أ ( عبدالله ) دم لـ لدين كهفاً
وعيــن لا تراك فلــم تلمــها
فــهزّ يــراعه الاسلام واحكم
وجرد سيفك المـاضي شباه
ودونــك أنّـبر الاسلام فاتلوا
وللعـرب الفصيحة كن خطيّباً
زعيم الدين أوضــح بــل وأرخ
| |
لغيرك لم نجد كهفاً مشــاداً
فقد فقدت برؤيـتك الســواداً
فقد صــار القــضاء لـها مداداً
فسيف الدين يأبى الاغتماداً
عــلى أعــواده نــوناً وصــاداً
فانــك أفــصح الــبلغا ضــاداً
بـ: مرآة الكمال لي الرشــاداً
|