جانب من اللقائات
الملتقى سيشهد فعاليات عديدة منها إلقاء محاضرات قرآنية مختصّة بالمجال القرآني من جانبٍ أكاديميّ يُضفي فائدةً للأستاذ والطالب، وسيُحاضر فيها فضلاءٌ حوزويّون مختصّون في هذا المجال، وسيتمّ كذلك طرح المشاكل والمعوّقات التي تواجه التعليم القرآني والعمل على وضع الحلول الناجعة لها من أجل النهوض بالواقع القرآني.
كذلك ستتمّ إقامة حلقات نقاشيّة وورش عملٍ علميّة تهدف الى بلورة الأفكار التي تدور في أذهان التدريسيّين والأكاديميّين القرآنيّين والمساهمة في ترجمتها على أرض الواقع بما يخدم العمل القرآني في الجامعات العراقية والرقيّ به.
اللّجنة التحضيريّة للمُلتقى بيّنت من جانبها: "وجدنا هناك تفاعلاً واسعاً من قبل الأساتذة الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة الفاعلة في هذا الملتقى، لكونه يُقام ويُرعى لأوّل مرّة على مستوى العتبات المقدّسة وسترعاه العتبةُ العبّاسية المقدّسة التي لها باعٌ طويل في التواصل وتبنّي المشاريع ذات الفائدة والقيمة الفكريّة والثقافية".