هدى المتقين وللعاطفات
وهل يستطيع بأن يرتقي
ولكنها ثورةٌ في الفؤاد
حببتك في المهد عند الرضاع
وغنيت باسمك عند الشباب
ونظمت حبي اغرودةً
وناجيت حبك من فرحتي
وناديت صحبي هنا السلسبيل
هنا كوثر الخلد فلتستقي
فجاءتك باسم شباب الولاء (1)
فنظمت قلبي في باقةٍ
وقلت هو العيد (عيد الغدير)
| |
خضوع ببابك أوزانها
لمعناك في الشعر شيطانها
وزمجرةٌ ثار بركانها
فتغذو ولاءَك ألبانها
فمن لحن قدسك ألحانها
فهذا فؤادي ديوانها
فزالت من النفس أحزانها
هنا العاطفات وميدانها
ليروِ بذلك ظمآنها
تحييك في الحب شبانها
من الحب تهتز أغصانها
وخير الهدية اثمانها
|