شـرحبيـل مـا للديـن فارقـت ديننـا | * | ولكـن لـبغض المـالكـي جـريـرِ |
وشحنـاء دبـت بـيـن سعـدٍ وبـينـه | * | فـأصبحت كـالحـادي بغيـر بعيـرِ |
أتفعـل أمـراً غبـت عـنـه بشـبهـةٍ | * | وقـد حـار فيـه عقـل كل بصيـرِ |
بقـول رجـالٍ لـم يـكـونـوا أئمـةً | * | ولا لـلـتـي لـقـوكَـهَـا بحضـورِ |
وتترك أن النـاس أعـطوا عهـودهـم | * | عـلـيـاً علـى أنـس بـه وسـرورِ |
إذا قيـل هـاتـوا واحـداً يُقتـدى بـه | * | نظيـراً بـه لـم يفـصحـوا بنـظيـرِ |
لـعلـك أن تـشقـى الغـداة بحـربـه | * | فلـيس الـذي قـد جـئتـه بصـغيـرِ |
سيـروا إلى الأحـزاب أعـداء النبـي | * | سيـروا فخيـرُ النـاس أتبـاعُ علـي |
هـذا أوان طـاب سـل الـمشـرفـي | * | وقَـودُنـا الخيـل وهـزُّ السـمهـري |
يـا فـرسي سيـري وأمي الشـامـا | * | وقـطعـي الـحـزون والأعـلامـا |
ونـابـذي مـن خـالـف الإمـامـا | * | إنـي لأرجـو أن لقـينـا الـعـامـا |
جـمـع بـنـي أميـة الـطغـامـا | * | أن نـقتـل الـعـاصي والـهُمـامـا |