شعار الأذاعة
معاون رئيس قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة السيد عقيل عبدالحسين الياسري بيّن لشبكة الكفيل: "أن بث موجة إذاعة الكفيل النسوية على القمر نايل سات يأتي ضمن مشروع تبنّاه القسم يهدف لتأسيس بنية تحتية إعلامية متطوّرة, ولإيصال الرسالة الإيمانية الهادفة للإذاعة إلى أكبر عددٍ ممكن من المستمعين داخل وخارج العراق".
وأضاف: "المشروع في مرحلته الأولى شمل تحويل بثّ الإذاعة الى بثّ فضائي، وذلك للتقليل من حالات التداخل بين القنوات الإذاعية والتشويش وضعفها, باستخدام تقنيةSNG)) وعلى القمر الصناعي(NSS )كخطوة أولية، أمّا هذه المرحلة فشملت بثّ الإذاعة على قمر نايل سات وذلك كون هذا القمر يتّصف بمميزات عديدة، أهمّها أنّ نطاق تغطيته أوسع ويغطّي مساحات واسعة من العالم، وطيفه التردّدي يمتاز بتقنيات حديثة من وضوح للصوت والنقاوة وقلّة التشويش وبما يلبّي هدف الإذاعة وطموحها".
وبيّن الياسري: "أنّ تردّد القناة هو(10727 MHZ) وبمعدل ترميز(27500) واستقطاب أفقي(H) ومعدل تصحيح FEC(3/4)، وبهذا البثّ على القمر نايل سات يمكن أن تبثّ إذاعة الكفيل في أي محافظة على التردد(FM) فقط بنصب مُسْتَقْبِلة لتستلم هذا التردد وتُعيد بثه من خلال مُرْسِلة على طيفٍ ترددي خاص".
يُذكر أن الإذاعة تبثّ برامجها بشكل حيّ ومباشر عبر موقع شبكة الكفيل العالمية من خلال موقعها على الإنترنت(http://alkafeel.net/radio) الى مستمعيها المنتشرين في كل أنحاء العالم.
ومن الجدير بالذكر أن الهدف من إنشاء إذاعة الكفيل هو لرفد الأثير العراقي خصوصاً والإسلامي عموماً بصوت ينقل هموم المرأة والأسرة المسلمة، ويحاول معالجتها وفق الرؤى الشرعية التي لم تترك مورداً إلّا ولها فيه حكم، وللمساعدة في تربية الأطفال وفق منهج سليم وصحي نفسياً وجسمياً، وسًميت بـ (الكفيل) تيمّناً بكفيل العيال وحامل لواء الإمام الحسين أخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام). ومنهجية الإذاعة معتمدة على النظم الإسلامية المحمدية في بناء شخصية الإنسان عموماً، والمرأة والطفل والأسرة خصوصاً، وصيرورة الإنسان فرداً ناجحاً بنفسه، مفيداً لمجتمعه، وهو في كل ذلك مطيعٌ لربه، مُعرضٌ عن معاصيه. ومما تنفرد به إذاعة الكفيل عن غيرها من الإذاعات في العراق والعالم، هو أن كادرها الفني والإداري من النساء فقط، ولا توجد في العالم كله إذاعة جميع أفرادها من النسوة فقط، إلا إذاعة الكفيل وهذا حسب ما توصلنا اليه من جمع معلومات عن الإذاعات المحلية والعالمية.