فكما فعل بالأمس أجدادهم مع مراقد الأئمة عليهم السلام والصالحين رضي الله عنهم في البقيع ها هم أحفادهم وأذنابهم اليوم يعمدون الى مراقد انبياء الله وأولياءه تفجيراً وتغير معالم تشويه ملامح ،ولم يرو كل ذلك غليليهم بعد والقائمة تطول وتطول والعجب كل العجب أن تخبرنا الصحافة أن أسيادهم يقومون بتجديد قبور الرومان في ايطاليا بالأموال الطائلة فهم يجددون اضرحة الشرك والكفر من جهة ويهدمون مقدسات أهل التوحيد من جهة أخرى .
وما عشت أراك الدهر عجباً نعم جرح البقيع لم يزل غضاً ودمه لم يزل عبيطاً ينزف ليل نهار ليروي قصه أئمة هداة اصطفاهم خالقهم لينيروا درب السالكين سبل الاستقامة فلم يرق ذلك لأرباب الكفر والألحاد فهدموا أضرحتهم المقدسة محال بركة الله تعالى
ولمزيد من تفاصيل هذه الجريمة التي ندى لها كل جبين ومازلنا نعتصر الماً عندما تمر علينا ذكرها اضغط هنا