سلسلة الأركان الأربعة
4 |
المقدمة |
محمد جواد الفقيه المجادل ـ 8 | 11 | 1988 |
شـهادات |
شاهد الحق ! |
آل حـربٍ أوقـدتـم نــار حــربٍ | * | لـيس يخبـو لـهـا الـزمـان وقـودُ |
فـابن حـربٍ للمصـطفى وابن هنـدٍ | * | لـعـلـيٍ ولـلـحـسـيـن يــزيـدُ |
وإنـي ليحـييـني الصبـا ويمـيتـني | * | إذا مـا جـرت بعـد العشي جَنُـوبُ |
وأرتـاحُ للبـرق اليـمـاني كأنـنـي | * | لـه حين يبـدو في السمـاء نسيـبُ |
وأرتـاحُ أن ألقـى غريبـاً صبـابـةً | * | إلـيـه كـأنـي لـلغـريب قريـبُ |
خـليلي إنـي قـد أرقتُ ونِـمتـمـا | * | لبـرقٍ يمـانٍ فـاقعـدا علّلانيـا |
خـليلي لـو كنتُ الصحيـح وكنتمـا | * | سقيـمين لـم أفعل كفعـلكما بيَـا |
خـليلي مُـدا لـي فـراشي وارفعـا | * | وسـادي لعلّ النوم يذهب ما بيـاٍ |
خـليلي طال الليـل والتـبس القـذى | * | بعيني واستـأنستُ بـرقـاً يمانيـا (1) |
كـأن لـم يكن بين الحَجـون إلى الصفـا | * | أنيـسُ ولـم يسمـر بـمكـة سـامـر |
ولـم يـتـربـع واسـطـاً فـجنـوبـه | * | إلى الـسر مـن وادي الأراكة حـاضر |
بـلـى نحـن كـنـا أهلهـا فـأبـادنـا | * | صروف الليـالـي والجدود العـواثـر |
وأبـدَلَـنـا ربـي بـهـا دار غـربـةٍ | * | بهـا الجوعُ بـادٍ والعدو المحـاصـر |
وكنـا وُلاةَ البيـتِ مـن بعـد نـابـتٍ | * | نطوف ببـاب البيت والخيـرُ ظاهـر |
فـأخـرجنـا منهـا الـمليـك بقـدرةٍ | * | كـذلك ما بـالنـاس تجـري المقـادر |
فصـرنـا أحـاديـث وكنـا بغـبطـةٍ | * | كـذلك عضّـتنـا السنيـن الغـوابـر |
وبـدّلـنـا كـعـب بهـا دارَ غـربـةٍ | * | بهـا الذئب يعـوي والعـدو المكـاثـر |
فسحّت دمـوع العيـن تجـري لـبلـدةٍ | * | بهـا حـرم أمـن وفيهـا المشـاعـر |