أنت في الصفحة : لقاءآت

لقاءآت
القارئ فلاح زليف
القارئ فلاح زليف
تأريخ النشر : 2021-02-12

حاوره: عماد العنكوشي
فلاح زليف عطية العطوي من مواليد محافظة المثنى 1994، عاش وترعرع في أسرة دينية وهو قارئ العتبة الحسينية المقدسة، بدأ مشواره مع القرآن الكريم في حفظ الكتاب الكريم وتتلمذ على يد (الشيخ نعيم حمزة عبود) حيث كانت له أول خطوة تشجيعية، أما الفضل الأكبر في ذلك يعود لوالديه الذين شجعوه على أن يكون من حملة الكتاب العزيز وقارئ له، فمنذ نعومة أظافره تربى في كنف القرآن الكريم حتى أصبح قارئًا مميزًا بين أقرانه ووصل الى ما عليه هو الآن من المرتبة في التلاوة والتدريب، شارك في كثير من المسابقات والمحافل وحصل على مراكز متقدّمة فيها، القارئ فلاح زليف حلَّ ضيفاً على مجلة الفرقان وأجرت معه الحوار الآتي:

الفرقان: حدثنا عن بداياتك مع القرآن الكريم؟
البداية كانت في سن المرحلة الأبتدائية حيث ابتدأت في المسير القرآني بحفظ القرآن الكريم وتتلمذت على يد (الشيخ نعيم حمزة عبود)، حتى اكملت ما يقارب ٢٥ جزءًا من القرآن الكريم وشاركت في العديد من المسابقات القرآنية في فقرة الحفظ، حتى استهوتني التلاوة منذ صباي وبدأت بسماع تلاوات كبار القرّاء أمثال القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمد صديق المنشاوي فنمت عندي تلك الموهوبة واطلعت بين اقرآني من القراء في محافظتي العزيزة المثنى، ومن ثم اطلعت على عدد كبير من قراء العالم من المدارس العريقة في التلاوة وكانت آنذاك جهودا فردية وما تزال كذلك، وبتشجيع وحثّ من الأهل ولاسيما والدتي التي اولتني عناية كبيرة في مسيرة القرآن الكريم، حتى بدأت ادخل الدورات القرآنية المتفردة والمتعددة التي تخص فن التلاوة والأنغام والأحكام، بعد ذلك شاركت في العديد من المسابقات المحلية والدولية، وافتتاح العديد من المحافل والمهرجانات في العراق وخارجه.
الفرقان: الى أية مدرسة ينتمي القارئ فلاح زليف؟
بدايتي كانت مع القارئ عبد الباسط عبد الصمد، وبعدها بدأت استمع واتأثر بالقارئ محمد صديق المنشاوي وبدأت انتقل تدريجياً إلى مدرسة المنشاوي، واستمريت على ذلك، بعدها كانت نقطة التحول الفعلية الى مدرسة الشيخ الشحات محمد انور قالباً واداء مدرسة الشيخ مصطفى إسماعيل.
الفرقان: ما أبرز المشاركات والمسابقات الدولية والوطنية التي شاركت بها وما أهم المراكز التي حصلت عليها؟
كانت اول مسابقة لي هي المسابقة الخاصة بالوسط والجنوب التي تقيمها وزارة التربية في العراق عام 2008، 2009 واحرزت حينها المرتبة الاولى لسنتين متتاليتين، كما احرزت المرتبة الأولى في مسابقة السفير الوطنية التي تقام سنويا في مسجد الكوفة المعظم عام 2014، وايضاً المركز الأول في مسابقة نصرة القرآن الوطنية في العاصمة بغداد لمرحلة الاعداديات في سنة 2015، كذلك المركز الأول في مسابقة نصرة القرآن الوطنية لطلبة الجامعات سنة 2016، وحصلت على المركز الأول في مسابقة النخبة التي يقيمها مركز علوم القرآن في الوقف الشيعي المؤهلة للمسابقات الدولية التي أهلتني لتمثيل العراق دوليا في مسابقة طهران الدولية الرابعة والثلاثين في سنة ٢٠١٧، حيث احرزت المرتبة الثانية عالمياً في مسابقة طهران الدولية ايضاً عام 2017، كما حصلت على لقب أفضل قارئ ومؤذن في العراق لعام ٢٠١٤م وتشرفت في اعتلاء مئذنة الإمام الحسين (عليه السلام)، كما شاركت في سنة 2019 بمسابقة ((إن للمتقين مفازا)) التلفزيونية الدولية الـثانية عشرة حيث اشترك فيها أكثر من 250 قارئًا من مختلف دول العالم، واحرزت المركز الأول على مستوى العالم الإسلامي.
الفرقان: ما فضل العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية عليك؟
العتبة الحسينية المقدسة هي بيتي التي اتوفق من خلاله لتقديم رسالتي القرآنية في خدمة الثقلين الشريفين فمن خلالها بدأت مشوراي في خدمة القرآن الكريم، أما العتبة العباسية المقدسة خصوصا معهد القرآن الكريم ذلك الصرح المميز فكل الشكر للإخوة خدمة القرآن فيه حيث استفدنا كثيرا بمشاركاتنا في الدورات المقامة فيه او من خلال المسابقات، التي خرجت طاقات قرآنية كبيرة رفدت بها الساحة القرآنية في العراق.
الفرقان: هل كنت تتمنى أن ترفع الاذان وتلاوة القرآن في مئذنة سيد الشهداء؟ وما شعورك عندما تحقق حلمك؟
لا أنسى فضل سماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي عندما منّ عليّ بتكريم يتمناه كل قارئ في العراق الا وهو اعتلاء مئذنة سيد الشهداء (عليه السلام)، فهو توفيق إلهي بأن اكون قارئًا ومؤذنًا للعتبتين المقدستين وهذا من فضل الله ومن الاحلام التي يتمناها كل قارئ لأنها نعمة ولا ينالها الا ذو حظ عظيم.
الفرقان: بماذا توصي أقرانك من القراء؟
اوصي احبتي واخوتي من الشباب والبراعم أن يحبوا القران والتلاوة فهو الحل الوحيد للوصول وللعطاء المستمر وكذلك اوصيهم بالتمرين المستمر ليستمر الاداء للارتقاء، وكذلك ان لا ينسونا من خالص دعائهم ودعمهم وان يتمتعوا بروح الجماعة.
الفرقان: كلمة اخيرة تقدمونها لمجلتكم الفرقان القرآنية؟
كل الشكر لمجلة الفرقان على هذا التواصل الرائع والعمل المبارك ونسأل الله لهم التوفيق الدائم لنشر الثقافة القرآنية وأن تكون سببا لرقي المستوى القرآني في العراق من خلال التشجيع للجمهور القرآني في نشر مثل هكذا مقابلات.
تعليقات القرآء (0 تعليق)
لاتوجد اي تعليقات حاليا.

ملاحظة: لطفا التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر

الرجاء الضغط على المربع أدناه

جاري التحميل ...

لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثواني ...

جاري التحميل ...