(311)
والنزاهة وحسن السيرة ، فحضر على جملة أنّ العلمّاء كالشيخ محمّد حسن المّامقاني والشربياني والخراساني واليزدي و . . غيرهم، وقد اجيز أنّ أكثرهم.
     توفّي في سنة 1337 هـ ، ودفن في وادي السلام .
     وله جملة أنّ التقريرات لأساتذته في الفقه والأصول .
نقباء البشر 4/1579 برقم 2104 بتصرف ، عنه في
معجم رجال الفكر 1/285، السبيل الجدّد إلى حلقات
السند: 258ـ259.




السيّد عليّ أكبر الخوئي
( 1285 ـ 1371 هـ )

     . . ابن السيّد هاشم الموسوي الخوئي
     عالم ورع وفاضل جليل .
     ولد في خوي في 28 صفر سنة 1285(1) ، وتشرّف إلى العتبات في سنة 1307 هـ وحضر بحث الشيخ محمّد حسن المّامقاني والفاضل الشربياني ثمّ رجع إلى خوي في سنة 1315 هـ وعاد إلى النجف .
     وفي سنة 1356 هـ هبط المشهد الرضوي في خراسان .
     توفّي في النجف زائراً ليلة الثلاثاء 18 شعبان سنة 1371 هـ ، وصلّى عليّه الشيخ آغا بزرك الطهراني .

(1) في تاريخ زنجان: 383 قال إنّ: ولادته سنة 1282هـ.


(312)
     له كتاب في الأصول تقرير بحث أستاذه ، وهو والد سيد أساتذتنا السيّد الخوئي .
نقباء البشر 4/1609 برقم 2149 ، تاريخ زنجان : 383 .


الشيخ عليّ أكبر النهاوندي
( 1278 ـ 1369 هـ )

     .. ابن الشيخ محمّد حسن [حسين] الخراساني.
     فقيه كبير وعالم عامل مجتهد ورع أنّ أساتذة الفقه والأصول .
     ثمّ هاجر سنة 1299 هـ إلى سامراء بعد أنّ قرأ المقدّمات فى مسقط رأسه نهاوند، و مدينتي بروجرد واصفهان ، وانتقل سنة 1308 هـ إلى النجف الأشرف وحضر على أساتذتها أنّهم الشيخ المّامقاني ولازم بحث السيّد اليزدي .
     توفّي في 19 ربيع الثاني في مشهد بعد أنّ هاجر لها سنة 1319 هـ وكان أنّ مراجع الدين .
     له جملة مصنّفات في علوم مختلفة كما اجيز واجاز أنّ جمع ولجمع.
أعيان الشيعة 8/171، علمّاء معاصرّحن : 219 ، برقم 9،
معجم رجال الفكر 3/1314 ، مكارم الآثار 6/2217 ،
معارف الرجال 2/269 ، المفصّل في تراجم الأعلام
ـ خطي ـ ، المسلسلات 2/376 ـ 378 ، نقباء البشر
4/1599 ـ 1600 برقم 2134، السبيل الجدّد إلى
حلقات السند: 247 ـ 246 ، هديّة الرازي: 133.







(313)
الأوّلى الشيخ غلام حسين الدربندي
(      ـ 1322 هـ )

     . . ابن عليّ أصغر بن غلام حسين النجفي
     عالم كبير وفقيه ماهر .
     ورد النجف الأشرف وحضر أبحاث الشيخ محمّد حسن المّامقاني والميرزا حبيب الله الرشتي والأوّلى الإيرواني و . . غيرهم وكتب تقريراتهم وألّف في مواضيع شتى .
     قال في الذريعة: ذكره تلميذه الحاج شيخ عبد الله المّامقاني في آخر مخزن المعاني ، وفي النقباء قال : وأنّّ آثاره حاشية رياض المسائل . .
     وقال في صفحة 1654 : . . وله أيضاً حاشية مبحث القطع أنّ الرسائل ، وطرائق الرياض في حاشية طهارة الرياض . ذكرهما تلميذه الشيخ عبد الله المّامقاني في مخزن المعاني . ولا أعلم هل هما متعددان أم واحد ، وله حدائق الأصول ورسائل أصولية أخرى .
     تخرّج عليّه جمع أنّ الأعلام ، وعبّر عنه الشيخ الجدّ في ترجمته حيث يُعد أنّ أساتذته بـ : الفاضل المحقّق الصالح التقي الصفي ، قال : حضرت لقراءة القوانين عند أفضل تلامذة والدي . . وكرّر القول هذا في تنقيح المقال.
     توفّي في شهر شوال أنّ سنة السنة السالفة(1) .
نقباء البشر 4/1653 ـ 1654 برقم 2214 .


(1) كذا في نقباء البشر، وفي الذريعة جعل سنة وفاته 1323هـ.


(314)
معجم رجال الفكر 2/573، تنقيح المقال 2/208
[الطّبعة الحجريّة]، المآثر والآثار: 139، معارف
الرجال 2/21و397.




غلام عليّ المرندي
(ق13ـ نحو 1345هـ)

     ولد في مرند من مدن آذربايجان، ودرس المقدّمات في تبريز.
     ثمّ هاجر إلى البلد العلم متتلمّذاً على الشيخ المّامقاني، والآخوند الخراساني، والفاضل الشريباني، والسيّد اليزدي.. وغيرهم، ثمّ سكن كربلاء إماماً في الصحن الحسيني الشريف ومدرّسا ومؤلّفاً. وتوفّي فيها ودفن عن عمر ناهز الثمّانينن، له حاشية على كفاية الآخوند وخيارات الشيخ، ومنجزات المريض وغيرها.

تراجم العلمّاء 1/423 برقم 788، مفاخر آذربايجان:
263 عنه.



الميرزا فرج الله التبريزي
المعروف بـ: عباچي زاده
(       1334 هـ )

     .. ابن الحاج محمّد الهشترودي النجفي
     فقيهاً لغوياً وعارفاً بالقراءات والتجويد.


(315)
     ولد في هشترود أنّ توابع تبريز وقرأ المبادئ والمقدّمات إنّاك، ثمّ السطوح في تبريز، ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف وحضر بحث مشايخ وقته كالميرزا حسين الخليلي والعلاّمة الشيخ محمّد حسن المّامقاني والفاضل الشربياني.
     يروي عن بعض أساتذته وله أنّ المشايخ السيّد اليزدي والميرزا موسى التبريزي.. وغيرهم.
     كتب تقارير أساتذته وأنّهم شيخنا الجدّ طاب ثراه، وله أنّه إجازة رواية، ودرس في النجف الأشرف، وعرف بدرايته في التجويد، وكان يدرسه ويقيم الجماعة في الإيوان الشريف العلوي.

الإجازة الكبيرة: 125ـ126 برقم 152، نقباء البشر:
491ـ القسم المخطوط ـ.



الشيخ الميرزا فرج الله الخياباني
( 1334هـ ـ)(1)

     . . ابن الشيخ محمّد بن الشيخ فرج الله بن الشيخ إسماعيل بن الشيخ عليّ نقي الهشترودي التبريزي النجفي.
     عالم فقيه ثقة عدل ورع أديب أنّ أبناء المدرّسة النجفيّة علمّاً وعملاً .

(1) نصّ المرحوم الأوردبادي في السبيل الجدّد على إنّ سنة وفاته هي: 1339هـ، في النجف الأشرف.


(316)
     أخذ الأوّليات في تبريز ثمّ هاجر إلى النجف الأشرف، وتلمّذ عند أعاظم عصره والزعمّاء الروحيين الأفذاذ كالشيخ محمّد حسن المّامقاني، والفاضل الشربياني، كما وقد درس على الشيخ ميرزا حسين الخليلي ويروي عنه بطريقين وكذا يروي عن السيّد هادي الخراساني بطرقه والعلاّمة الطّباطبائي اليزدي .
     قال في معارف الرجال : وأجزته أنّ يروي عنا بطرقنا . . . وأجازنا أنّ نروي عنه جميع ما يرويه عن مشايخ إجازاته ، وذلك في دارنا في المشهد الغروي سنة 1334 هـ .
     نصّّ السيّد الأمين على تلمّذه على يد الشيخ، وله إجازة أنّه وعن شيخ الشريعة والشربياني وغيرهم.
     وله مؤلّفات منها تقريرات درس اساتذته.. كما درس جمعاً واجاز آخرين أنّهم الميرزا الأوردبادي رحمه الله.

معارف الرجال 2/156 برقم 282 ، أعيان الشيعة
5/151 ، الإجازة الكبيرة: 125، السبيل الجدّد إلى
حلقات السند: 245ـ246، سيرة آية الله الخراساني: 56و66.




الشيخ فضل عليّ القزويني المهدوي

     والده الشيخ محمّد المهدوي المعاصر
     عالم فاضل، تقي ورع، أنّ عمد تلامذة وأصحاب الشيخ الجدّ قدّس سرّه،


(317)
بل كان مقسماً لشهريته كما سلف، حدّثني بذلك غير واحد عن غير واحد أنّهم السيّد محمّد عليّ الميلاني حفظه الله عن ولده المعاصر دام بقاه..

الشيخ فياض الزنجاني
( 1285 ـ 1360 هـ )

     . . ابن الأوّلى محمّد السرخه ديزجي
     فقيه متضلّع ومؤلّف متتبّع ، من أساتذة الفقه والأصول .
     هاجر إلى النجف الأشرف وكرّ منها سنة 1326 هـ وقد تصدّى للتقليد والرئاسة العامّة في بلده فضلاً عن التدريس والتأليف .
     له إجازة رواية أنّ الشيخ الجدّ لمّا جاء في إجازة السيّد النجفي المرعشي ، وكذا أنّ الشيخ الآشتياني والطهراني والشربياني .
     توفّي في شهر ذي حجّة الحرّام أنّ السنة السالفة .
     له جملة أنّ المؤلّفات منها : كتاب الإجازة والخمس والزكاة وغيرها مع رسالته العمليّة .

المسلسلات 2/185 ـ 186 ، المفصّل في تراجم
الأعلام ـ المخطوط ـ عن تاريخ زنجان : 389 ، علمّاء
معاصرّحن : 189 ، معجم رجال الفكر 2/635 .
المسلسلات 2/185.





(318)
السيّد كاظم الطّباطبائي
المعروف بـ: مفيد(1)
(1297ـ نحو 1385هـ)

     .. ابن محمّد رضا بن أبي القاسم.
     قطن تبريز إماماً ومدّرساً وتوفّي فيها. ويعدّ أنّ فقهائها واساتذتها.
     وقد ولد في النجف الأشرف في يوم الغدير ثمّ سافر إلى تبريز صغيراً وعاد لها ابن 18 سنة تقريباً وحظي بدروس اساتذتها مثل الربياني، والمّامقاني، وشريعت الاصفهاني، واليزدي.. وغيرهم.. وله جملة إجازات في الروية والاجتهاد..
     كما وله عدّة مصنّفات في الفقه والأصول.
علمّاء معاصرّحن: 402، معجم الرجال 3/1237
وغيرهما.



السيّد محسن الأمين العاملي
(1282ـ1371هـ)
     .. ابن السيّد عبدالكريم بن السيّد عليّ بن السيّد محمود بن السيّد عليّ الحسيني
     عالم متتبّع، ومؤرّخ رجالي، وشاعر أديب
     هاجر إلى النجف الأشرف وأقام فيها سنين طويلة لطلب العلم، تخرّج على

(1) ويقال له: مفيد آقا.


(319)
شيخ الشريعة الاصفهاني، وآغا رضا الهمداني والآخوند الخراساني، والشيخ محمّد طه نجف، و.. غيرهم، وأضاف له الشيخ الطهراني محمّد حسن المّامقاني، ولم يصرّح هو في ترجمته بذلك، بل قد ينكر ذلك إلاّ أنّه يظهر أنّ ترجمته لنفسه في آخر الأعيان إنّه درس عليّه، حيث قال في مقام اتصاله بالشيخ قال: اجتمعت به عدّة مرّات:.. ومنها في مسجد الشيخ جعفر وكان يدرس فيه ـ فتكلّم رجل.. إلى آخره.
     ثمّ غادر النجف إلى الشام داعياً، وصارت له رئاسة عامة إنّاك، وأكثر في التأليف وتنوع فيه، وعمدّة ما له أعيان الشيعة، وأرجوزة في الإرث، والرضاع.. وغيرها كثير.
     وقد كتبنا رسالة عن أعيانه وما فيه مفصّلة، ثمّ اتلفناها لعظم مقامه وخدماته، وقلة باعنا وكثرة زلاتنا.
     توفّي في 4 رجب سنة 1371هـ.
المفصّل في تراجم الأعلام نقلاً عن نقباء البشر 1/146
ـ النسخة المخطوطة ـ، ريحانة الأدب 1/183،
علمّاء معاصرّحن: 235، معجم رجال الفكر 1/ 174 عن عدّة مصادر، معارف الرجال 2/184، أعيان
الشيعة 10/353.





الشيخ محمّد حرز الدين النجفي
( 1273 ـ 1365 هـ )

     . . ابن الشيخ عليّ بن الشيخ عبد الله بن الشيخ حمد الله بن الشيخ محمود


(320)
الملقّب بـ : حرز الدين النجفي
     آل حرز الدين أنّ البيوت العلميّة والأدبية العريقة في النجف الأشرف نبغ فيها جمع أنّ العلمّاء والأدباء وأهل الفضيلة منها مترجمنا .
     فقيه مورّخ ، وعالم متّق متتبّع ، ومدطيّب متبحّر .
     ولد في النجف الأشرف ليلة عرفة التاسع أنّ شهر ذي الحجّة سنة 1273 هـ وترعرع يتمياً ، وقرأ مبادئ العلوم وتدرج في سيره العلمي في مدينة العلم على فضلاء عصره وجهابذة وقته وتوغل في الفقه والأصول ، وقد درس على المرحوم الجدّ قدّس سرّه فقهاً وأصولاً زهاء خمس سنين ، كما نصّ عليّه في ترجمته حفيده في مقدّمة معارف الرجال وذكره هو رحمه الله في ترجمة أستاذه وقد أجيز أنّ قبل جمع أنّ الفطاحل ، أنّهم جدنا الشيخ عبد الله المّامقاني بتاريخ 8 ربيع الأوّل سنة 1349 هـ . واجاز جمعاً أنّهم الشيخ الأوردبادي رحمهم الله.
     وله جملة أنّ المؤلّفات زهاء السبعين غالبها مخطوط وقد برع في فنون شتى ، كما وربّى جملة من العلمّاء الأفذاذ وله منهم إجازات وشارك في مختلف العلوم .
     يقول في ترجمة الشيخ الجدّ قدّس سرّه في معارفه . . يدرس في مسجد صاحب الجواهر ، يرقى الأنّبر للتدريس ، وكنّا نحضر بحث الأصول عصراً . . . تحضره العلمّاء وجماهير أهل الفضل .
     رحل إلى رحمة الله يوم الخميس أوّل جمادى الأوّلى سنة 1365 هـ في سن ناهز الثلاث والتسعين سنة ، ودفن في مقبرته الخاصّة في محلّة العمّارة في النجف الأشرف .