كرّم معهد القرآن الكريم التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة، عدد من المساهمين في إنجاح البرامج الرمضانية التي أقامها المعهد في شهر رمضان لعام 1445 هـ، تثمينًا لجهودهم المبذولة في إظهار هذه البرامج بأفضل صورة.
الحفل أفتتح بتلاوة للقارئ الدكتور علي حمد الكَلكَاوي، ثم كلمة المَجمَع العلميّ ألقاها ممثلًا عنه مدير معهد القرآن الكريم الشيخ جواد النصراوي التي شكر فيها الحاضرين، وأثنى على الجهود التي قدمت خلال شهر رمضان، عادها بالثورة القرآنية الكبيرة شارك بنجاحها عدد كبير من خدمة المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام).
وقال في كلمته: "نجتمع اليوم لنقول لكم كلمة واحدة وهي (شكرًا) على الجهود التي بذلت طيلة هذا العام وبالخصوص شهر رمضان المبارك، وما قُدم هذا العام هو ثورة قرآنية كبيرة، مثل الختمات، والجلسات، والمسابقات، والمحافل، والندوات، والملتقيات القرآنية سواء في كربلاء او المحافظات".
وأكد: ان "تلك الأيدي البيضاء هي التي أقامت تلك الثورة، كونهم يعملون ليلًا ونهاراً، وهمهم الأول والأخير كيف نحي هذه النشاطات، وكانت هناك مساهمة كبيرة لأقسام العتبة المقدسة مثل قسم رعاية الصحن الشريف، والصوتيات، والإعلام، كما نقلت هذه الفعاليات عبر أكثر من ١٥ قناة فضائية من داخل العراق وخارجه، فشكرًا للجميع على ما قدموه، ونحن على استعداد تام لإحداث ثورة قرآنية فكرية في قاد الأيام وهي انطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية، بمشاركة ٦٠ الف طالب الذين سيتعلمون ما يجب عليهم من القرآن الكريم، ونؤكد أننا نحتاج إلى جهود كبيرة بفضل هذه الهمة التي سنصل من خلالها إلى ثورات قرآنية أخرى".
تلى ذلك مشاركة شعرية قدمها الشاعر عماد العنكوشي، واختتم الحفل بتوزيع كتب الشكر والتقدير، والشهادات التقديرية على المساهمين في إنجاح هذه البرامج.