|
الزهد ::: 51 ـ 60 |
|
(51)
والاخر للاخرة فآثرت الدنيا الا رأيت ما اكره قبل ان أمسى ثم قال أبو عبد الله عليه السلام لبنى امية انهم يؤثرون الدنيا على الاخرة منذ ثمانين سنة وليس يرون شيئا يكرهونه (142).
136 ـ محمد بن أبي عمير عن علي الاحمص عمن أخبره عن ابي جعفر عليه السلام انه كان يقول : نعم العون الدنيا على الاخرة (143)
137 ـ الحسن بن علي قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول ما قال عيسى للحواريين : يا بني آدم لا تأسوا على ما فاتكم ( من دنياكم ) كما لا يأسى أهل الدنيا على ما فاتهم من آخرتهم إذا أصابوا دنياهم (144)
138 ـ محمد بن ابي عمير عن هشام بن سالم عن أبي يعقوب قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : انا لنحب الدنيا وانا لانعطاها خير لنا وما اعطى احد منها شيئا الا نقص من حظه في الاخرة (145)
142 ـ أورده في البحار 46 / 92 الى قوله : امسى ، وأورد تمامه في الجزء 73 / 127 وفي ط : في بني امية ، وكذا في ط ط وفيه وفي ن 3 : قال : قال علي بن الحسين عليه السلام وفيه : رأيته ، وفيه بعض أخطاء آخر.
143 ـ البحار 73 / 127 والمستدرك 2 / 416 وفي ط ط : علي الاخمسي وفي ط : علي الاحمسي ( الاحمص ) وفي ن 2 : علي الاحمسي ، وهو الصحيح ( وتقدم في الحديث المرقم 73 وتعليقه المرقم 80 ويأتى في الحديث المرقم 193 ) عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام وهو ثقة لرواية ابن أبي عمير عنه راجع مشايخ الثقات ص 114 و 180.
144 ـ البحار 73 / 127 وفي ط ط وط ون 1 ون 3 : يقول : قال عيسى للحواريين يا بني اسرائيل. وفي ن 3 : وقع سقط بعد قوله : يا بني وفي ط ط سقط : من دنياكم وفيه : كمال لا يأسوا أهل ...
145 ـ البحار 70 / 318 و 73 / 124 وفيه : النضر عن درست عن سماعة عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال : انا لنحب الدنيا ولان لا نؤتاها خير ـ
(52)
139 ـ النضر بن سويد عن عاصم عن ابي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : جائني ملك فقال : يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول لك : ان شئت جعلت لك بطحاء مكة رضراض ذهب ؟ قال : فرفع النبي صلى الله عليه وآله رأسه الى السماء فقال : يا رب أشبع يوما فاحمدك واجوع يوما فاسئلك (146)
140 ـ ابن ابي عمير عن هشام بن سالم عن اليماني قال : سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول : عجبا كل العجب لمن عمل لدار الفناء وترك دار الاخرة (147) *.
ـ من ان نؤتاها وما من عبد بسط الله له من دنياه الا ... وتقدمت في التعليق المرقم 131 الاشارة الى موضع هذا الحديث وأنه ورد مكررا في النسخ بسند مختلف هنا وهناك
وفي النسخ : وان لانعطاها خير لنا وما أعطى أحد منها شيء ... ، وفي ط ط : من حظه شيء ... وفي ن 3 : من الاخرة.
146 ـ البحار 16 / 283 و 70 / 318 ، والرضراض : ما صغر ودق من الحصى وفي ط : رضراض ( كنوزا من ) ذهب ، وفي ط ط : كنوزا من ذهب.
147 ـ ورد في ذيل حديث في أمالى الطوسي ( ره ) أخرجه البحار عنه في 78 / 142 وفيه : ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن الثمالي ... وفيه : والعجب كل العجب ... وفيه : وفي ط ون 2 ون 3 : دار البقاء وفي ن 1 وط ط : دار الاخرة.
* سعد بن جناح عن غير واحد أن أبا الحسن عليه السلام سئل عن أفضل عيش الدنيا فقال : سعة المنزل وكثرة المحبين. أقول : هذا الحديث نسبه البحار 74 / 177 والمستدرك 1 / 243 وفيه : سعيد بن جناح ، الى كتاب الزهد ولكن في النسخة الموجودة في مكتبة امير المؤمنين عليه السلام في النجف الاشرف وكذا في خمس نسخ عندي في قم المشرفة ، غير موجود فلاجل ذلك جعلته في ذيل هذا الباب المناسب له.
9 ـ باب الملكين وما يحفظان
141 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال حدثنا محمد بن ابى عمير عن محمد بن حمران عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ما من احد الا ومعه ملكان يكتبان ما يلفظه ثم يرفعان ذلك الى ملكين فوقهما فيثبتان ما كان من خير وشر ويلقيان ما سوى ذلك (148)
142 ـ الحسين بن علوان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن موضع الملكين من الانسان قال : هاهنا واحد وهاهنا واحد يعني عند شدقيه (149)
143 ـ حماد عن حريز وابراهيم بن عمرو عن زرارة عن ابي جعفر عليه السلام قال : لا يكتب الملكان الا ما نطق به العبد (150)
144 ـ حماد عن حريز عن زرارة عن أحدهما عليهما السلام قال : لا يكتب
148 ـ البحار 5 / 322 وتفسير البرهان سورة الانبياء ذيل الاية المباركة : يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ( المجلد 3 / 75 واعاده في المجلد 4 / 220 في تفسير الاية : ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ، وفيه : ما من أحد وفيه : ويلغيان ما سوى ذلك وكذا في ن 2 ون 3.
149 ـ البحار 5 / 322 والشدقين بكسر الشين وفتحها وسكون الدال ، هما : زاويتا ألفم من باطن الخدين وهذا التعبير كناية عن شدة اطلاع الملكين بما يلفظ انسان ويتكلم وأورده تفسير البرهان في ذيل الاية الشريفة 18 من سورة 50 المجلد 4 / 220 بنقص واسقاط ، وفي النسخ : الحسن بن علوان وفي ن 1 وط ط وط عن غير نسخة الاصل : يعني شدقيه ، وعنها : يعني عند شدقيه وكذلك في ن 2 ، وفي ط ط اسقط : جابر.
150 ـ البحار 5 / 322 وتفسير البرهان في المورد المتقدم وفيه : ينطق وكذا في ط وفيه عدم وجود هذا الحديث في نسخة جيمه وكذا في ط ط وفي ن 1 : عمر.
(54)
الملك الا ما يسمع قال الله عز وجل : واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة قال : لا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس العبد غير الله تعالى (151)
145 ـ النضر بن سويد عن حسين بن موسى عن ابي حمزة عن ابي جعفر عليه السلام قال : ان في الهواء ملكا يقال له اسماعيل على ثلاثمائة ألف ملك كل واحد منهم على مأة ألف يحصون أعمال العباد
فإذا كان رأس السنة بعث الله إليهم ملكا يقال له السجل فانتسج ذلك منهم وهو قول الله تبارك وتعالى : يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب (152)
146 ـ النضر بن سويد عن عاصم بن حميد عن أبي بصير عن ابي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد قال : هما الملكان وسألته عن قول الله تبارك وتعالى : هذا مالدى عتيد قال : هو الملك الذي يحفظ عليه عمله وسألته عن قول الله عز وجل : قال قرينه ربنا ما اطغيته قال : هو شيطان (153)
151 ـ البحار 5 / 322 والمستدرك 1 / 384 وتفسير البرهان في تفسير الاية 204 في أواخر الاعراف 7 وكرر الحديث في ذيل تفسير الاية 18 من سورة 50 باختلاف يسير في المتن وفي ط : لا يكتب ( لا يثبت ) الملك وفي ط ط : لا يثبت ، وفيه : لا يعلم تلك الذكرى في نفس العبد في ط عن غير أصله : وابراهيم بن عمرو عن زرارة.
152 ـ البحار 5 / 322 وتفسير البرهان في سورة الانبياء ذيل الاية 104 وفيه : فانتسخ ذلك منهم ، وكذلك بقية النسخ وأيضا تعرض له تفسير البرهان في سورة ق 50 ذيل الاية 18 ( المجلد 4 / 220 ) وفيه : فانسخ وفيه : حسين بن سويد بن موسى عن أبي حمزة ، وهو من غلط الاستنساخ أو الطبع ، والصحيح : النضر بن سويد عن الحسين بن موسى.. وهو ثقه لرواية البزنطي عنه ولا اثر لتضعيف الوجيزة ولا لعد العلامة اياه في القسم الثاني من خلاصته لانه تضعيف ينبع عن حدس المتأخر في الطبقة وأبو حمزة هو الثمالي ، وفى ط ط : يبعث الله ملكا.
* من الاية 23 / 50 * الاية 27 / 50.
147 ـ الحسين بن علوان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن لحظة ملك الموت عليه السلام قال : ما رأيت القوم يكونون جلوسا فتعتريهم السكتة فما يتكلم أحد منهم ؟ فتلك لحظة ملك الموت عليه السلام حين يلحظهم (154)
10 ـ باب التواضع والكبر
148 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا محمد بن ابي عمير عن عبد الرحمان بن الحجاج قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : افطر رسول الله صلى الله عليه وآله عشية الخميس في مسجد قبا فقال : هل من شراب ؟ فاتاه أوس بن خولة الانصاري بعس من لبن مخيضة بعسل فلما وضعه على فيه نحاه ثم قال : شرابان ويكتفى باحدهما عن صاحبه لا اشربه ولا احرمه ولكني اتواضع لله فانه من تواضع لله رفعه الله ومن تكبر خفضه الله ومن اقتصد في معيشته رزقه الله ومن بذر حرمه الله ومن اكثر ذكر الله أحبه الله (155)
153 ـ البحار 5 / 323 وتفسير البرهان في تفسير سورة ق 50 ذيل الاية 17 المجلد ( 4 / 220 ) وفيه : هو شيطانه ، وفى سائر جملات الحديث وخصوصياته النسخ متطابقة ، وفي ط ط : عاصم بن حميد ، عن أبي نصر ، والصحيح : عن ابي بصير.
154 ـ البحار 6 / 144 باختلاف جزئي ، وفى ط ط : أما رأيت القوم ... ، وليس فيه : حين يلحظهم.
155 ـ البحار 16 / 265 وفيه : من أكثر ذكر الموت أجله الله و 66 / 324 ـ 325 وفيه : كتاب الزهد للحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير ... وفيه : من اكثر ذكر الله أحبه الله و 93 / 160 عن الزهد هذا الذيل فقط و 75 / 122 واسقط فيه : ومن بذر حرمه الله ، و 126 وفيه : خولى وفيه : ومن اكثر ذكر الموت ، والوسائل 17 / 217 والمستدرك تارة نقل تمامه في 2 / 307 واخرى هذا الذيل فقط في 1 / 383 والتفاوت في اصل الحديث وذكر تمامه وبعضه في جميع الكتب يسير ورواه البحار أيضا ـ
(56)
149 ـ عبد الله بن سنان عن علي بن شجرة عن عمه بشير عن ابي جعفر عليه السلام قال : مر النبي صلى الله عليه وآله بسوداء تلتقط من الارض سرقينا أو بعرا فقال المسلمون : الطريق ، رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت : السوداء : الطريق واسع فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : دعوها فانها لجبارة (156)
150 ـ الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن ابي عبيدة الحذاء عن ابي جعفر عليه السلام قال : لما كان فتح يوم مكة قام رسول الله صلى الله عليه وآله في الناس خطيبا فحمد الله واثنى عليه ثم قال : ايها الناس ليبلغ الشاهد الغائب ان الله تبارك وتعالى قد اذهب عنكم بالاسلام نخوة الجاهلية والتفاخر بآبائها وعشائرها ايها الناس انكم من آدم وآدم من طين ألاوان خيركم عند الله واكرمكم عليه اليوم اتقاكم واطوعكم له ألا وان العربية ليست بأب والد ولكنها لسان ناطق فمن طعن بينكم وعلم انه يبلغه رضوان الله حسبه الا وان كل دم أو مظلمة أو احنة كانت في الجاهلية فهي تظل تحت قدمي الى يوم القيامة (157).
ـ عن مكارم الاخلاق في 16 / 247 وفي جملة من النسخ : بعس من لبن مخيض بعسل كما في ط ون 2 وط ط والعس بالضم القدح العظيم ، وفى هامش نسخة ن 1 فسرب ( كاسهء چوبى ) والمخض تحريك شيئ شديد ليمتزج بغيره واللبن المخيض بالعسل هو الممزوج بالعسل وهو من أنواع الشرابيت ألذها وفى ط ط : ويكفى احدهما وكذا في ط عن نسخة ج وفي ن 2 ون 3 : يكتفى باحدهما.
156 ـ البحار 16 / 271 والمستدرك 2 / 329 وفي ط عن نسخة جيمه بعنوان خ ل : قال النبي صلى الله عليه وآله لسوداء وفي ن 1 : دعوها فانها الجيارة ، وفي ط ط : بشر ... وفيه : قال : قال النبي صلى الله عليه وآله لسوداء تلتقط سرقينا وبعر الطريق : رسول الله فقالت السوداء ... وفيه : دعوها لجبارة.
157 ـ أورده البحار تارة في 21 / 138 وفيه : مطل تحت ... واخرى في 73 / 293 وفيه : فمن قصر به عمله لم يبلغه.. فهي تطل ... وكذا في النسخ ، يقال طل الدم : هدر. والمستدرك 2 / 340 ، أقول : قوله : وأن العربية اه يعنى : مناط ـ
(57)
151 ـ النضر بن سويد عن الحسن بن موسى والحسن بن رئاب عن زرارة قال : سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول : اصل المرء دينه وحسبه خلقه وكرمه تقواه وان الناس من آدم شرع سواء (158)
152 ـ محمد بن سنان عن بسطام الزيات عن ابي عبد الله عليه السلام قال : لما قدم جعفر بن ابي طالب من الحبشة قال لرسول الله صلى الله عليه وآله احدثك يا رسول الله : دخلت على النجاشي يوما من الايام وهو في غير مجلس الملك وفي غير رياشه وفي غير زيه فهييته بتحية الملك وقلته له : يا ايها الملك مالي اراك في غير مجلس الملك وفي غير رياشه وفى غير زيه ؟ فقال : انا نجد في الانجيل من انعم الله عليه بنعمة فليشكر الله ونجد في الانجيل ان ليس من الشكر لله شيء يعدله مثل التواضع وانه
ورد علي في ليلتي هذه ان ابن عمك محمد صلى الله عليه وآله قد اظفره الله بمشركي اهل بدر فاحببت ان اشكر الله تعالى بما ترى (159)
ـ الشرف ليس كون الانسان من نسل العرب وانما هو التكلم بدين الحق والاقرار بالنبي والائمة ومتابعتهم عليهم السلام ومتابعة متابعيهم وقد ورد أن العرب شيعتنا وسائر الناس علج ( أي : كافر ) وفي ن 1 : تحت قدمي يوم القيامة ، وفيه : أو أخبئة وفي ط ط : لما فتحت مكة ، وفيه : فمن طغى بينكم وعلم ... وفيه : ان الله حسبه وفيه : يوم القيامة وفي ن 3 : فهى يظل تحت قدمي الى يوم القيامة.
158 ـ البحار 73 / 293 والمستدرك 2 / 340 وفي ط ون 2 : وعلي بن رئاب ( رباب ) عن زرارة ... وفي ن 1 : عن الحسن بن رئاب وزرارة ... والصحيح وعلي بن رياب ( أو ) رئاب كما في سائر الاسانيد. وفي ط ط : النضر بن سويد عن الحسن بن رئاب عن زرارة. وفيه : فضل المرء.
159 ـ البحار 18 / 421 و 75 / 122 والمستدرك 2 / 307 وفي ط : وفي غير رياسته ( رياسة ) ون 2 رياسة : ون 1 وط ط : رياسته ، وفي ط : فاحببت ان اشكر الله ( اتواضع ) بما ترى وفي ط ط اسقط : يوما من الايام : وفيه : بتحيية الملك وفيه : فاحببت ان أتواضع لله بما أرى ، وفي ن 3 : بما يرى.
(58)
153 ـ محمد بن سنان عمن اخبره عن ابي بصير قال : سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول : ان موسى بن عمران عليه السلام حبس عنه الوحي ثلاثين صباحا فصعد على جبل بالشام يقال له : اريحا فقال : يا رب لم حبست عني وحيك وكلامك الذنب اذنبته ؟ فها انا بين يديك فاقتص لنفسك رضاها وان كنت حبست عني وحيك وكلامك لذنوب بني اسرائيل فعفوك القديم فأوحى الله إليه ان يا موسى اتدرى لم خصصتك بوحيي وكلامي من بين خلقي ؟ فقال : لا اعلمه يا رب قال : يا موسى اني اطلعت الى خلقي اطلاعة فلم ار في خلقي شيئا اشد تواضعا منك فمن ثم خصصتك بوحيي وكلامي من بين خلقي قال : فكان موسى عليه السلام إذا صلى لم ينفتل حتى يلصق خده الايمن بالارض وخدا لا يسر بالارض (160)
154 ـ النضر بن سويد عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا احب الشيخ الجاهل ولا الغني الظلوم ولا الفقير المختال (161).
155 ـ فضالة بن أيوب عن سيف بن عميرة عن علي بن المغيرة عن اخ له قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما ذئبان جايعان في غنم قد فرقها راعيها أحدهما في أولها والاخر في آخرها بافسد فيها من حب المال والشرف في دين المرء المسلم (162)
160 ـ رواه البحار في 75 / 122 و 13 / 153 ورواه أيضا في 86 / 200 عن الزهد وعن العلل وهناك تفاوتات يسيرة ، مثلا في ط : فاقتص لنفسك رضاها ( حتى ترضى ـ خ ل ) وفي ن 3 : ان نحا ، وهو غلط والصحيح : اريحا ، وفي ط ط : لنفسك حتى ترضى.
161 ـ البحار 72 / 208 والمستدرك 2 / 329 وفي ن 1 و 2 و 3 : المحتال والصحيح المختال أي المتكبر.
162 ـ البحار 73 / 144 والمستدرك 2 / 336 وفي ط وط ط : قد فارقها وفي ن 1 و 2 و 3 : قد فرقها وفي ن 1 ، حذف ذيل الحديث وهو : في دين المرء المسلم
(59)
156 ـ ابن أبي عمير عن حماد بن عيسى قال : ما رأيت أبا عبد الله عليه السلام يأكل متكئا ثم ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : ما اكل متكئا حتى مات (163)
157 ـ النضر بن سويد عن علي بن رئاب عن زرارة قال : قلت لابي جعفر عليه السلام : الناس يروون عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال : اشرفكم في الجاهلية اشرفكم في الاسلام فقال عليه السلام : صدقوا وليس حيث تذهبون كان أشرفهم في الجاهلية اسخاهم نفسا وأحسنهم خلقا وأحسنهم جوارا واكفهم اذى فذلك الذى إذا اسلم لم يزده اسلامه الا خيرا (164)
158 ـ النضر بن سويد عن علي بن رئاب عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : ان علي بن الحسين عليهما السلام رأى امرأة في بعض مشاهد مكة فاعجبته فخطبها الى نفسه وتزوجها فكانت عنده وكان له صديق من الانصار فاغتم لتزويجه بتلك المرأة فسأل عنها فاخبر انها من آل ذي الجدين من بني شيبان في بيت علي من قومها فاقبل على علي بن الحسين عليهما السلام فقال : جعلني الله فداك ما زال تزويجك هذه المرأة في نفسي وقلت : تزوج على بن الحسين امرأة مجهولة ويقوله الناس أيضا فلم أزل أسئل عنها حتى عرفتها ووجدتها في بيت قومها شيبانية فقال له على بن الحسين عليهما السلام : قد كنت احسبك أحسن رأيا بما أرى ان الله أتى بالاسلام فرفع به الخسيسة وأتم به الناقصة وكرم به من اللوم فلا لوم على المسلم انما اللوم
163 ـ البحار طبع القديم الجزء 14 / 889 عن كتاب الحسين بن سعيد
عن ابن أبي عمير عن حماد بن عيسى قال : رأيت ابا عبد الله عليه السلام يأكل متكئا ... أقول : انه الصحيح الموافق لعدة روايات واردة في أكل أبي عبد الله عليه السلام متكئا وان كانت النسخ متوافقة على النفي ، والظاهر : أن لسان الاثبات لبيان جواز ترك هذا النحو من التواضع الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله متزيا ومتزينا به والوسائل أورده 16 / 507 مطابقا للبحار.
164 ـ البحار 73 / 294 ـ 293 وفي ط وط ط : ان الناس ، وفي ط ط : يذهبون
(60)
الجاهلية (165).
159 ـ النضر بن سويد عن حسين بن موسى عن زرارة عن أحدهما عليهما السلام قال ان علي بن الحسين عليهما السلام تزوج ام ولد عمه الحسن عليه السلام وزوج امه مولاه فلما بلغ ذلك عبد الملك بن مروان كتب اليه : يا علي بن الحسين كأنك لا تعرف موضعك من قومك وقدرك عند الناس تزوجت مولاة وزوجت مولاك بأمك فكتب إليه علي بن الحسين : فهمت كتابك ولنا اسوة برسول الله صلى الله عليه وآله فقد زوج زينب بنت عمه زيدا مولاه وتزوج مولاته صفية بنت حي ابن اخطب (166).
160 ـ الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قال ان : أبا ذر عير رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وآله بامه فقال : يا ابن السوداء ـ وكانت امه سوداء ـ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : تعيره بامه
165 ـ البحار 46 / 165 ـ 166 و 103 / 374 وفيه : الى نفسها وفيه : ويقول الناس : وكذا في ن 2 ون 3 والوسائل 14 / 50 نحوه وفي ط : فخطبها الى نفسها ( نفسه ) وفي ن 1 : فجعلها الى نفسها ون 2 : فخطبها الى نفسها وفي ط ط : وزوجها وسقط عنه قوله : من الانصار وفي ط ط : ذي المجدين وفي ط : ذي المجدين خ ل وفيه : مما أرى خ ل بما أرى وفي ن 1 : بما أرى وفي ط ط : مما ارى ، وفيه وفي ط : انما اللوم على الجاهلية وفي ن 2 ون 3 : انما اللوم لوم الجاهلية ون 1 : انما اللوم الجاهلية
166 ـ البحار 22 / 214 و 46 / 139 و 103 / 374 وأشار إليه الوسائل 14 / 50 وفيه : حسين بن موسى ، وتقدم بعض الكلام عليه في التعليق على الحديث المرقم 145 والمقصود بالام في الحديث هي من ربته وكفلته من بعض امهات اولاد أبيه عليهما السلام فكانت تعرف بامه عليه السلام وفي ط ط : أم ولد لعمه ، وفي ط : ام ولد عمه ( لعمه ) وفيه : زوج امه ( امته ) مولاة وفيه : فتزوجت مولاة وفيه : زينب ابن ( ابنة ) عمه زيدا وفي ط ط : ابنة عمه وفي ن 1 و 2 و 3 : زينب ابن عمه زيدا وكل هذا ليس بالصحيح والصحيح : بنت عمته ، البحار 22 / 203 و 191 و 178 و 177.