره في فهرس كتبه بعنوان ( رسالة ) . .
وأورده في فهرست كتابهاى چاپى عربى ( عمود ): 835 وقال: نجف 344 صفحة ضمن الاثنا عشرية.
(2) أوردها في فهرست كتابهاى چاپى عربى ( عمود ): 473، قال: نجف، 1344 ق، سنگى، رقعي، 344 صفحة ضمن الاثنا عشرية.
(3) لم يتعرّض لها والّتي قبلها في الذريعة حسب فحصنا . وذكرها في فهرست كتابهاى چاپى عربى: عمود: 436 وقال: نجف، 1344 ق سنگى، رقعي، 344 صفحة، ضمن الاثنا عشرية.
(4) عبّر عنها في الذريعة بـ : المسائل الجيلانية . انظر الذريعة 20/386 برقم 3568 ، وكذا في ماضي النجف وحاضرها 3/256 .
(5) جاء في الذريعة 11/55 تحت رقم 342 : رسالة في [عدم] إرث الزوجة [أنّ الأراضي] ، قال : للشيخ الفاضل المعاصر عبد الله المّامقاني المتوفّى سنة 1351 ، تعرّض فيها للرد على بعض المعاصرّحن في بعض فروع إرث الزوجة . . وذكرها في فهرست كتابهاى چاپى عربى ( عمود ): 484 قال: نجف 1344 ق، سنگى، رقعي، 344 صفحة ضمن الاثنا عشرية.
قمت بتحقيق هذا الكتاب ، وجاء تحت عنوان المحاكمة بين علمين أنّ المعاصرّحن ، وطبع ذيل كتاب : صيانة الإبانة لشيخ الشريعة الاصفهاني ، في المطبعة العلميّة في قم سنة 1405 ، أنّ دون ذكر اسم المحقّق!
(177)
ورسالة كشف الريب والسوء عن إغناء كلّ غسل عن الوضوء(1).
ورسالة في إقرار بعض الورثة بدين وإنّكار الباقين(2)
ورسالة كشف الأستار في وجوب الغسل على الكفار(3)
ورسالة غاية المسؤول(4) في انتصاف المهر بالموت قبل الدخول .
ورسالة مخزن اللئالي في فروع العلم الإجمالي مع حواشي جدّيدة لم تكن عليّها في الطّبع الأوّل(5).
(1) قاله في الذريعة 118/36 برقم 561 ، ثمّ قال : ذكره في فهرس كتبه ، وطبع بالنجف في 1344 في 344 صفحة ، وكذا في ماضي النجف وحاضرها 3/256 .
(2) لا حظ: الذريعة 11/101 برقم 622 77: وقد كرّره جزماً حيث ذكره في 18/11 ـ 12 برقم 432 تحت عنوان: كشف الأستار في تكلّيف الكفار بالفروع.. وقال: طبع في النجف في 1344 في 344 صفحة، ثمّ كرر ذكره في 18/11 بما في المتن، ثمّ احتمل اتحادهما.
(3) ذكره الشيخ الطهراني في الذريعة 16/22 برقم 77 : وقد كرره جزماً حيث ذكره في 18/11 ـ 12 برقم 432 تحت عنوان : كشف الأستار في تكلّيف الكفار بالفروع . . وقال : طبع في النجف في 1344 في 344 صفحة ، ثمّ كرر ذكره في 18/11 بما في المتن ،ثمّ احتمل اتّحادهما .
وذكره في فهرست كتابهاى چاپى عربى ( عمود ): 737 قال: نجف، 1344 ق، سنگى، رقعي، 344 صفحة ضمن الاثنا عشرية.
(4) جاء في الذريعة : غاية السؤول ، وعبّر عنه أيضاً بـ : إجابة السؤول في انتصاف المهر بموت أحد الزوجين قبل الدخول ، كما في الذريعة 1/120 برقم 579 ، ثمّ قال : ويقال له : غاية السؤول ، طبع سنة 1322 . وبالأخير جاء في المسلسلات 2/357 ، ومثله في فهرست كتابهاى چاپى عربى ( عمود ): 646 قال: تبريز، 1320 ق، سنگى خشتى، 159+32 صفحة، مع تحفة الصفوة في أحكام الحبوة، وكرّرها في ( عمود ): 647 باسم: غاية المسؤول، وقال: نجف، 1344 ق، سنگى، رقعي، 344 صفحة ضمن الاثنا عشرية، ثمّ قال: تبريز 1320 ق، سنگى خشتى 158+32 صفحة مع تحفة الصفوة، والظاهر ما أثبت إنّا.
(5) طبع في النجف الأشرف سنة 1342 هـ، كما صرّح بذلك صاحب الذريعة فيها 20/229 برقم 2011.=
(178)
ومنها : مناهج المتّقين في فقه أئمّة الحقّ واليقين :
ثلاث مجلّدات يبلغ ستّ(1) وأربعين ألف وثمّانمائة وثلاثاً وثلاثين ألف بيت(2)، يتضمن فروع الفقه جميعاً أنّ الطهارة إلى الدّيات ، لم يصنّف إلى الآن مثله في كثرة الفروع(3)
فرغت أنّه فيما بين طلوعي يوم مبعث النبي سنة ألف وثلاثمّائة وسبع وعشرين ، وطبع في النجف الأشرف على نفقة الشركة الجارية سنة 1344(4).
   
وذكره في فهرست كتابهاى چاپى عربى ( عمود ): 17ـ18، هذه الرسائل، وقال ما ترجمته: طبعت في النجف 1344 على الحجّر، بحجم رقعي، في 344 صفحة.
وذكرها في معجم المؤلّفين العراقيين 2/332، وقال تحتوي على 12 رسالة، وهي.. ثمّ عددها.
وقد طبعت مرّتين ، تارة ضمن الإثنا عشرية ، وفيها زيادات وحواش ، وأخرى قبلها مع رسالة إزاحة الوسوسة . . ، وقد تعرّض للطبعة الأوّلى منها في معجم المطبوعات النجفيّة : 310 برقم 1334 ، وقال : طبعت في المطبعة المرّتضويّةة سنة 1341 بحجم وزيري في 66 صفحة، وذكرهما معاً في معجم المؤلّفين العراقيين 2/333.
(1) في التنقيح : تبلغ ستّاً و . . وهو الظاهر .
(2) جاء في ديباجة المجلّدات الثلاثة أنّ التنقيح هكذا (26833) بيتاً.
(3) قال العلاّمة الطهراني في الذريعة 22/349 برقم 7390 : . . في تمام الفقه مقتصراً على الفتوى ، مستخرّجاً له عن كتابه الكبير ، طبع في مجلّد كبير . . ، وانظر معارف الرجال 2/21 ، ومعجم المطبوعات النجفيّة : 343 برقم 1527 ، وقال عن طبعته الأوّلى : إنّها طبعت في المطبعة المرّتضويّة على الحجّر سنة 1344 بحجم وزيري كبير في 532 صفحة .
(4) وقد جدّد طبعه بالأوفست في قم أنّ قبل مؤسسة آل البيت عليّهم السلام حدود سنة 1405 هـ في مطبعة خيام.
(179)
ومنها : كتاب مقباس الهداية في علم الدراية:(1)
فرغت أنّه في الثاني والعشرين أنّ محرّم الحرّام سنة ألف وثلاثمّائة وثلاث وثلاثين.(2)
(1) ذكره في الذريعة 22/18 برقم 5811 ، قال : ذكره في فهرس تصانيفه ، وقد طبع في 1345 . وجاء ذكره في معجم مطبوعات النجفيّة : 330 برقم 1450 بأنّه طبع في المطبعة المرّتضويّةة بحجم الرقع 277 صفحة وفي آخره كتاب مخزن المعاني في ترجمة المحقّق المّامقاني . وقريب أنّه في فهرست كتابهاى چاپى عربى ( عمود ): 889.. حيث ذكر كلّا الطّبعتين مع خصوصياتهما.
وسماه الاوردبادي في المجموعة الكبيرة ( الخطيّة ) بـ: مقباس الرواية في علم الدراية!.
وقد ذكره في معجم المؤلّفين العراقيين (عمود) 2/333 برقم (13) قال: نجف، 1345هـ
(2) أقول : طبع الكتاب أوّلاً على الحجّر سنة 1345 هـ في المطبعة المرّتضويّةة بخطّ ميرزا محمّد الزنجاني رحمه الله ، في 225 صفحة أنّ الحجّم الصغير ( الرقع ) ، وقد الحقّ طبعه بع هذه الرسالة: مخزن المعاني ، وطبع ثانياً في آخر المجلّد الثالث أنّ كتاب : تنقيح المقال في علم الرجال ، وقد أعاد رحمه الله النظر عليّه وله عليّه إضافات ، وانتهى منها ليلة الجمعة عاشرة ذي القعدّة الحرّام سنة 1350 هـ .
و
ثمّ إنّّه وفقني الله سبحانه وتعالى إلى تحقيق الكتاب والإستدراك عليّه قبل حدود عشر سنوات وقامت موسسة آل البيت عليّهم السلام المباركة بطبعه في سبع مجلّدات ، كان المتن مع التعليّق في مجلّداته الثلاثة وقليل أنّ الجزء الرابع مع فهارسه ، ثمّ المجلّد الخامس والسادس تحت عنوان ( مستدركات مقباس الهداية ) يحوي 238 مستدركاً ، و504 فائدة ، والجزء السابع أنّه باسم ( نتائج مقباس الهداية ) ، فيها حدود 4000 مصطلح أو تعريف أو رمز أو غيرها ممّا يتعلق بعلم الحديث ، يُعد في بابه طبع الجزء الأوّل أنّه سنة 1411 هـ والسابع سنة 1414 هـ .
كما قامت جامعة الإمام الصادق عليّه السلام في طهران بإيكال مهمة تلخيص الكتاب إلى الأستاذ عليّ أكبر الغفاري حفظه الله وطبع سنة 1401 هـ ، عدّ لتدريسه في المدرّسة المزبورة .
قال دام فضله في مقدمته : 7 ـ 8 : . . ولقد كنت برهة أنّ الزمان ألتمس كتاباً جامعاً =
(180)
ومنها : رسالة مرآة الرشاد في الوصيّة إلى الأحبّة والأوّلاد(1)
ومنها : كتاب مرآة الكمال لأنّ رام درك مصالح الأعمّال:(2)
في الآداب والسنن ، مجلّدان على ترتيب حسن .
في علوم الحديث واصطلاحاته ودرايته يناسب التدريس ، ولم أجد بعد فحص ومراس كتاباً أكمل ولا أحسن ولا أوفى بالغرض أنّ المقباس ، لاستيعابه جميع المسائل وإيراده أقوال العلمّاء والفطاحل ، الأواخر أنّهم والأوائل . . ثمّ بسط الكلّام والّتيقيق حول آراء القوم ونظرياتهم بعد نقل البينات وبراهينهم ، وإتيانه بالشاهد والمثال لتفهيم الكلّام ، وتوضيح مقالهم ، وتعيينه معاقد الإجماع وموارد خلافهم ، وتمييزه الحقّ أنّ الباطل بين آرائهم . . إلى آخره .
(1) طبعت سنة 1342 هـ ، مرّتّبة على خمسة فصول ، قاله الشيخ آقا بزرك الطهراني في الذريعة 20/272 برقم 2921 .
أقول : هي رسالة أخلاقية رائعة طبعت في أوّل كتاب مرآة الكمال على الحجّر في 19 صفحة سنة 1347 هـ ، ثمّ حققها ابن المصنّف دام ظله وضبط مصادرها وأخرجها وذلك سنة 1380 هـ ، ثمّ جدّد طبعها حتّى الآن أكثر أنّ عشرة مرّات في إيران والعراق والكويت وبيروت .
كما وقد ترجمت لعدّة لغات منها الفارسية - ثلاث مرّات - والاردو والآذرية( كلّير) وغيرها، وأوّلى الفارسية باسم ( آئيه رستگارى) بقلم السيّد أبو الفضل الحسيني التبريزي السرابي، وطبعة في طهران ( مطبعة بوذر جمهري ) سنة 1332 شمسية موشحة بتقريظ أنّ قبل المرجع السيّد الشريعتمداري طاب ثراه بتاريخ 11 شهر ربيع الأوّل سنة 1373، وختمت بترجمة الشيخ الجدّ قدّس سرّه بقلم السيّد محمّد عليّ القاضي الطّباطبائي في (20) صفحة، والمجموع 250 صفحة حجم متوسط.
وقد جاء ذكرها في معجم المطبوعات النجفيّة : 312 برقم 1344 وانّها طبعت في مطبعة النجف الطّبعة الثانية سنة 1385 بحجم وزيري .
وفي معجم المؤلّفين العراقيين 2/333 قال:.. 1ـ3، ط النجف 1965م، وفيه سهو.
وفي فهرست كتابهاى چاپى عربى (عمود ): 826 قال: نجف، 1342 ق، سنگى ( حجري ) رحلي 295 صفحة مع مرآة الكمال في مجلّد واحد.
(2) عبّر عنه في الذريعة 20/283 ـ 284 برقم 2988 بـ : مرآة الكمال لدرك مصالح الأعمّال في الآداب الشرعية والأعمّال الحسنة المرعية مادام العمر في اليوم والليلة=