|
الطفل ونشوؤه وتربيته ::: 331 ـ 340 |
|
(331)
عليه وآله : إذا واعد أحدكم صبيّه فلينجز.
المستدرك : ج2 ب64 ص626 ح1
22 ـ الإهتمام بصراخ الصبّي
1 ـ عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السّلام ، قال : صلّى رسول الله صلّى الله عليه وآله بالنّاس الظّهر فخفّف في الرّكعتين الأخرتين. فلمّا انصرف ، قال النّاس : هل حدث في الصلاة شيء ؟ قال : وما ذلك ؟ قالوا : خفّفت في الركعتين. فقال لهم : أو ما سمعتم صراخ الصّبّي.
الوسائل : ج15 ص198 ح3
23 ـ عدم ضرب الأطفال على البكاء
1 ـ محمّد بن عليّ ، بن الحسين في كتاب التوحيد وفي العلل ، عن القاسم بن محمّد الهمدانيّ ، عن جعفر بن محمّد بن إبراهيم ، عن محمّد بن عبدالله بن هارون ، عن محمّد بن آدم عن ابن أبي ذئب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : لا تضربوا أطفالكم على بكائهم ، فانّ بكاءهم أربعة أشهر شهادة أن لا إله إلاّ الله ، وأربعة أشهر الصلاة علي النبي صلى الله عليه وآله وآله عليهم السّلام ، وأربعة أشهر الدّعاء لوالديه.
الوسائل : ج15 ص171 ح1
24 ـ الاهتمام بتنظيف الصبيان
1 ـ عن عليّ بن محمّد ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن فضالة بن أيّوب ، عن السكونيّ ، عن أبي عبدالله عليه السّلام في حديث ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : حقّ الولد على والده إذا كان ذكراً ، أن يستفره امّه ويستحسن اسمه ويعلّمه كتاب الله ويطهّره ويعلّمه السباحة ـ الخبر.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب.
الوسائل : ج15 ص199 ح7
2 ـ من عيون الأخبار ، عن الرّضا عليه السّلام ، قال : قال النبيّ صلّى الله
(332)
عليه وآله : اغسلوا صبيانكم من الغمر ، فانّ الشيطان يشم فيفزع الصبّي في رقاده ويتأذّى به الكاتبان.
البحار : ج104 ص95 ح45
3 ـ الأربعمائة ، قال أميرالمؤمنين عليه السّلام : اغسلوا صبيانكم من الغمر ، فإنّ الشّياطين تشمّ الغمر فيفزع الصّبي في رقاده ويتأذّي به الكاتبان.
البحار : ج104 ص103 ح97
25 ـ لزوم تزويج الاولاد إذا بلغوا
1 ـ عن النبيّ صلّى الله عليه وآله ، قال : من حقّ الولد على والده ثلاثة : يحسن اسمه ويعلّمه الكتابة ، ويزوّجه إذا بلغ.
البحار : ج104 ص92 ح19
وفي المستدرك : ج2 ب60 ص625 ح3 ، عن محمد بن الحسن الفتّال في روضة الواعظين ، مثله.
26 ـ عدم الإثم في سوء معالجة الصبيان
1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن إبراهيم الجعفري ، عن حمدان بن إسحاق ، قال : كان لي ابن وكانت تصيبه الحصاة فقيل لي : ليس له علاج إلاّ أن تبطّه فبطيته فمات. فقالت الشيعة : شركت في دم ابنك. قال : فكتبت إلى أبي الحسن صاحب العسكر عليه السّلام فوقّع عليه السلام : يا أحمد ، ليس عليك فيما فعلت شيء إنّما التمست الدّواء وكان أجله فيما فعلت.
الوسائل : ج15 ص212 ح1
(333)
الموضوع 1 :
1 ـ الفقيه : ج2 ص341.
2 ـ الفروع : ج2 ص94 ، يب : ج2 ص280.
3 ـ الفروع : ج2 ص94 ، يب : ج2 ص280.
4 ـ روضة الواعظين : ص309 ، مكارم الاخلاق ص114.
الموضوع 2 :
1 ـ مكارم الأخلاق : ص115.
2 ـ مكارم الأخلاق : ص115.
3 ـ كشف المحجة : ص161 ، فيه : « غلبات » وفيه : « الا قبلته فبادر » نهج البلاغة : ج2 ص41 ،
فيه : « غلبات » وفيه : « أوفتن ».
4 ـ الفروع : ج2 ص94 ، يب : ج2 ص280.
5 ـ مكارم الأخلاق : ص255.
الموضوع 4 :
1 ـ الفقيه : ج2 ص341.
2 ـ الفروع : ج2 ص94 ، يب : ج2 ص280.
الموضوع 5 :
1 ـ الفروع : ج2 ص86 ، يب : ج2 ص236.
الموضوع 6 :
1 ـ الفروع : ج2 ص95 ، يب : ج2 ص280 ، رواه الحلي في السرائر : ص474.
2 ـ أمالى الصدوق : ص173.
3 ـ عدة الداعي : ص61.
(334)
الموضوع 7 :
1 ـ أمالى الطوسى : ج1 ص287.
2 ـ عدة الداعي : ص62.
الموضوع 8 :
1 ـ الفروع : ج2 ص95 ، يب : ج2 ص280 ، الفقيه : ج2 ص157.
2 ـ الفروع : ج2 ص95 ، الفقيه : ج2 ص157 ، ثواب الاعمال : ص108.
3 ـ مكارم الأخلاق : ص271.
الموضوع 9 :
1 ـ تفسير العياشي : ج2 ص166.
الموضوع 10 :
1 ـ مكارم الأخلاق : ص115.
الموضوع 11 :
1 ـ الفروع : ج2 ص95 ، يب : ج2 ص280 ، الفقيه : ج2 ص157.
2 ـ الفروع : ج2 ص95.
الموضوع 13 :
1 ـ الفروع : ج2 ص95.
الموضوع 14 :
1 ـ عدة الداعي : ص61.
الموضوع 15 :
1 ـ الفروع : ج2 ص95.
2 ـ روضة الواعظين : ص308 ، مكارم الاخلاق : ص114 ، فيه : « قبلوا أولادكم » وفيه : « ما بين
كل درجتين خمسماءة عام ».
3 ـ روضة الواعظين : ص308 ، ورواه الطبرسي في مكارم الأخلاق : ص113 ، فيه : « يا علي ، ان
نزع الله الرحمة منك » أو كلمة نحوها. وروى الطبرسي في مكارم الأخلاق : ص114 ، عن
أميرالمؤمنين عليه السلام ، أنه قال : قبلة الولد رحمة ، وقبلة المرأة شهوة ، وقبلة الوالدين عبادة ،
وقبلة الرجل أخاه دين. وزاد عنه الحسن البصري : وقبلة الامام العادل [ العدل ـ خ ] طاعة.
الموضوع 16 :
1 ـ الفروع : ج2 ص95 ، يب : ج2 ص281.
(335)
2 ـ روضة الواعظين : ص308 ، ورواه الطبرسي في مكارم الأخلاق : ص113 ، فيه : « ياعلي ، إن نزع الله الرحمة
منك » أو كلمة نحوها. وروي الطبرسي في مكارم الأخلاق : ص114 ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام ، أنه قال : قبلة
الولد رحمة ، وقبلة المرأة شهوة ، وقبلة الوالدين عبادة ، وقبلة الرجل أخاه دين. وزاد عنه الحسن البصري : وقبلة الامام
العادل [ العدل ـ خ ] طاعة.
الموضوع 17 :
1 ـ الفقيه : ج2 ص157.
3 ـ عدة الداعي : ص61.
الموضوع 18 :
1 ـ مكارم الأخلاق : ص252.
الموضوع 19 :
1 ـ الفروع : ج2 ص95 ، يب : ج2 ص281 ، فيه : « بقدر ما ينزلهم منه ».
2 ـ الفقيه : ج2 ص157.
الموضوع 20 :
1 ـ الفروع : ج2 ص95.
2 ـ الفقيه : ج2 ص158.
الموضوع 21 :
1 ـ الفروع : ج2 ص95 ، يب : ج2 ص280 ، الفقيه : ج2 ص157.
2 ـ الفروع : ج2 ص95.
الموضوع 22 :
1 ـ الفروع : ج2 ص94.
الموضوع 23 :
1 ـ علل الشرائع : ص38.
الموضوع 24 :
1 ـ الفروع : ج2 ص94 ، يب : ج2 ص280.
2 ـ مكارم الأخلاق : ص255.
3 ـ الخصال : ج2 ص426.
الموضوع 25 :
1 ـ مكارم الأخلاق : ص253.
(336)
الموضوع 26 :
1 ـ الفروع : ج2 ص96.
(337)
(338)
1 ـ حق الوالدين على الولد
1 ـ محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن حمّاد بن عمرو ، وأنس بن محمّد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السّلام في وصيّة النبّي صلّى الله عليه وآله لعليّ عليه السّلام قال : يا عليّ ، حقّ الولد على والده أن يحسن اسمه وأدبه ويضعه موضعاً صالحا. وحق الوالد على ولده أن لا يسميه باسمه ، ولا يمشي بين يديه ، ولا يجلس أمامه ولا يدخل معه الحمّام. يا عليّ ، لعن الله والدين حملا ولدهما علىّ عقوقهما. يا عليّ ، يلزم الوالدين من عقوق ولدهما ما يلزم الولد لهما من عقوقهما. يا عليّ ، رحم الله والدين حملا ولدهما على برّهما. يا عليّ ، من أحزن والديه فقد عقّهما.
الوسائل : ج15 ص123 ح4
2 ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبدالرّحمن ، عن درست ، عن أبي الحسن عليه السّلام قال : سأل رجل رسول الله صلّى الله عليه وآله : ما حقّ الوالد على ولده ؟ قال : لا يسميه باسمه ولا يمشي بين يديه ولا يجلس قبله ولا يستسبّ له.
الوسائل : ج15 ص220 ح1
وروى مثله في المستدرك : ج2 ب77 ص632 ح5. عن سبط الطّبرسي في مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، عن الكاظم عليه السّلام.
3 ـ قال الصادق عليه السّلام : برّ الوالدين من حسن معرفة العبد بالله ، إذ لا عبادة أسرع بلوغاً بصاحبها إلى رضى الله من حرمة الوالدين المسلمين لوجه الله تعالى ،
(339)
لأنّ حقّ الوالدين مشتقّ من حق الله تعالى إذا كانا على منهاج الدّين والسّنّة ولا يكونان يمنعان الولد من طاة الله إلى معصيته ، ومن اليقين إلى الشكّ ، ومن الزهد إلى الدنيا ، ولا يدعوانه إلى خلاف ذلك ، فاذا كانان كذلك فمعصيتهما طاعة وطاعتهما معصية. قال الله عزوجلّ : « وإن جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما » وأمّا في العشرة فداربهما ، وارفق بهما ، واحتمل أذاهما لحقّ ما احتملا عنك في حال صغرك ولا تقبض عليهما فيما قد وسّع الله عليك من المأكول والملبوس ولا تحوّل بوجهك عنهما ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، فانّه من التعظيم لأمر الله ، وقل لهما بأحسن القول وألطفه فانّ الله لا يضيع أجر المحسنين.
البحار : ج74 ص77 ح73
4 ـ عوالى اللئالي في الحديث عن رسول الله صلّى الله عليه وآله ، قيل : يا رسول الله ما حقّ الوالد ؟ قال : أن تطيعه ما عاش. فقيل : وما حقّ الوالدة ؟ فقال : هيهات لو أنّه عدد رمل عالج وقطر المطر أيّام الدّنيا قام بين يديها ، ما عدل ذلك يوم حملته في تطنها.
المستدرك : ج2 ب70 ص628 ح8
5 ـ سبط الطّبرسي في مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، عن الباقر عليه السّلام ، قال : سئل رسول الله صلّى الله عليه وآله ، من أعظم حقّاً [ حقّ ـ خ ] على الرّجل ؟ قال : والده.
المستدرك : ج2 ب77 ص631 ح3
6 ـ الحسن بن عليّ بن شعبة في تحف العقول ، عن السّجّاد عليه السّلام ، أنّه قال في حديث : وأمّا حقّ الرّحم ؛ فحقّ امّك أن تعلم أنّها حملتك حيث لا يحمل أحد أحداً ، وأطعمتك من ثمرة قلبها مالا يطعم أحد أحداً ، وأنّها وقتك بسمعها وبصرها ، يدها ورجلها ، وشعرها وبشرها ، وجميع جوارحها ، مستبشرة موبلة (كذا) محتملة لما فيه مكروهها وألمها وثقلها وغمّها ، حتّى فنيتها عنديد القدرة ، وأخرجتك إل الأرض ، فرضيت أن تشبع وتجوع هي ، وتكسوك و تعرى ، وتروى وتظمى ، وتظلّك وتضحى ، وتنعمك ببؤسها وتلذّذك بالنّوم بارقها ، وكان بطنها لك وعاء ، وحجرها لك حواء ، وثديها لك سقاء ، ونفسها لك وقاء ، تباشر حرّ الدّنيا و بردها لك ودونك ،
(340)
فتشكرها على قدر ذلك ، ولا تقدرعليه إلاّ بعون الله وتوفيقه.
وأمّا حقّ أبيك ، فتعلم أنّه أصلك ، وأنت فرعه ، وأنّك لولاه لم تكن. فمهما رأيت في نفسك ممّا يعجبك ، فاعلم أنّ أباك أصل النّعمة عليك فيه ، واحمدالله واشكره على قدر ذلك.
المستدرك : ج2 ب77 ص632 ح14
7 ـ أبوالفتح محمّد بن عليّ الكراجكي في كتاب التعريف بوجوب حقّ الوالدين. في خبر آخر : إنّ
كلّ اعمال البرّ يبلغ منها الذّروة العليا إلاّ حقّ رسول الله صلّى الله عليه وآله ، وحقّ آله ، وحقّ والديه.
المستدرك : ج2 ب77 ص633 ح21
2 ـ البّر للوالدين من أهمّ الواجبات
1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، جميعاً عن الحسن بن محبوب ، عن أبي ولاّد الحنّاط ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السّلام عن قول الله عزّوجلّ : « وبالوالدين إحساناً » ما هذا الاحسان ؟ فقال : الإحسان أن تحسن صحبتهما ، وأن لا تكلّفهما أن يسألاك شيئاً ممّا يحتاجان إليه وإن كانامستغنيين ، أليس يقول الله : « لن تنالوا البرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون » وقال : « إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاها فلا تقل لهما افّ ولا تنهر هما » قال : إن اضجراك ، فلا تقل لهما : افّ « ولا تنهرهما » إن ضرباك. قال : « وقل لهما قولاً كريماً » قال : إن ضرباك فقل لهما : غفرالله لكما ، فذلك منك قول كريم. قال : « واخفض لهما جناح الذّل من الرّحمة » قال : لا تمل [ لاتملأ ـ يه ] عينيك من النّظر إليهما إلاّ برحمة ورقّة ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، ولا يدك فوق أيديهما ، ولا تقدّم قدّامهما.
ورواه الصدوق باسناده عن الحسن بن محبوب ، مثله.
الوسائل : ج15 ص204 ح1
ورواه في البحار : ج74 ص79 ح78 ، عن تفسير العياشي : ج2 ص285 ، عن أبي ولاد الحنّاط ، فيه : « ولا تكلّفهما أن يسألاك شيئاً هما يحتاجان إليه » وفيه : « قال : وقل لهما قولاً كريماً. قال : تقول لهما : عندالله لكما. فذلك منك قول كريم ».
2 ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمد ، عن الوشّا ، عن منصور
|
الطفل ونشوؤه وتربيته ::: فهرس |
|