فمنـكِ البكـاء ومنـك العـويـل | * | ومنـكِ الـريـاح ومنـكِ المـطـر |
وأنـتِ أمـرتِ بـقـتـل الإمـام | * | وقـاتـلـه عـنـدنـا مـن أمَــر |
يـا ربِّ إن مـسـلـمـاً أتـاهـم | * | بـمحكـم التنـزيـل إذ دعاهـمُ |
فـخضـبـوا من دمـه لِـحاهـم | * | وأمّــهُ واقـفـة تــراهــم |
يـارب إنـي طـالـبٌ أبـا الحَسـن | * | ذاك الـذي يُـعـرف حقّـاً بـالفِتَـن |
ذاك الـذي نـطلبـه عـلـى الإحـن | * | وبـغضـه شـريعـةٌ مـن الـسنـن |
قـد كنـتَ تـرميـه بـإيثـار الـفِتَـن | * | قِـدمـاً وتـطلـبـه بـأوتـار الأحـن |
والـيـوم تلـقـاه مـليـاً فـأعـلمـن | * | بـالطعـن والضـرب عليهـا بالسنـن |
نحـن بنـو ضبـة أصحـاب الـجمـل | * | نـنـازل المـوت إذا المـوتُ نـزل |
ننعى ابـن عفـان بـأطـراف الأسـل | * | أضـرب بـالسيف إذا الرمح فصـَل |
نـحـن مـطيعـون جميعـاً لـعلـي | * | إذ أنت سـاعٍ في الوغـى سعي شقـي |
إن الـغـوي تـابـع أمـر الـغـوي | * | قـد خـالفت أمـر النبـي زوجُ النبـي |
أسـامـع أنـت مـطيـع لـعلـي | * | وتـارك في الحـق أزواج الـنبـي |
إنـي ولمـا ذقـت حـد المشـرفي | * | أعـرف يـومـاً ليس فيـه بغبـي |
قـد جئـت يـا عيـش لـتعـلـمينـا | * | وتـنـشـر الـبـرد لـتهـزميـنـا |
وتقـذفـي الحصـبـاء جهـلاً فـينـا | * | فـعـن قلـيـل سـوف تعـلـمينـا |
يـا معشـر الـنـاس عليـكـم أمـكـم | * | فـإنـهـا صـلاتـكـم وصـومـكـم |
والـرحمـة العـظمـى الـتي تعمـكـم | * | الخ.................. |
مـا زال إهـداء القصـائـد بينـنـا | * | شتـم الـصديـق وكـثـرة الألقـاب |
حتى تركـت كـأن قـولك عنـدهـم | * | فـي كـل محـتفـل طـنيـن ذبـاب |
عقـرت ولـم أعقـر بهـا لهـوانـهـا | * | عـلي ولـكـنـي رأيـت الـمهـالـكـا |
ومـا زالـت الحـرب العـوان يحثـها | * | بنـوها بهـا حتى هـوى العـود بـاركـا |