يـا راكـبـاً إن الأُثـيـل مـَظـنـةٌ |
* |
من صبـح خـامسـةٍ وانت مـوفق |
بـلـغ بـه مـيـتـاً فـإن تحـيـةً |
* |
مـا إن تـزال بهـا الـركائب تخفق |
مـني إلـيه وعـبـرةً مـسفـوحـةً |
* |
جـادت لمـا تحهـا واخـرى تخنق |
فليسـمعـن النـضـر إن نـاديـتـه |
* |
إن كـان يسمـع ميت أو يـنـطـق |
ظـلت سيوف بـني أبيه تـنـوشـه |
* |
لله أرحــام هــنــاك تـمـزق |
صـبـراً يقـاد الى المديـنـة راغماً |
* |
رسف المقـيـد وهو عـانٍ موثـَقُ |
أمـحمـد ولأنـت نجـل نجـيـبـةٍ |
* |
في قـومهـا والفحـل فحلّ معـرق |
مـا كـان ضـرك لو مننت وربمـا |
* |
مـنَّ الـفتى وهو المغيظُ الـمحنَـقُ |
والـنضر اقـرب من قتـلتَ وسيلـةً |
* |
واحـقهـم إن كـان عتـق يـعتـق |