( ومن سورة الشمس )

والشمس وضحاها * والقمر إذا تلاها * والنهار إذا جلاها * والليل إذا يغشاها 1 ـ 4
717 ـ 1 ـ قال : حدثنا عبد الرحمان بن محمد العلوي [ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم ] معنعنا :
عن عكرمة [ رضي الله عنه . ر ] وسئل عن قول الله : ( والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها ) قال : ( والشمس وضحاها ) [ هو . ر ] محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( والقمر إذا تلاها ) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ( والنهار إذا جلاها ) آل محمد [ ص . أ ] وهما الحسن والحسين عليهما السلام [ ( والليل إذا يغشاها ) . أ ، ر ] [ بنو أمية . ر ] .
718 ـ 5 ـ فرات قال : حدثني زيد بن محمد بن جعفر التمار معنعنا :
عن عكرمة وسئل عن قوله [ ب : قول الله ] : ( والشمس وضحاها ) قال : محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ( والقمر إذا تلاها ) قال : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، ( والنهار إذا جلاها ) قال : هم آل محمد [ صلى الله عليه وآله وسلم وهما . ب ] الحسن والحسين عليهما السلام .
719 ـ 2 ـ فرات [ بن إبراهيم . ش ] قال : حدثني الحسين بن سعيد [ قال :
____________
717 . أشار الحسكاني إلى رواية عكرمة بعد نقله روايتين من فرات .
718 . لم ترد هذه الرواية في ر .
719 . ورواه عنه الحاكم الحسكاني في الشواهد . =

( 562 )

حدثنا إسماعيل بن بهرام قال حدثنا محمد بن فرات عن جعفر عن أبيه . ش ] :
عن ابن عباس رضي الله عنه في قول الله تعالى : ( والشمس وضحاها ) قال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( والقمر إذا تلاها ) [ قال . أ ، ش ] : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ( والنهار إذا جلاها ) [ قال . ش ] : الحسن والحسين عليهما السلام ( والليل إذا يغشاها ) [ قال . ش ] : بنو أمية .
720 ـ 4 ـ فرات قال : حدثنا [ ش : ثني ] عبد الله بن زيدان بن بريد [ قال : حدثني محمد بن الازهر بن عثمان الخراساني ! قال : حدثنا عبد الرحمان بن محمد بن داود اليماني ابن أخت عبد الرزاق قال : حدثنا بشر بن السري عن سفيان الثوري عن منصور عن مجاهد . ش ] :
عن ابن عباس رضي الله عنه في قول الله عزوجل : ( والشمس وضحاها ) قال : هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( والقمر إذا تلاها ) قال : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ( والنهار إذا جلاها ) [ قال . ش ] : الحسن والحسين عليهما السلام ( والليل إذا يغشاها ) [ قال . ش ] : بنو أمية .
قال ابن عباس رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : بعثني الله نبيا فأتيت بني أمية فقلت : يا بني أمية إني رسول الله إليكم . قالوا : كذبت ما أنت برسول الله . قال : ثم ذهبت إلى بني هاشم فقلت : يا بني هاشم إني رسول الله إليكم فآمن به مؤمنهم منهم ! علي بن أبي طالب عليه السلام وحماني كافرهم ! أبو طالب [ عليه السلام . ب ] .
____________
= إسماعيل له ترجمة في التهذيب : قال أبو حاتم : شيخ صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال : يغرب . وقال الذهبي : روى عنه البخاري في الضعفاء بواسطة .
720 . ورواه عنه الحاكم الحسكاني إلى قوله : ( والليل إذا يغشاها ) بنو أمية . وما بعده يتعارض مع ما يذكره التاريخ والقرآن حول بداية الدعوة المحمدية ( وأنذر عشيرتك الاقربين ) ، وأما ما يرتبط بحامي الرسول أبي طالب فيكفي للمتتبع ما كتبه المنصفون حول هذه الشخصية الفذة التي لم تنالها أصابع الاتهام إلا حقدا لابنه والسائرين على نهج علي الذين زلزلوا ولا زالوا يزلزلون خطوط الضلال والنفاق ، وأما تقسيم المجتمع على أساس طائفي وقبلي فهو مخالف لروح الاسلام ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) وفي كل طائفة صالح وطالح والنسب لا قيمة له في الميزان .
ورواه محمد بن العباس عن أحمد بن محمد بن الحسن باسناده إلى مجاهد . . . فآمن بي علي سرا وجهرا وحماني أبو طالب جهرا وآمن بي سرا ثم بعث الله . . . والباقي سواء تقريبا .

( 563 )

قال ابن عباس رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ثم بعث الله [ تعالى . أ ، ب ] جبرئيل بلوائه فركزها في بني هاشم وبعث إبليس بلوائه فركزها في بني أمية فلا يزالون أعدائنا وشيعتهم أعداء شيعتنا إلى يوم القيامة .
721 ـ 3 فرات قال : حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري معنعنا :
عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال الحارث [ بن عبد الله ] الاعور للحسين عليه السلام : يا ابن رسول الله جعلت فداك أخبرني عن قول الله في كتابه : ( والشمس وضحاها ) قال : ويحك يا حارث ذلك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . قال : قلت : جعلت فداك : قوله : ( والقمر إذا تلاها ) قال : ذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يتلو محمدا صلى الله عليه وآله وسلم . قال : قلت : ( والنهار إذا جلاها ) قال : ذلك القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم يملا الارض عدلا وقسطا .
722 ـ 6 ـ فرات قال : حدثني [ أ : حدثنا ] أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخراساني معنعنا :
عن جعفر بن محمد عليهما السلام ففي قول الله عزوجل : ( والشمس وضحاها ) يعني رسول الله صلى الله عليه وآله ، ( والقمر إذا تلاها ) يعني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، ( والنهار إذا جلاها ) يعني الائمة أهل البيت يملكون الارض في آخر الزمان فيملؤنها عدلا وقسطا المعين لهم كمعين موسى على فرعون والمعين عليهم كمعين فرعون على موسى .
723 ـ 8 ـ فرات قال : حدثنا محمد [ بن القاسم بن عبيد ] معنعنا :
عن سليمان ـ يعني الديلمي ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن قول الله تعالى : ( والشمس وضحاها ) قال : الشمس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوضح للناس دينهم . قلت : ( والقمر إذا تلاها ) قال : ذلك [ ب : ذاك ] أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام تلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونفثه بالعلم نفثا . ( والنهار إذا جلاها ) قال : ذلك الامام من ذرية فاطمة عليها السلام .
____________
721 . في ر : أمير المؤمنين الحسين بن علي عليهما السلام . أ : قسطا وعدلا .
722 . في ر : كالمعين . أ : قسطا وعدلا . ولم يرد سند هذه الرواية والتي قبلها في ر .
723 . لم ترد هذه الرواية في ر . أ : وبعثه بالعلم بعثا . ب : وتبعه . . . تبعا .

( 564 )

قد افلح من زكاها 9
724 ـ 7 ـ فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد [ قال : حدثنا الحسن بن جعفر قال : حدثنا عمران بن عبد الله قال : حدثنا عبد الله بن عبيد القادسي قال : حدثنا محمد بن علي ] :
عن أبي عبد الله عليه السلام [ في ] قوله تعالى : ( قد أفلح من زكاها ) قال : أمير المؤمنين علي زكاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

____________
724 . هذه الرواية وردت في المجموعة التفسيرية الروائية المعروفة بتفسير القمي مع زيادة وتحريف فاخذنا منه السند وتركنا الزيادة لواضعها . وفيه : زكاه ربه . أ : النبي عليهما الصلاة والسلام .
( 565 )

( ومن سورة الليل )

725 ـ 1 ـ قال أبو القاسم العلوي : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا :
عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : كان رجل موسر على عهد النبي صلى الله عليه وآله في دار [ له . أ ] حديقة وله جار له صبية فكان يتساقط الرطب عن النخلة فيشدون صبيانه يأكلونه فيذرون [ خ ( خ ل ) : فيأتي ] الموسر فيخرج الرطب من جوف أفواه الصبية ، فشكى الرجل ذلك إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأقبل وحده إلى الرجل فقال : بعني حديقتك هذه بحديقة في الجنة . فقال له الموسر : لا أبيعك عاجلا بآجل فبكى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورجع نحو المسجد فلقيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : له : يا رسول الله [ ص . أ ، ر ] ما يبكيك ؟ ! لا أبكى الله عينيك فأخبره خبر الرجل الضعيف والحديقة ، فأقبل أمير المؤمنين حتى استخرجه من منزله وقال له : بعني دارك . قال الموسر : بحائطك الحسى ! فصفق [ أ ، ر : فسفق ] على يده ودار إلى الضعيف فقال له : در إلى دارك فقد ملككها الله رب العالمين وأقبل أمير المؤمنين عليه السلام ونزل جبرئيل [ عليه السلام . أ ، على النبي صلى الله عليه وآله وسلم . ب ، ر ] فقال له : يا محمد إقرء : ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والانثى ) إلى آخر السورة . فقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقبل [ ر : وقبل ] بين عينيه ثم قال : بأبي أنت [ وأمي . ب ] قد
____________
725 . أورده المجلسي مع تاليه في البحار ج 41 ص 37 .
وروى هذه القصة مع مغايرات القمي في تفسيره دون إسناد وعبد الله بن جعفر الحميري باسناده عن الرضا عليه السلام ، وأخرج نحوه ابن أبي حاتم بسنده عن ابن عباس .
اختلاف النسخ : أ ، ب ، ر : رجل مومن . خ : داره حديقة . أ ، ب : فيشرف صبيانه . أ : الحسيني . ر : الحسنى . سفق وصفق بمعنى . أ ، ر : دور إلى دارك .

( 566 )

أنزل الله فيك هذه السورة كاملة .
726 ـ 2 ـ فرات قال : حدثنا علي بن محمد بن علي بن أبي حفص الاعشى ! معنعنا :
عن موسى بن عيسى الانصاري [ رضي الله عنه . ر ] قال : كنت جالسا مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بعد أن صلينا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم [ العصر . ر ] بهفوات فجاء رجل إليه فقال له : يا أبا الحسن قد قصدتك في حاجة أريد أن تمضي معي [ فيها . أ ، ر ] إلى صاحبها . فقال له : قل [ أ ، ر ، ب ( خ ل ) : قف ] . قال [ أ : فقال ] : أني ساكن في دار لرجل فيها نخلة وأنه يهيج الريح فتسقط من ثمرها بلح وبسر ورطب وتمر ، ويصعد الطير فيلقي منه ، وأنا آكل منه ويأكل منه الصبيان من غير أن ننخسها بقصبة أو نرميها بحجر فأساله أن يجعلني في حل .
قال : انهض بنا فنهضت معه فجئنا إلى الرجل فسلم عليه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فرحب [ به . ب ] وفرح به وسر وقال : فيما [ ب ، ر : فبما ] جئت يا أبا الحسن ؟ قال : جئتك في حاجة قال : تقضى إن شاء الله قال : ما هي ( 1 ) ؟ قال : هذا الرجل ساكن في دار لك في موضع كذا وذكر أن فيها نخلة وانه يهيج الريح فيسقط منها بلح وبسر ورطب وتمر ويصعد الطير فيلقي مثل ذلك من غير حجر يرميها به أو قصبة ينخسها [ أريد أن تجعله . ب ] في حل . فتأبى عن ذلك وسأله ثانيا وأقبل يلح عليه في المسألة ويتأبى إلى أن قال : الله أنا أضمن ( 2 ) لك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يبدلك بهذه النخلة ( 3 ) حديقة في الجنة فأبى عليه ورهقنا المساء فقال له علي : تبيعنيها بحديقتي فلانة ؟ فقال له : نعم . قال فاشهدلي عليك الله وموسى بن عيسى الانصاري انك قد بعتها بهذه الدار ( 4 ) قال : نعم أشهد الله وموسى بن عيسى أني قد بعتك هذه الحديقة بشجرها ونخلها وثمرها بهذه الدار . ر ] [ أليس قد بعتني هذه الدار بما فيها هذه الحديقة ؟ ولم يتوهم أنه يفعل . أ ، ر ] فقال : نعم أشهد الله وموسى بن عيسى على أني قد بعتك هذه الدار بما فيها بهذه الحديقة .
____________
726 . الاعشى لعله تصحيف عن الزهري أو لقب غير معروف له .
1 . خ : الله فما هي .
2 . ر ، أ : أضم
3 . أ ، ر : بهذا النبي .
4 . خ : اني قد بعتك هذه الدار بما فيها بهذه الحديقة .

( 567 )

فالتفت علي إلى الرجل فقال له : قم فخذ الدار بارك الله لك فيها وأنت في حل منها .
ووجبت المغرب ( 1 ) وسمعوا أذان بلال فقاموا مبادرين حتى صلوا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم المغرب وعشاء الآخرة ثم انصرفوا إلى منازلهم فلما أصبحوا صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهم الغداة وعقب فهو يعقب حتى هبط عليه جبرئيل عليه السلام بالوحي من عند الله فأدار وجهه إلى أصحابه فقال : من فعل منكم في ليلته هذه فعلة فقد أنزل الله بيانها فمنكم [ ب : أفيكم ] أحد يخبرني أو أخبره . فقال له أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : بل أخبرنا يا رسول الله ؟ قال : نعم هبط جبرئيل عليه السلام فأقر أني عن الله السلام وقال لي : إن عليا فعل البارحة فعلة . فقلت لحبيبي جبرئيل [ عليه السلام . ر ، ب ] : ما هي ؟ فقال : إقرء يا رسول الله . فقلت : وما أقرء ؟ فقال : إقرء ( بسم الله الرحمن الرحيم والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والانثى إن سعيكم لشتى ) إلى قوله [ ر : آخر السورة ] : ( ولسوف يرضي ) أنت يا علي ألست صدقت بالجنة وصدقت بالدار على ساكنها بدل الحديقة ؟ فقال : نعم يا رسول الله . قال : فهذه سورة نزلت فيك وهذا لك . فوثب [ صلى الله عليه وآله وسلم إلى . ب ] أمير المؤمنين فقبل بين عينيه وضمه إليه [ ب : إلى صدره ] وقال له : أنت أخي وأنا أخوك . [ صلى الله عليهما وآلهما . أ ، ر ] .
727 ـ 3 ـ قال حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا :
عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى : ( وكذب بالحسنى ) بولاية علي عليه السلام ( فسنيسره للعسرى ) النار ( وما يغني عنه ماله إذا تردى ) وما يغني [ عنه . ر ] علمه [ ب : عمله ] إذا مات ( إن علينا للهدى ) إن عليا هذا الهدى ( وإن لنا ) [ ب : له ] ( للآخرة والاولى فأنذرتكم نارا تلظى ) القائم [ صلوات الله عليه . ب ] إذا قام بالغضب فقتل من كل ألف تسعماءة وتسعة وتسعين ( لا يصلاها إلا الاشقى الذي كذب ) بالولاية ( وتولى ) عنها ( وسيجنبها الاتقى ) المؤمن ( الذي يؤتي ماله يتزكى ) الذي يعطى العلم أهله ( وما لاحد
____________
1 . في أ ، ر : روحبت المفيد .
727 . القائم المهدي إذا ظهر طهر الارض من الظلم والظلمة ونشر راية العدل والحرية والفضيلة على مختلف الطوائف ، والرقم المذكور هنا على فرض صدوره راجع إلى الظلمة . في أ ، ب : قوله : ( وكذب . . . ) .

( 568 )

عنده من نعمة تجزى ) ما لاحد عنده مكافأ ( إلا ابتغاء وجه ربه الاعلى ) القربة إلى الله تعالى ( ولسوف يرضى ) إذا عاين الثواب .
728 ـ 4 ـ فرات قال : حدثني علي بن محمد الزهري معنعنا :
عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله : ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى ) [ أي . ر ] بالولاية ( فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى ) [ أي . ر ] بالولاية ( فسنيسره للعسرى ) .

____________
728 . وفي التفسير المنسوب إلى القمي : أخبرنا أحمد بن إدريس حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الحصين عن خالد بن يزيد عن عبد الاعلى عن أبي الخطاب عن أبي عبد الله عليه السلام مثله . أ ، ب : صدق الله . لختام السورة .
( 569 )

( ومن سورة الضحى )

729 ـ 1 ـ قال : حدثنا أبو القاسم الحسني [ ب : العلوى ] [ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي ] معنعنا :
عن السدي في قوله [ ر : قول الله تعالى ] : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) قال : رضاه أن يدخل أهل بيته الجنة .
730 ـ 2 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :
عن ابن عباس رضي الله عنه : ( ووجدك ضالا ) عن النبوة ( فهدى ) إلى النبوة ( ووجدك عائلا فأغنى ) بخديجة .
731 ـ 3 ـ قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله : ( وللآخرة خير لك ) يقول : للجزاء لك في الآخرة خير ( من الاولى ) يقول : ثواب الآخرة خير لك مما أعطيت من الدنيا ( ولسوف ) وهذه عدة منه ( يعطيك ربك ) من الثواب في الآخرة ( فترضى ) يقول : فتقنع ثم عدت [ ر : عده ] عليه ( ألم يجدك يتيما ) عند أبي طالب [ عليه السلام . أ ] في حجره يتيما ( فآوى ) يقول : يكفل عنه ( 1 ) ( ووجدك ضالا ) يقول : في قوم ضال ـ يعني به الكفار ـ ( فهدى ) للتوحيد ( ووجدك عائلا ) يقول : فقيرا ( فأغنى ) يقول : قنعك بما أعطاك من الرزق .
____________
729 . أخرجه ابن المغازلي في المناقب . ح 36 وابن جرير والثعلبي عن السدي عن ابن عباس كما في شواهد التنزيل والدر المنثور وأخرجه القرطبي وابن كثير الدمشقي والحسكاني وأبو جعفر الكوفي في المناقب .
730 . وروى البرقي محمد بن خالد باسناده عن ابن عباس بما يقرب منه كما في البرهان .
1 . ر : أي نقول نكفك عنه .

( 570 )

732 ـ 4 ـ فرات [ بن إبراهيم الكوفي . ش ] قال : حدثني [ ن : ثنا ] جعفر بن محمد الفزاري ، ( قال : حدثنا عباد عن نصر عن محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح . ش ] :
عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) قال : يدخل الله ذريته الجنة .
733 ـ 5 ـ قال : حدثني عبيد بن كثير [ قال : حدثنا محمد بن راشد قال : حدثنا عيسى بن عبد الله ( بن محمد ) عن أبيه عن جده عمر . ش ] :
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : خلقت الارض لسبعة بهم يرزقون وبهم ينصرون وبهم يمطرون [ وبهم ينظرون وهم . ر ] عبد الله بن مسعود وأبو ذر وعمار [ بن ياسر . أ ، ب ] وسلمان الفارسي ومقداد ابن الاسود وحذيفة وأنا إمامهم السابع قال الله تعالى ( وأما بنعمة ربك فحدث ) [ هاؤلاء الذين صلوا على فاطمة الزهراء عليها السلام ورضي الله عنهم . ن ] .
734 ـ 6 ـ فرات قال : حدثني محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا :
____________
732 . رواه عنه الحسكاني في شواهد التنزيل .
733 . ورواه الحافظ أبو القاسم الحسكاني الحاكم عن أبي بكر النجار عن أبي القاسم عبد الرحمان بن محمد الحسني عن فرات . ثم رواه عن كتاب فرات مباشرة .
734 . وأخرج الحسكاني في شواهد التنزيل عن الحسين بن محمد الثقفي عن الحسين بن محمد بن حبيش المقرى عن محمد بن عمران بن أسد الموصلي عن محمد بن أحمد المرادي عن حرب بن شريح البزاز عن محمد بن علي الباقر عن ابن الحنفية عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أشفع لامتي حتى ينادي ربي : رضيت يا محمد ؟ فأقول : رب رضيت . ثم قال [ الباقر ] : إنكم معشر أهل العراق تقولون : إن أرجى آية في القرآن ( يا عبادي الذين أسرفوا . . . ) قلت : إنا لنقول ذلك . قال : ولكنا أهل البيت نقول : إن أرجى آية في كتاب الله : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) وهي الشفاعة .
وفي الدر المنثور : وأخرج ابن المنذر وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية من طريق حرب بن شريح ( رض ) قال : قلت : لابي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، أرأيت هذه الشفاعة التي يتحدث بها أهل العراق أحق هي ؟ قال : إي والله حدثني عمي محمد بن الحنفية عن علي ان رسول . . ( بما يشبه رواية الحسكاني ) . حرب بن شريح وفي ن : نشر أو بشر بن شريح له ترجمة في ميزان الاعتدال ولسانه ورجال الشيخ وفيه حارث وحرب . وفي المجروحين والميزان ولسانه : حرب بن سريج . وثقه ابن معين وأبو الوليد وربما غيره أيضا وضعفه ابن حبان والبخاري و . . . لكونه يخطئ كثيرا أو فيه نظر أو في حديثه غرائب وإفرادات . =

( 571 )

عن حرب بن شريح البصري قال : قلت لمحمد بن علي عليهما السلام . أي آية في كتاب الله أرجى ؟ قال : ما يقول فيها قومك ؟ قال : قلت : يقولون : ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) قال : لكنا أهل البيت [ ر : بيت ] لا نقول ذلك . قال : قلت : فأيش [ خ : فأي شيء ] تقولون فيها ؟ قال : نقول : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) الشفاعة والله الشفاعة والله الشفاعة .
____________
= هذا ومن الواضح أن التضعيف راجع إلى حديثه لا إلى شخصه .
( 572 )



( 573 )

( ومن سورة ألم نشرح )

735 ـ 1 ـ قال : حدثنا أبو القاسم عبد الرحمان بن محمد بن عبد الرحمان العلوي الحسني [ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال : حدثنا جعفر ] معنعنا :
عن أبي عبد الله عليه السلام : ( فإذا فرغت فانصب ) عليا للولاية .
736 ـ 6 ـ فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا :
عن أبي عبد الله عليه السلام قوله تعالى : ( ألم نشرح لك صدرك ) قال : بعلي ( و
____________
735 . وأخرجه الحسكاني في شواهد التنزيل بأسانيد منها : حدثني على بن موسى بن إسحاق عن محمد بن مسعود بن محمد عن جعفر أحمد قال : حدثني حمد ان والعمركي عن العبيدي عن يونس عن زرعة عن سماعة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( فإذا فرغت فانصب ) قال : يعني عليا للولاية .
وأخرجه محمد بن العباس عن احمد بن القاسم باسناده عن المفضل عن الصادق قال : ( . . فانصب ) عليا بالولاية . ومثله في الشواهد .
وبهذا اللفظ والمعنى أحاديث كثيرة . أ ، ر : على الولاية . ب : بالولاية . أ ( خ ل ) : عليا للولاية . وأورده المجلسي في البحار ج 36 ص 134 .
736 . محمد بن العباس : محمد بن همام عن عبد الله بن جعفر عن الحسن بن موسى عن علي بن حسان عن عبد الرحمان بن كثير عن الصادق . . صدرك بعلي ( ووضعنا . . فرغت ) من نبوتك ( فانصب ) عليا وصيا ( وإلى . . . فارغب ) في ذلك .
وفي القمي : محمد بن جعفر عن يحيى بن زكريا عن علي بن حسان مثله تقريبا .
وروى محمد بن العباس أيضا عن ابن همام باسناده عن إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن المهلبي عن سليمان عن الصادق . وعن أحمد بن القاسم عن البرقي عن محمد بن علي أبي جميلة عن الصادق نحوه .
ولم ترد هذه الرواية في ر . أ ، ب : صدق الله وصدق رسول الله .

( 574 )

وضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك . . . فإذا فرغت فانصب ) عليا [ عليه السلام . أ ] ( وإلى ربك فارغب ) في ذلك .
737 ـ 2 ـ قال : حدثنا جعفر [ بن محمد . ب ] معنعنا :
عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : ( ألم نشرح لك صدرك ) قال : ألم نعلمك من وصيك .
738 ـ 4 ـ قال : حدثني جعفر بن أحمد بن يوسف معنعنا :
عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا يزال يخرج لهم حديثا في فضل وصيه حتى نزلت عليه هذه السورة فاحتج عليهم علانية حين أعلم [ ب : علم ] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بموته ونعيت [ ر : نعت ] إليه نفسه فقال : ( فإذا فرغت فانصب ) يقول : إذا فرغت من نبوتك فانصب عليا من بعدك وعلي وصيك فأعلمهم فضله علانية فقال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه وقال : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ـ ثلاث مرات ـ .
وكان قبل ذلك إنما يراود الناس بفضل علي بالتعريض فقال : أبعث رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار . يعرض وقد كان يبعث غيره فيرجع يجبن أصحابه ويجبنونه ويقول أنه ليس مثل غيره من رجع يجبن أصحابه ويجبنونه . وقال قبل ذلك : علي سيد المسلمين .
وقال : علي بن أبي طالب عليه السلام عمود الايمان وهو يضرب الناس من بعدي على الحق ، وعلي مع الحق ما زال علي فالحق معه .
فكان حقه الوصية التي جعلت له الاسم الاكبر وميراث العلم .
739 ـ 3 ـ قال : حدثني الحسين بن سعيد معنعنا :
____________
737 . أورده المجلسي في البحار 36 / 134 وفيه عن المناقب لابن شهر اشوب عن الباقر والصادق ( عليه السلام ) : ( ألم نشرح لك صدرك ) ألم نعلمك من وصيك ف‍ . . . في حديث . . . ( فانصب عليا ) للولاية تهتدي به الفرقة . وعن أبي حاتم الرازي ان جعفر بن محمد عليه السلام قرأ : ( . . فانصب ) فإذا فرغت من إكمال الشريعة فانصب لهم عليا إماما .
738 . أورده المجلسي في البحار 38 / 142 .
739 . قال العلامة الطباطبائي قدس سره في تفسيره العظيم القيم بعد درجه مثل هذه القصة : والقصة على أي حال من قبيل التمثل بلا إشكال وقد أطالوا البحث في توجيه ما تتضمنه على أنها واقعة مادية فتمحلوا =

( 575 )

عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله [ تعالى . ر ] : ( ألم نشرح لك صدرك ) ألم نلين لك قلبك للاسلام وذلك ان جبرئيل عليه السلام أتى محمدا صلى الله عليه وآله وسلم فشرح صدره حتى ابتدر [ أ ، ر : ابتدء ] عن قلبه ثم جاء بدلو من ماء زمزم فغسله وأنقاه [ ظ ] مما فيه من المعاصي ثم جاءه بطشت من ذهب قد ملاها علما وإيمانا فوضعه في قلبه فلين الله قلبه ( ووضعنا ) يقول : حططنا ( عنك وزرك الذي ) كان في الجاهلية ( أنقض ظهرك ) وأوقره المعاصي ( ورفعنا لك ذكرك ) يقول : صوتك لا يذكر الله إلا ذكرت ( فان مع العسر يسرا ) يقول : مع العسر سعة ولا يغلب عسر واحد يسرين أبدا ( فإذا فرغت فانصب ) يقول : في الدعاء ( وإلى ربك فارغب ) يقول : في المسألة .

____________
= بوجوه لا جدوى في التعرض لها بعد فساد أصلها .
هذا وفي الرواية إشكال آخر وهو قوله : كان في الجاهلية وأوقره المعاصي حيث يتنافي مع الابحاث التاريخية والروائية الثابتة .

( 576 )



( 577 )

( ومن سورة التين )

740 ـ 1 ـ قال أبو القاسم العلوي قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي [ قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري ] معنعنا :
عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : ( فما يكذبك بعد بالدين ) قال : علي بن أبي طالب عليه السلام .
741 ـ قال : حدثني علي بن محمد الزهري معنعنا :
عن أبي عبد الله عليه السلام [ في . ر ] قوله تعالى : ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون ) قال : المؤمنون هم سلمان [ الفارسي . ر ] والمقداد [ الاسود . ر ] وعمار وأبو ذر [ رضي الله عنهم وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام . ر ] ( فلهم أجر غير ممنون ) [ قال : هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام . أ ، ب ] .
742 ـ 2 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد [ الفزاري قال : حدثني أحمد بن الحسين الهاشمي عن محمد بن حاتم . ش ] :
____________
740 . محمد بن العباس : حسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن يحيى الحلبي عن بدر بن الوليد عن أبي الربيع الشامي عن أبي عبد الله . . . وفيه : الذين ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام . وأخرجه القمى بسنده إلى يحيى .
741 . هذه الرواية كانت بالاصل في سورة الانشقاق ح 2 مع اختلاف بين ( ر ) و ( أ ، ب ) في ذيل الرواية كما نبهنا . وفي آخرها في أ : عليهم السلام والتحية والاكرام .
742 . رواه عنه الحسكاني في الشواهد مع بعض التلخيص .
وينبغي أن يكون الراوي محمد بن الفضيل بن كثير . وفي أ ، ب : حدثنا جعفر معنعنا . وفي ش : حدثني جعفر الفزاري .

( 578 )

عن محمد بن الفضيل بن يسار ! قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن قول الله تعالى : ( والتين والزيتون ) قال : التين الحسن والزيتون الحسين . فقلت : [ في . أ ، ر ] قوله : ( وطور سينين ) فقال : [ ليس هو طور سينين . ب ، ر ] إنما هو طور سيناء وذلك أمير المؤمنين عليه السلام ، وقوله : ( وهذا البلد الامين ) قال : ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ثم سكت ساعة ثم قال : لم لا تستوفي مسألتك إلى آخر السورة ؟ قلت : بأبي [ أنت . ب ] وأمي قوله : ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) قال : ذلك أمير المؤمنين وشيعته كلهم ( فلهم أجر غير ممنون ) .
743 ـ 3 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد بن مروان [ قال : حدثني أبي قال : حدثنا عمر بن الوليد . ش ] :
عن محمد بن الفضيل الصيرفي قال : سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام عن قول الله تبارك وتعالى : ( والتين والزيتون ) قال : التين الحسن والزيتون الحسين . فقلت : قوله : ( وطور سينين ) قال : إنما هو طور سيناء ، قلت : فما يعني بقوله : طور سينا ؟ قال : ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام . قال : قلت : ( وهذا البلد الامين ) ؟ قال : ذاك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو [ ش ، ر : ومن ] سبلنا [ ب : سبيلنا ] آمن الله به الخلق في سبيلهم ومن النار إذا أطاعوه ، قلت : قوله : ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) ؟ قال : ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وشيعته ( فلهم أجر غير ممنون ) . قال : قلت : قوله : ( فما يكذبك بعد بالدين ) ؟ قال : معاذ الله لا والله ما هكذا قال تبارك وتعالى ولا كذا أنزلت قال : إنما قال : فما [ ب : فمن ] يكذبك بعد بالدين [ والدين أمير المؤمنين ] أليس الله بأحكم الحاكمين .
744 ـ 4 ـ فرات قال : حدثنا سهل بن أحمد الدينوري معنعنا :
عن موسى بن جعفر عليهما السلام أنه قال في قول الله تعالى : ( والتين والزيتون ) قال : الحسن والحسين عليهما السلام ، ( وطور سينين ) قال : علي بن أبي طالب عليه السلام ، ( وهذا البلد الامين ) قال : محمد صلى الله عليه وآله ، ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات )
____________
743 . ورواه عنه الحافظ الحسكاني في الشواهد مع اسقاط الالفاظ المذكورة في الرواية السابقة وذكر ما افترق عنها . وما بين المعقوفين الاخير من رواية محمد بن العباس .
744 . اكتفى الحسكاني بذكر الشطر الاخير منها في الشواهد .

( 579 )

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وشيعته ، ( فما يكذبك بعد بالدين ) يا محمد [ يعني . ب ] ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام .
745 ـ 5 ـ فرات قال : حدثني محمد بن الحسين ( الحسن ) بن إبراهيم [ قال : حدثنا داود بن محمد النهدي . ش ] :
عن محمد بن الفضيل الصيرفي قال : سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام عن قول الله [ تعالى . ب ] ( والتين والزيتون ) ؟ قال : أما التين فالحسن [ ن : الحسن ] أما الزيتون فالحسين . قال : قلت : وقوله : ( طور سنين ) ؟ قال : إنما [ هو . ب ] طور سينا . قلت : وما يعني بقوله : طور سينا ؟ قال : ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب [ عليه السلام . أ ] قال : فقلت : فقوله : ( وهذا البلد الامين ) ؟ قال : ذاك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو سبيل آمن الله به الخلق في سبيلهم [ ش : سبلهم ] ومن النار إذا أطاعوه . قوله : ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) قال : ذاك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وشيعته ( فلهم أجر غير ممنون فما يكذبك بعد بالدين ) يعني ولايته .

____________
745 . ورواه عنه الحسكاني في الشواهد مع سقط ما في سنده . وفي ( ب ) هنا وفي الرقم 743 سبيلهم من النار .