مسؤول شعبة الطفولة والناشئة الأستاذ سرمد سالم بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "هذا العمل المبارك يأتي انطلاقاً من توصيات الرسول الأكرم وأهل بيته الأطهار(عليهم السلام) برعاية اليتيم والاهتمام به، وإحساساً منّا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه هذه الشريحة لزرع البسمة على شفاه الأيتام، وبحمد الله تعالى وأنفاس المولى صاحب العصر والزمان(عجّل الله فرجه) تمكّنّا من إيصال المساعدات لمجموعةٍ من الأطفال الأيتام والمتعفّفين".
وأضاف: "الهدايا شملت ملابس ومجموعة من نتاجات شعبة الطفولة والناشئة للأيتام وتضمّنت (مجلّة الرياحين، مجلّة حيدرة، إصدار أشبال الكفيل ومجموعة من القصص المصوّرة) من أجل تنمية الجانب الثقافي لديهم، بالإضافة الى هدايا مادّية بسيطة، وسنعمل في المستقبل القريب بعون الله تعالى على تدريب هذه الشريحة وتثقيفها من خلال إشراكها في بعض برامج جمعية كشّافة الكفيل كالمخيّمات الكشفية والاجتماعات الأسبوعية".