وأضاف السلمان: "توزّعت هذه المواكب بين (750) موكباً لـ(اللطم والزنجيل) تقوم بنشاطات إقامة مراسيم العزاء الحسيني، أما الباقي فقد اقتصر على الجانب الخدمي حيث يقوم بمهام خدمة الزائرين من خلال تقديم الأطعمة والأشربة، وتوفير أماكن الإيواء والمبيت وغيرها من الأمور الخدمية، وتكون منتشرة على كافة الطرق المؤدية لمدينة كربلاء المقدسة والتي يسلكها الزائرون".
مبيّناً: "القسم قام بتوثيق هذه المواكب مسبقاً ونشر منتسبيه على ممرّات حركة المواكب لتدوينها وتسجيل أي حالة سلبية أو مخالفة تصدر من صاحب الموكب من أجل تلافيها مستقبلاً، كذلك يقومون بتنظيم سيرهم".
وأوضح: "تم عقد جملة من الاجتماعات سبقت موسم الأربعين مع وكلاء وكفلاء هذه المواكب، من أجل الخروج بأفضل النتائج وبما يتلاءم وقدسية الزيارة ومكانتها، والعمل على تذليل العقبات كافة".