أحد المواكب الخدمية
مضيفاً: "أنه رغم التحديات وتنامي التيار السلفي المعادي لخط أهل البيت(عليهم السلام) إلّا أن أحباب الإمام الحسين(عليه السلام) جاءوا لكربلاء الإيثار والفداء ليشاركوا العراقيين بتقديمهم للعزاء والمواساة وتجديد العهد للإمام الحسين(عليه السلام) من جهة، وتقديم الخدمات لزائريه(سلام الله عليه) من جهة أخرى، ولتعلن أنها ماضية على خطه ونهجه(عليه السلام)".
وأضاف السلمان: "توزعت هذه المواكب بين مواكب لـ(اللطم والزنجيل) تقوم بنشاطات إقامة العزاء، وأخرى مواكب خدمية تقوم بمهام خدمة الزائرين المتوجهين لزيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليه السلام) من خلال تقديم الأطعمة والأشربة، وغيرها من الأمور الخدمية".
مبيّناً: "أن تلك المواكب قدِمت من دول عربية وأجنبية (الكويت – سوريا – عُمان – السعودية – لبنان – البحرين – إيران – أمريكا – بريطانيا – باكستان – السويد – ألمانيا - الدنمارك – روسيا – الهند – أفغانستان-أذربيجان-تركيا)".
يُذكر أن عدد المواكب والهيئات المسجلة لأربعينية العام الماضي 1434هـ قد تجاوزت(17500) موكباً وهيأة على مستوى العراق والعالم الإسلامي بمختلف أنواعها، سواء كانت هيئات خدمية أو مواكب عزاء فقط، وقد تكون مشتملة على تقديم الخدمة وممارسة العزاء أيضاً.