|
|||
(331)
ركعتين ثم يسجد ويقول : يا محمد يا رسول الله ، يا علي يا سيد المؤمنين والمؤمنات بكما أستغيث إلى الله تعالى ، يا محمد يا علي أستغيث بكما يا غوثاه بالله وبمحمد وعلي وفاطمة ـ وتعد الائمة ـ بكم أتوسل إلى الله تعالى ، فإنك تغاث من ساعتك إن شاء الله تعالى.
( صلاة الضر والفقر )
تصلي ركعتين تحسنهما وتسجد وتقول : يا ماجد يا واحد يا أحد يا كريم أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ، يا رسول الله إني أتوجه بك إلى الله ربي وربك ورب كل شيء أسألك يا الله أن تصلي على محمد وآله وأسألك أن تنفحني نفحة من نفحاتك فتحا يسيرا ورزقا واسعا ألم به شعثي وأقضي به ديني وأستعين به على عيالي.
( صلاة المكروب )
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من نزل به كرب فليغتسل وليصل ركعتين ، ثم يضطجع ويضع خده الايمن على يده اليمنى فيقول : يا معز كل ذليل ، يا مذل كل عزيز وحقك لقد شق علي كذا وكذا ويسمي الامر الذي نزل به.
( صلاة الاستعداء (1) )
عن الصادق ( عليه السلام ) قال : تسبغ الوضوء أي وقت أحببت ، ثم تصلي ركعتين تتم ركوعهما وسجودهما ، فإذا فرغت مرغت خديك على الارض وقلت : ( يا رباه ) حتى ينقطع النفس ثم قلت : يا من أهلك عادا الاولى وثمود فما أبقى وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى والمؤتفكة أهوى فغشاها ما غشى إن كان فلان بن فلان ظالما فيما ارتكبني به فاجعل عليه منك وعدا ولا تجعل له في حلمك نصيبا يا أقرب الاقربين.
( صلاة الظلامة )
تفيض عليك الماء ، ثم تصلي ركعتين وترفع رأسك إلى السماء وتبسط يديك
1 ـ الاستعداء : طلب التقوية والنصرة ، يقال استعدى الرجل أي استنصره واستعان به. (332)
وتقول : اللهم رب محمد وآل محمد ، صل على محمد وآل محمد وأهلك عدوهم ، اللهم إن فلان بن فلان قد ظلمني ولا أجد من أصول به غيرك (1) فاستوف لي منه ظلامتي الساعة الساعة بحق من جعلت له عليك حقا وبحقك عليهم إلا فعلت ذلك ، يا مخفف الاحكام والاخذ ، يا مرهوب البطش ، يا مالك الفضل.
( صلاة الانتصار من الظالم )
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : إذا طلبت بمظلمة فلا تدع على صاحبك ، فإن الرجل يكون مظلوما فلا يزال يدعو حتى يكون ظالما ولكن إذا ظلمت فاغتسل وصل ركعتين في موضع لا يحجبك عن السماء ثم قل : اللهم إن فلان بن فلان ظلمني وليس لي أحد أصول به غيرك فاستوف لي ظلامتي الساعة الساعة بالاسم الذي سألك به المضطر فكشفت ما به من ضر ومكنت له في الارض وجعلته خليفتك على خلقك فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تستوفي لي ظلامتي الساعة الساعة فإنك لا تلبث حتى ترى ما تحب.
( صلاة اخرى )
عن يونس بن عمار قال : شكوت إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) رجلا كان يؤذيني ، فقال ( عليه السلام ) : ادع عليه ، قلت : دعوت عليه ، قال : ليس هكذا ولكن اقلع عن الذنوب وصم وصل وتصدق فإذا كان آخر الليل فاسبغ الوضوء ثم قم فصل ركعتين ، ثم قل وأنت ساجد : اللهم إن فلا بن فلان قد آذاني ، اللهم اسقم بدنه واقطع أثره وانقص أجله وعجل له ذلك في عامه هذا ، قال : ففعلت فما لبث أن هلك.
( صلاة العسر )
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا عسر عليك أمر فصل عند الزوال ركعتين ، تقرأ في الاولى فاتحة الكتاب و قل هو الله أحد و إنا فتحنا لك فتحا مبينا ـ إلى قوله ـ : وينصرك الله نصرا عزيزا وفي الثانية فاتحة الكتاب و قل هو الله أحد و ألم نشرح لك صدرك وقد جرب.
1 ـ صال عليه : سطا ووثب عليه وقهره. الظلامة ـ بالضم ـ ظلما وما احتملته من الظلم. (333)
( صلاة في المهمات )
عن الحسين بن علي عليهما السلام : تصلي أربع ركعات تحسن قنوتهن وأركانهن ، تقرأ في الاولى الحمد مرة و حسبنا الله ونعم الوكيل سبع مرات ، وفي الثانية الحمد مرة وقوله : ( ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا ) سبع مرات ، وفي الثانية الحمد مرة وقوله : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين سبع مرات ، وفي الرابعة الحمد مرة و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد سبع مرات ، ثم تسأل حاجتك.
( صلاة لمن أصابته مصيبة )
يصلي أربع ركعات بفاتحة الكتاب مرة والاخلاص سبع مرات وآية الكرسي مرة فإذا سلم يقول : صلى الله على النبي الامي وآله ، ثم يسبح ويحمد ويهلل ويكبر ، فيعطيه الله تعالى ما وعد.
( صلاة الرزق )
عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، عن جبرئيل ( عليه السلام ) : يصلي ركعتين ، يقرأ في الاولى ( الحمد ) مرة و إنا أعطيناك الكوثر ثلاث مرات والاخلاص ثلاث مرات ، وفي الثانية الحمد مرة والمعوذتين كل واحدة ثلاث مرات.
( صلاة الفقر )
روى ميسر بن عبد العزيز قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فدخل عليه بعض أصحابنا فقال : جعلت فداك إني فقير ، فقال له أبو عبد الله ( عليه السلام ) : استقبل يوم الاربعاء فصمه واتله بالخميس والجمعة ثلاثة أيام فإذا كان ضحى يوم الجمعة فزر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من أعلى سطحك أو في فلاة من الارض حيث لا يراك أحد ثم صل مكانك ركعتين ثم أجث على ركبتيك (1) وأنت متوجه إلى القبلة ويدك اليمنى فوق اليسرى وقل : اللهم أنت أنت انقطع الرجاء إلا منك وخابت الامال إلا فيك ، يا ثقة من لا ثقة له لا ثقة لي غيرك اجعل لي من أمري فرجا ومخرجا وارزقني من حيث أحتسب ومن
1 ـ جثا ـ كدعا ورمى ـ : جلس على ركبته أو قام على أطراف أصابعه. (334)
حيث لا أحتسب ، ثم اسجد على الارض وقل : يا مغيث اجعل لي رزقا من فضلك ، فلن يطلع عليك نهار يوم السبت إلا برزق جديد.
كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا أصابت أهله خصاصة نادى أهله : يا أهلاه صلوا صلوا. ( صلاة الوالد لولده )
أربع ركعات : يقرأ في الاولى الحمد مرة ، وعشر مرات ( ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ) (1) ، وفي الثانية الحمد مرة وعشر مرات ( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ، ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ) (2) ، وفي الثالثة الحمد مرة وعشر مرات ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعينم واجعلنا للمتقين إماما ) (3) ، وفي الرابعة الحمد مرة وعشر مرات ( رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين ) (4) ، فإذا سلم قال عشرا : ( ربنا هب لنا ) الاية (5).
( صلاة الولد لوالديه )
ركعتان : الاولى بفاتحة الكتاب وعشر مرات رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ، وفي الثانية الفاتحة وعشر مرات رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات (6) ، فإذا سلم يقول عشر مرات : رب ارحهما كما ربياني صغيرا (7).
1 ـ سورة البقرة : آية 122. 2 ـ سورة إبراهيم : آية 42 و 43. 3 ـ سورة الفرقان : آية 74. 4 ـ سورة الاحقاف : آية 14. 5 ـ سورة الفرقان : آية 74. 6 ـ سورة نوح : آية 29. 7 ـ سورة بني إسرائيل : آية 25. (335)
( صلاة اخرى )
ركعتان : يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة ، وعشرين مرة رب ارحمهما كما ربياني صغيرا فإذا فرغ سجد ويقولها عشرة أخرى.
( صلاة الغنية (1) )
ركعتان في كل ركعة الفاتحة وعشر مرات قل : ( اللهم مالك الملك الاية ) (2) فإذا سلم يقول عشرا : رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين ، وعشر مرات : اللهم صل على محمد وآل محمد ، ثم يسجد ويقول : رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي إنك أنت الوهاب.
( صلاة اخرى )
ركعتان في كل ركعة الفاتحة وخمس عشر مرة سورة قريش وبعد التسليم يصلي ـ عشر مرات : على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ثم يسجد ويقول عشر مرات : اللهم أغنني بفضلك عن خلقك.
( صلاة اخرى )
أربع ركعات : يقرأ في الاولى الفاتحة مرة والفلق عشر مرات ، وفي الثانية الفاتحة مرة و قل يا أيها الكافرون عشر مرات وآية الكرسي عشر مرات و ( آمن الرسول إلخ ) (3) عشر مرات ، فإذا سلم في الركعتين يقول عشر مرات : سبحان الله أبد الابد ، سبحان الله الواحد الاحد سبحان الله الفرد الصمد ، سبحان الله الذي رفع السموات بغير عمد ، المتفرد بلا صاحبة ولا ولد ، وفي الثالثة الفاتحة مرة و ألهاكم ثلاث مرات ، وفي الرابعة الفاتحة مرة و ( إنا أنزلناه ) و ( إذا زلزلت )
ثلاث مرات ، فإذا فرغ سجد ويقول في سجوده سبع مرات : ( اللهم إني أسألك 1 ـ الغناء ـ ككلام ـ الاكتفاء واليسار ، والامم منه الغنية ـ بالضم والكسر ـ : الاكتفاء واليسار أيضا. 2 ـ سورة آل عمران : آية 25. 3 ـ سورة البقرة : الاية 285 و 286. (336)
التيسير في كل عسير فإن تيسير العسير عليك يسير ) ، ثم يرفع رأسه ويقول عشر مرات : ( فلله الحمد رب السموات ورب الارض ـ تمام السورة ـ ) (1).
( صلاة الدين )
اربع ركعات : يقرأ في الاولى الحمد مرة والمعوذتين عشر مرات و قل هو الله أحد عشر مرات ، وفي الثانية الحمد وآية الكرسي عشر مرات و قل يا أيها الكافرون عشر مرات ، و آمن الرسول عشر مرات فإذا سلم سبح كما هو مثبت ، وفي الركعة الثالثة الحمد مرة و ألهاكم التكاثر ثلاث مرات [ و العصر ثلاث مرات و إنا أعطيناك الكوثر ثلاث مرات ] ، وفي الركعة الرابعة الحمد مرة و إنا أنزلناه ثلاث مرات و إذا زلزلت ثلاث مرات ، فإذا سلم سجد ويقول في سجوده كما هو مثبت ما تقدم.
( صلاة الجائع )
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من كان جائعا فصلى ركعتين وقال : رب أطعمني فإني جائع أطعمه الله من ساعته.
عن ( عليه السلام ) قال : دعاء الرجل لاخيه بظهر الغيب يجر إليه الرزق ويدفع عنه البلاء. وعنه ( عليه السلام ) قال : جاءت فاطمة عليها السلام إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فشكت الجوع ، فقال لها : قولي : ( يا مشبع الجوعة ويا رافع الوضعة لا تجع فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ) وأمرها أن تدعو به. ( صلاة في استجلاب الرزق )
جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : يا رسول الله إني ذو عيال وعلي دين وقد اشتد حالي فعلمني دعاءا أدعو الله عزوجل به يرزقني ما أقضى به ديني وأستعين به على عيالي فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا عبد الله توضأ واسبغ وضوءك ، ثم صل ركعتين تتم الركوع والسجود ثم قل : يا ماجد يا واحد يا كريم أتوجه إليك بمحمد نبيك نبي الرحمة ، يا محمد يا رسول الله إني أتوجه بك إلى الله ربي وربك ورب كل شيء ، وأسألك اللهم
1 ـ سورة الجاثية : الاية 35 و 36. (337)
أن تصلي على محمد وأهل بيته وأسألك نفحة كريمة من نفحاتك وفتحا يسيرا ورزقا واسعا ألم به شعثي وأقضي به ديني وأستعين به على عيالي.
( صلاة اخرى للحاجة )
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا مضى ثلث الليل فقم وصل ركعتين بسورة الملك وتنزيل السجدة ثم ادعه وقل : يا رب قد نامت العيون وغارت النجوم وأنت الحي القيوم لا تأخذك سنة ولا نوم ، لن يواري عنك ليل داج ولا سماء ذات أبراج ولا أرض ذات مهاد ولا بحر لجي ولا ظلمات بعضها فوق بعض ، يا صريخ الابرار وغياث المستغيثين برحمتك أستغيث فصل على محمد وآل محمد واقض لي حاجة كذا وكذا ولا تردني خائبا ولا محروما يا أرحم الراحمين فإنها في قضاء الحاجات كآخذ باليد.
( صلاة الشدة )
قال الكاظم ( عليه السلام ) : تصلي ما بدا لك ، فإذا فرغت فالصق خدك وجبينك بالارض وقل : يا قوة كل ضعيف ، يا مذل كا جبار قد وحقك بلغ الخوف مجهودي ففرج عني ثلاث مرات ، ثم ضع خدك الايمن على الارض وقل : يا مذل كل جبار يا معز كل ذليل قد وحقك أعيا صبري ففرج عني ثلاث مرات ، ثم تقلب خدك الايسر وتقول مثل ذلك ثلاث مرات ، ثم تضع جبهتك على الارض وتقول : أشهد أن كل معبود من تحت عرشك إلى قرار أرضك باطل إلا وجهك ، تعلم كربتي ففرج عني ثلاث مرات ، ثم اجلس وأنت مسترسل وقل : اللهم أنت الحي القيوم العلي العظيم الخالق البارئ المحيي المميت البدئ البديع لك الكرم ولك الحمد ولك المن ولك الجود ، وحدك لا شريك لك ، يا واحد يا أحد يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد كذلك الله ربي ثلاث مرات صل [ اللهم ] على محمد وآل محمد الصادقين وافعل بي كذا وكذا.
( صلاة المظلوم )
تصلي ركعتين بما شئت من القرآن وتصلي على محمد وآله ما قدرت عليه ، ثم تقول : اللهم إن لك يوما تنتقم فيه للمظلوم من الظالم لكن هلعي وجزعي لا يبلغان ( مكارم الاخلاق ـ 22 )
(338)
بي الصبر على أناتك وحلمك وقد علمت أن فلانا ظلمني واعتدى علي بقوته على ضعفي ، فأسألك يا رب العزة [ وقاسم الارزاق ] وقاصم الجبابرة وناصر المظلومين أن تريه قدرتك أقسمت عليك يا رب العزة الساعة الساعة.
( صلاة اخرى )
محمد بن الحسن الصفار يرفعه قال : قلت له : إن فلانا ظالم لي ، فقال : أسبغ الوضوء وصل ركعتين وأثن على الله تعالى وصل على محمد وآله ثم قل : اللهم إن فلانا ظلمني وبغى علي فابله بفقر لا تجبره وبسوء لا تستره ، قال : ففعلت فأصابه الوضح (1).
وفي رواية اخرى قال : ما من مؤمن ظلم فتوضأ وصلى ركعتين ثم قال : اللهم إني مظلوم فانتصر وسكت إلا عجل الله تعالى له النصر. ( صلاة اخرى للمهمات )
روي أن علي بن الحسين عليهما السلام كان إذا حزنه أمر لبس أنظف ثيابه وأسبغ الوضوء وصعد أعلى سطحه فصلى أربع ركعات ، يقرأ في الاولى الحمد و إذا زلزلت ، وفي الثانية الحمد و إذا جاء نصر الله ، وفي الثالثة الحمد و قل يا أيها الكافرون ، وفي الرابعة الحمد و قل هو الله أحد ثم يرفع يديه إلى السماء ويقول : اللهم إني أسألك بأسمائك التي إذا دعيت بها على مغالق أبواب السماء للفتح انفتحت وإذا دعيت بها على مضائق الارضين للفرج انفرجت وأسألك بأسمائك التي إذا دعيت بها على أبواب العسر لليسر تيسرت وأسألك بأسمائك التي إذا دعيت بها على القبور للنشور انتشرت ، صل على محمد وآل محمد واقلبني بقضاء حاجتي ، قال علي ابن الحسين عليهما السلام : إذا والله لا يزول قدمه حتى تقضى حاجته إن شاء الله تعالى.
( صلاة اخرى )
عن الصادق ( عليه السلام ) قال : تصلي ركعتين كيف شئت ، ثم تقول : اللهم أثبت رجاءك في قلبي واقطع رجاء من سواك عني حتى لا أرجو إلا إياك ولا أثق إلا بك.
1 ـ الوضح ـ بالتحريك ـ : البرص. (339)
( صلاة طلب الولد )
عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : إذا أردت الولد فتوضأ وضوءا سابغا وصل ركعتين وحسنهما واسجد بعدهما سجدة وقل : أستغفر الله إحدى وسبعين مرة ، ثم تغش امرأتك وقل : اللهم ارزقني ولدا لاسميه باسم نبيك [ محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ] ، فإن الله يفعل ذلك ولا تشك في ذلك فإني أمرتك بالطهور وقد قال الله تعالى : ( ويحب المتطهرين ) (1) وأمرتك بالصلاة وقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : أقرب ما يكون العبد من ربه إذا رآه ساجدا وراكعا ، وأمرتك بالاستغفار وقد قال الله تعالى : ( أستغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرارا ، ويمددكم بأموال وبنين ) (2). وقال تعالى لنبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ) فأمرتك أن تزيد على السبعين.
( صلاة الخوف من الظالم )
قال : اغتسل وصل ركعتين واكشف عن ركبتيك واجعلهما مما يلي المصلى وقل مائة مرة : يا حي يا قيوم [ يا حي ] لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث فصل على محمد وآل محمد وأغثني الساعة الساعة ، فإذا فرغت من ذلك فقل : أسألك اللهم أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تلطف لي وأن تغلب لي وأن تمكر لي وأن تخدع لي وأن تكيد لي وأن تكفيني مؤنة فلان بن فلان ، فإن هذا كان دعاء النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم أحد.
( صلاة الكفاية )
عن أبي عبد الله الحسين بن محمد البزوفري مرفوعا (3) قال : من كانت له حاجة إلى الله تعالى يغتسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل ويأتي مصلاه ويصلي ركعتين ، يقرأ في الركعة الاولى : الحمد فإذا بلغ إياك نعبد وإياك نستعين يكررها مائة مرة ويتم في المائة إلى آخره ويقرأ سورة التوحيد مرة واحدة ثم يركع ويسجد ويسبح
1 ـ سورة القرة : آية 222. 2 ـ سورة نوح : الايات 9 و 10 و 11. 3 ـ هو أبو عبد الله الحسين بن علي بن سفيان بن خالد البزوفري ثقة جليل من أصحابنا وله كتب فلعل ما في الكتاب من كونه ابن محمد سهو من النساخ. (340)
فيها سبعة سبعة ويصلي الركعة الثانية على هيئة ويدعو بهذا الدعاء ، فإذا فعل ذلك قضى الله حاجته ألبتة كائنة ما كانت إلا أن تكون في قطيعة رحم. والدعاء : اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك وإن عصيتك فالحجة لك ، منك الروح ومنك الفرج سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدر وغفر ، إلهي إن كنت قد عصيتك فإني قد أطعتك في أحب الاشياء إليك وهو الايمان بك لم أتخذ لك ولدا ولم أدع لك شريكا منا منك به علي لا منا مني به عليك وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ولا الخروج عن عبوديتك ولا الجحود لربوبيتك ولكن أطعت هواي وأزلني الشيطان فلك الحجة علي والبيان فإن تعذبني فبذنوبي غير ظالم وإن تغفر لي وترحمني فإنك جواد كريم ، يا كريم يا كريم يا كريم حتى ينقطع النفس ، ثم يقول : يا آمنا من كل شيء وكل شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شيء وخوف كل شيء منك أن تصلي على محمد وآله وأن تعطيني أمانا لنفسي وأهلي وولدي وسائر ما أنعمت به علي حتى لا أخاف أحدا ولا أحذر من شيء أبدا إنك على كل شيء قدير وحسبنا الله ونعم الوكيل ، يا كافي إبراهيم نمرود ويا كافي موسى فرعون أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تكفيني شر فلان بن فلان ويستكفي شر من يخاف شره فإنه يكفي بإذن الله تعالى ، ثم يسجد ويسأل الله حاجته ويتضرع إلى الله ، فإنه روي أنه ما من مؤمن ولا مؤمنة صلى هذه الصلاة ودعا بهذا الدعاء خالصا إلا فتحت له أبواب السماء للاجابة وأجيب في وقته وذلك من فصل الله علينا وعلى الناس.
( صلاة الذكاء وجودة الحفظ )
عن سدير يرفعه إلى الصادقين عليهما السلام قال : تكتب بزعفران الحمد وآية الكرسي و إنا أنزلناه و يس و الواقعة و [ سبح ] الحشر و ( تبارك ) و قل هو الله أحد والمعوذتين في إناء نظيف ، ثم تغسل ذلك بماء زمزم أو بماء المطر أو بماء نظيف ثم تلقى عليه مثقالين لبانا (1) وعشرة مثاقيل سكرا وعشرة مثاقيل عسلا ، ثم تضعه تحت السماء بالليل وتضع على رأسه حديدة ، ثم يصلي آخر الليل ركعتين ،
1 ـ اللبان ـ بالضم ـ : الكندر. (341)
تقرأ في كل ركعة الحمد و قل هو الله أحد خمسين مرة فإذا فرغت من صلاتك شربت الماء على ما وصفته ، فإنه جيد مجرب للحفظ إن شاء الله تعالى.
( صلاة لحفظ القرآن )
صل ليلة الجمعة أو يومها أربع ركعات ، [ تقرأ في ] الاولى فاتحة الكتاب و يس والثانية حم الدخان ، والثالثة حم السجدة ، والرابعة تبارك الملك ، فإذا سلمت فاحمد الله واثن عليه وصل على النبي وآله ـ صلى الله عليهم ـ واستغفر للمؤمنين مائة مرة ، ثم قل : اللهم ازجرني بترك معاصيك أبدا ما أبقيتني وارحمني من أن أتكلف طلب ما لا يعنيني وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني ، اللهم بديع السموات والارض يا ذاالجلال والاكرام والعزة التي لا ترام يا الله يا رحمن [ رحيم ] أسألك بجلالك وبنور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك المنزل على رسولك وترزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني ، اللهم بديع السموات والارض ، ذاالجلال والاكرام والعز الذي لا يرام ، يا الله يا رحمن أسألك بجلالك وبنور وجهك أن تنور بكتابك بصري وتطلق به لساني وتفرح به قلبي وتشرح به صدري وتستعمل به بدني وتقويني على ذلك وتعينني عليه فإنه لا يعين على الخير غيرك ولا يوفق له إلا أنت لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
( صلاة الضالة ودعاؤها )
روى جابر الانصاري : أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) علم عليا وفاطمة عليهما السلام هذا الدعاء وقال لهما : إن نزلت بكما مصيبة أو خفتما جور سلطان أو ضلت لكما ضالة فاحسنا الوضوء وصليا ركعتين وارفعا أيديكما إلى السماء وقولا : يا عالم الغيب والسرائر يا مطاع يا عليم يا الله يا الله يا الله ، يا هازم الاحزاب لمحمد ، يا كائد فرعون لموسى ، يا منجي عيسى من أيدي الظلمة ، يا مخلص قوم نوح من الغرق ، يا راحم عبده يعقوب ، يا كاشف ضر أيوب ، يا منجي ذي النون من الظلمات ، يا فاعل كل خير ، يا هاديا إلى كل خير ، يا دالا على كل خير ، يا آمر بكل خير ، يا خالق الخير ويا أهل الخير أنت الله رغبث إليك فيما قد علمت وأنت علام الغيوب ، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، ثم سلا الحاجة تجابان إن شاء الله تعالى.
(342)
( ما يتعبد عند رؤية الهلال )
تكتب على يدك اليسرى بسبابة يمينك ( الله محمد علي فاطمة الحسن الحسين ) إلى آخرهم ، وتكتب قل هو الله أحد إلى آخرها ، ثم تقول : اللهم إن الناس إذا نظروا إلى الهلال نظر بعضهم إلى وجوه بعض ويتبرك بعضهم ببعض وإني نظرت إلى أسمائك واسم نبيك ووليك وأوليائك وإلى كتابك فاعطني كل الذي أحب أن تعطينيه من الخير واصرف عني كل الذي احب أن تصرفه عني من الشر وزدني من فضلك ما أنت أهله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
( نسخة رقعة )
تكتب بقلم لا شيء فيه بين سطور الكتاب أو الرقعة المشتملة على الحاجة حتى لا يخلو سطر منها من حرف من هذه الحروف : محمد وعلي والخضر أبوتراب ، بسم الله الرحمن الرحيم الملك الحق المبين إن الله وعد الصابرين مخرجا مما يكرهون ورزقا من حيث لا يحتسبون إن الله هو السميع العليم ، جعلنا الله وإياكم من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، اللهم إني أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي ـ إلى أن تقول ـ والحجة والخلف القائم المنتظر صلوات الله عليهم وسلم تسليما أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تيسر أمري وتسهله لي وتغلبه لي وترزقني خيره وتصرف عني شره برحمتك يا أرحم الراحمين.
( كلمات تقال عند ختم القرآن )
عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : حبيبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمرني أن أدعو بهن عند ختم القرآن : اللهم إني أسألك إخبات المخبتين (1) وإخلاص الموقنين ومرافقة الابرار واستحقاق حقائق الايمان والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم ووجوب رحمتك وعزائم مغفرتك والفوز بالجنة والنجاة من النار.
1 ـ الاخبات : الخضوع والخشوع. قال الله تعالى : وبشر المخبتين. (343)
كان أبو عبد الله ( عليه السلام ) إذا قرأ القرآن قال قبل أن يقرأ حين يأخذ المصحف : اللهم إني أشهد أن هذا كتابك المنزل من عندك على رسولك محمد بن عبد الله وكلامك الناطق على لسان نبيك جعلته هاديا منك إلى خلقك وحبلا متصلا فيما بينك وبين عبادك ، اللهم إني نشرت عهدك وكتابك ، اللهم فاجعل نظري فيه عبادة وقراءتي فيه فكرا وفكري فيه اعتبارا واجعلني ممن أتعظ ببيان مواعظك فيه وأجتنب معاصيك ولا تطبع عند قراءتي على قلبي ولا على سمعي ولا تجعل على بصري غشاوة ولا تجعل قراءتي قراءة لا تدبر فيها ، بل اجعلني أتدبر آياته وأحكامه آخذا بشرائع دينك ولا تجعل نظري فيه غفلة ولا قراءتي هذرا إنك أنت الرؤف الرحيم.
( في الدعاء عند الفراغ من قراءة القرآن )
اللهم إني قد قرأت ما قضيته من كتابك الذي أنزلت على نبيك الصادق ( عليه السلام ) فلك الحمد ربنا ، اللهم اجعلني ممن يحل حلاله ويحرم حرامه ويؤمن بمحكمه ومتشابهه واجعله لي آنسا في قبري وآنسا في حشري واجعلني ممن ترقيه بكل آية قرأها درجة في أعلى عليين آمين رب العالمين.
وإذا سمعت شيئا من عزائم القرآن يجب عليك السجود وتسجد بغير تكبير وتقول : لا إله إلا الله حقا حقا ، لا إله إلا الله إيمانا وتصديقا ، لا إله إلا الله عبودية ورقا ، لا مستنكفا ولا مستكبرا بل أنا عبد ذليل ضعيف خائف مستجير ، ثم ترفع رأسك وتكبر. قال الصادق ( عليه السلام ) : من قرأ مائة آية من أي آي القرآن شاء ثم قال سبع مرات : يا الله ، فلو دعا على الصخور فلقها. ( دعاء فيه اسم الله الاكبر )
عن معاذ بن جبل قال : أرسلني رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ذات يوم إلى عبد الله بن سلام وعنده جماعة من أصحابه فحضر ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا عبد الله أخبرني عن عشر كلمات
(344)
علمهن الله عزوجل إبراهيم ( عليه السلام ) يوم قذف به في النار أتجدهن في التوراة مكتوبا ؟
فقال عبد الله : يا رسول الله بأبي أنت وأمي هل أنزل عليك فيهن شيء ؟ فإني أجد ثوابها في التوراة ولا أجد الكلمات وهي عشر دعوات فيهن اسم الله الاعظم ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : هل علمهن الله تعالى موسى ( عليه السلام ) ؟ فقال : ما علمهن الله تعالى غير إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : وما تجد ثوابها في التوراة ؟ قال عبد الله : يا رسول الله ومن يستطيع أن يبلغ ثوابها غير أني أجد في التوراة مكتوبا ما من عبد من الله عليه وجعل هؤلاء الكلمات في قلبه إلا جعل النور في بصره واليقين في قلبه وشرح صدره للايمان وجعل له نورا من مجلسه إلى العرش يتلالا ويباهي به ملائكته في كل يوم مرتين ويجعل الحكمة في لسانه ويرزقه حفظ كتابه وإن لم يكن حريصا عليه ويفقهه في الدين ويقذف المحبة له في قلوب عباده ويؤمنه من عذاب القبر وفتنة الدجال ويؤمنه من الفزع الاكبر يوم القيامة ويحشره في زمرة الشهداء ويكرمه الله ويعطيه ما يعطي الانبياء بكرامته ولا يخاف إذا خاف الناس ولا يحزن إذا حزن الناس ويكتب عند الله صديقا ويحشر يوم القيامة وقلبه ساكن مطمئن وهو ممن يتسامع مع إبراهيم ( عليه السلام ) يوم القيامة ولا يسأل بتلك الدعوات شيئا إلا أعطاه الله ولو أقسم على الله لابر قسمه ويجاور الرحمن في دار الجلال وله أجر كل شهيد استشهد منذ يوم خلقت الدنيا ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : وما دار الجلال يابن سلام ؟ قال : جنة عدن وهو موضع عرش الرحمن رب العزة وهو في جوار الله ، قال ابن سلام : فعلمنا يا رسول الله ، ومن علينا كما من الله عليك ؟ قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : خرو لله سجدا ، قال : فخروا سجدا ، فلما رفعوا رؤوسهم قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : قولوا : يا الله يا الله يا الله أنت المرهوب منك جميع خلقك يا نور النور أنت الذي احتجبت دون خلقك فلا يدرك نورك نور ، يا الله يا الله يا الله أنت الرفيع الذي ارتفعت فوق عرشك من فوق سمائك فلا يصف عظمتك أحد من خلقك ، يا نور النور قد استنار بنورك أهل سمائك واستضاء بضوئك أهل أرضك ، يا الله يا الله يا الله أنت الذي لا إله غيرك تعاليت عن أن يكون لك شريك وتعاظمت عن أن يكون لك ولد وتكرمت عن أن يكون لك شبيه وتجبرت عن أن يكون لك ضد ، فأنت الله المحمود بكل لسان وأنت المعبود في كل مكان وأنت المذكور في كل أوان وزمان ، يا نور النور كل نور خامد لنورك ، يا ملك ، كل ملك يفني غيرك ، يا دائم ، كل (345)
حي يموت غيرك ، يا الله يا الله يا الله الرحمن الرحيم ارحمني رحمة تطفئ بها غضبك وتكف بها عذابك وترزقني بها سعادة من عندك وتحلني بها دارك التي تسكنها خيرتك من خلقك يا أرحم الراحمين ، يا من أظهر الجميل وستر القبيح ، يا من لم يؤاخذ بالجريرة (1) ولم يهتك الستر ، يا عظيم العفو ، يا حسن التجاوز ، يا واسع المغفرة ، يا باسط اليدين بالرحمة ، يا صاحب كل نجوى ويا منتهى كل شكوى ، يا كريم الصفح ، يا عظيم المن ، يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها ، يا رباه يا سيداه ويا أملاه ويا غاية رغبتاه أسألك يا الله يا الله يا الله أن لا تشوه خلقي بالنار (2) [ وأن تغفر لي ولوالدي برحمتك وأن تعطيني خير الدنيا والاخرة أنت على كل شيء قدير وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ] قال : يا رسول الله وما ثواب من قال هذه الكلمات ؟ قال : هيهات هيهات انقطع العلم لو إجتمع ملائكة سبع سموات وسبع أرضين على أن يصفوا ثواب ذلك إلى يوم القيامة لما وصفوا من [ كل ] ألف [ ألف ] حزء جزء واحدا.
وذكر ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لهذه الكلمات ثوابا وفضائل كثيرة لا يحتمل ذكرها ههنا اقتصرنا على ذكر المقصود مخافة التطويل. ( في طلب الحاجة )
من أراد الخروج من بيته فليقل عند خروجه : بسم الله وبالله ولا حول ولا قوة إلا بالله توكلت على الله ويقرأ الحمد والمعوذتين و قل هو الله أحد وآية الكرسي من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن يساره وفوقه وتحته. وإذا أراد الرجوع إلى بيته فليقل حين يدخل : بسم الله وبالله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم يسلم على أهله إن كان في البيت أحد ، فإن لم يكن في البيت أحد فليقل بعد الشهادتين : السلام على محمد بن عبد الله خاتم النبيين ، السلام على الائمة الهادين المهديين ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. وإذا دخل السوق في الحاجة فليقل : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
1 ـ الجريرة : الجناية والذنب لانها تجر العقوبة. 2 ـ شوه الله وجهه بالنار : قبحه بها. |
|||
|