احدى فعاليات المخيم
مسؤول وحدة الأنشطة والمخيّمات الأستاذ علي حسين عبد زيد بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "كما تعلمون أنّ وحدة الأنشطة والمخيّمات متواصلة بإقامة المخيّمات الكشفيّة للطلبة بمختلف الفئات العمرية وذلك من أجل استثمار العطلة الربيعيّة والفراغ الذي يُعاني منه الطالب، حيث باشرت الوحدةُ بسلسلةٍ من المخيّمات كان أوّلها المخيّم الخاص بفئة البراعم والأشبال الذي ضمّ طلبةً بأعمار (8 – 12 سنة) أُطلق عليه مخيّم (فاطمة الزهراء(عليها السلام))، حيث بلغ عددُ المشاركين فيه نحو (85) طالباً واستمرّ لمدّة أربعة أيّام وستليه تباعاً المخيّمات الخاصّة بالفئات العمريّة الأخرى".
وأضاف: "ضمّ هذا المخيّم مجموعةً من البرامج الفكرية والبدنيّة التي تُناسب هذه الفئة العمريّة والتي تضمّنت الرياضة البدنيّة والألعاب الفكرية والتنافسية إضافةً الى تعليم البراعم مجموعةً من المحاضرات العقائدية والدينية ومجموعةً من المحاضرات الفقهية البسيطة".
واستدرك: "البرنامج تمّ إعداده وفق الأساليب الحديثة من خلال عرض مجموعةٍ من الصور والأناشيد والأفلام التوضيحية على شاشةٍ كبيرة بإشراف أحد القادة الكشفيّين، ولعلّ أهمّ ما تمّ التركيز عليه هو تعليم الوضوء والصلاة بشكلٍ مبسّط، وقد وجدنا الطلبة متفاعلين مع هذا المخيّم, وبما أنّ الطفل في هذه المرحلة يحبّ اللعب لذا تمّ التركيز على الألعاب المهمّة التي يتعلّم من خلالها البرعم العديد من الأشياء المهمّة والضرورية حيث يبدأ المخيّم من الساعة الثامنة صباحاً الى الساعة السادسة عصراً".
يُذكر أنّ العتبة العباسيّة المقدّسة تُقيم وترعى العديد من البرامج الفكرية والثقافية والتوعوية داخل وخارج العتبة المقدّسة، ومنها المخيّمات الكشفية الطلابية التي تصبّ في خدمة شريحة الطلبة، من أجل المساهمة في ترسيخ وتجذير مبادئ الدين الإسلامي وتعاليمه وفق نهج وسلوك النبيّ وأهل بيته(عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام) وزرع حبّ الوطن والمواطنة وبلورتها في سلوكهم وحياتهم العامة.