مُضيفاً: "أنّ استعدادات المضيف لهذا العام لا تقلّ عن استعدادات الموكب الخارجي للعتبة المقدّسة، فقد زُوّد ببعض المعدّات التي من شأنها أن تزيد من عدد الوجبات لتغطية الخدمات لأكبر عدد من الزائرين، منها مكائن صناعة الكباب والأفران وغيرها من الأدوات، ففي هذه الأيام المباركة نستنهض كلّ الهمم ونشدّ من الأزر حتّى نكون في خدمة الزائرين القادمين من كلّ مكان في العالم الإسلامي، لا يحدّنا الوقت ولا نشعر بالكلل أو الملل ما دمنا تحت خيمة العطاء الهاشمي خيمة قمر العشيرة(عليه السلام)، ونحن بمجرّد أن نرى هذا الإقبال على المضيف من قبل الزائرين ينزاح عنّا كلّ الهمّ ويذهب التعب، نسأل الله أن يحفظ زوّار الحسين(عليه السلام) ويجعلنا مشاريع خدمةٍ أبدية ونحن نستمدّ العون في العمل من صاحب المرقد الطاهر".
الزائر فاضل مهدي فرحان بيّن قائلاً: "في هذه السنة بالذات شاهدنا تقدّماً ملحوظاً بل وكبيراً في مستوى الخدمة، فالترتيب الذي نلاحظه على كلّ المستويات الخدمية أمرٌ يوجب علينا أن نقدّم الشكر للقائمين على إدارة العتبة، فهنا شاهدنا التميّز ولمسنا الخدمة الحقيقية، ونريد من المسؤولين في إدارة العتبة أن يسعوا من أجل توسعة المكان حتى يلائم الأعداد الكثيرة التي ترد للزيارة من كلّ مكانٍ في العالم، نسأل الله أن يحفظ زوّار الحسين(عليه السلام) وأن يوفّق خَدَمَتَهم إنّه سميع الدعاء".