وأضاف: "الكلّ يتكلّم عن الإمام علي(عليه السلام) من مفكّرين وأدباء وشعراء وفلاسفة ورجال دين لكن هناك سؤال، هو: هل نستطيع أن ندرك ونعي هذه الشخصية العظيمة؟؟ وهل استطعنا أن نفي حقّها ونسير على نهجها؟؟ الجواب عن هذه الأسئلة يحتاج الى تعمّق وتطبيق عمليّ للفكر العلويّ الذي هو امتدادٌ لفكر ونهج الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) هذه الشخصية التي لم يعرفها ويخض بمكنوناتها إلّا الله عزّ وجلّ وعليّ، وما أحوجنا اليوم لترجمة هذه الشخصية وفضائلها على أرض الواقع وما يجري فينا اليوم هو لأنّنا ابتعدنا عن هذه الشخصية العظيمة بعد شخص الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)".
وتابع: "الإمام الحسين(عليه السلام) رسم بشهادته الخطّ الفيصل بين الهداية الإسلامية الحقّة وبين الكفر والإلحاد، وأيّ شخصٍ ادّعى الإسلام فيجب أن نوجّه له سؤالاً عن هذا الخطّ، وأيّ منهج انتهج واختار وهل هو مع الحسين وخطّه ومنهاجه أم مع يزيد وأتباعه".